زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا ينظرون اليكن....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ياسين زياية
مشرف
مشرف
ياسين زياية


اوفياء المنتدى .
عدد المساهمات : 4374
نقاط : 16053
عضو نشيط : 0
تاريخ الميلاد : 25/01/1990
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العمر : 34
الموقع : منتدي اولاد بوسعادة
المزاج : كل نهار كيفه

لماذا ينظرون اليكن.... Empty
مُساهمةموضوع: لماذا ينظرون اليكن....   لماذا ينظرون اليكن.... I_icon_minitime28/9/2012, 18:52

امراة في طريق عشاق اللذة.
تضطر المرأة المسلمة اليوم أن تتعامل مع أصنافٍ مختلفة من الرجال، غير
أبيها، وزوجها، وأخيها، ما بين سائقٍ سيارةٍ الأجرة، أو بائعٍ في معرضن أو
طبيبٍ، أو أستاذ بالجامعة.. وأقول "تضطر" لأنني لا أقصد الدعوة إلى
الإختلاط، وإنما أرغبُ في تأطير أنواع هذه العلاقات التي تقتضيها حاجةُ
المجتمع. وليس ذلك من منطلق المساواة المزعوم والمهزوم، بل من منطلق قدرة
المرأة على العمل وخدمة مجتمعها وتفوقها أحياناً على الرجل في أداء
المسؤوليات المنوطة بها. إلا أنذه رغم ذلك تُعاني كثير من النساء المسلمات
نظرات الشك التي يرميها بها الرجل، محتقراً لها، وممتهناً لعفَّتِها وقوة
إيمانها.. تحاصرها هذه النظرات أينما ذهبت للعمل في مستشفى، أو مدرسة، أو
بنك أو غيرها. وهي ذاتها النظرات المخيفة التي تخترق عباءة المرأة وتكشف
مفاتنها – أينما تحركت تقضي متطلبات بيتها الأساسية، أو تصل رحمها، أو
ترافق زوجها وأولادها إلى الأماكن العامة (ولا أنكر أن من النساء من تكون
وراء ذلك كله). لستُ هنا بصدد تفنيد سلبيات الإختلاط، إنّما أرَدتُ أن أؤكد
أنّ المشكلات التي انتشرت في مجتمعنا المسلم، لم تنجم عن الإختلاط فقط،
ولكنها كانت ولا تزال إفرازاً لأمراض كامنةٍ، ومزمنة أصابت الأسرة في
المقام الأوّل، ثمّ المجتمع. إنها إفراز لمفهومات عقيمة، ضيقة المنظور،
ومظلمة الأفق، ترسبت في وعي الرجل – ولدى كثيرٍ من النساء أيضاً – وتراكمت
في داخله منفصلة عن حاضره، وعن الفهم الحقيقي للإسلام. لم يقتصر أثر هذه
المفهومات على تفشي بعض السلوكيات الخاطئة، أو على نشوء علاقات غير مشروعة
بين الرجل والمرأة.. إنما أدت أيضاً إلى تكوين رؤية ثابتة، وتصور، وحكم
مسبقين في عقل الرجل عن تلك المرأة العاملة البريئة! أي أن تشوش العقول في
الصغر تولد عنه خروج عاهات، وتشوهات فكرية ونفسية تفاقمت يوماً بعد يوم،
وانتقلت بالوراثة، والتنشئة الخاطئة، وبالعدوى والإحتكاك بالأصدقاء المرضى
حتى صارت المرأة ذات الخلق إمرأة شاذة، وصار الرجل الأخ المحترم الذي يخاف
الله ويخشاه عملة نادرة! وما بين نظرة الشك ونظرة الطمع تحارب المرأة على
عدة جبهات؛ لتثبت للرجل أنها تعمل لتدفع بعجلة التقدم الإنساني، والحضاري،
والثقافي إلى الأمام.. وأنها تستطيع بما حباها الله من قدرات، ومهارات، أن
تحقق لمجتمعها كثيراً من النجاح، ورفعة الشأن. ولو لم تكن مخولة لأداء هذا
الدور الكبير لما أنعم الله سبحانه وتعالى عليها بكل هذه الطاقات. إنّ
المرأة بإستخدامها لعقلها على الوجه السليم وفيما ينفع الناس ويبقى في
الأرض، إنما تشكر الله بذلك وترُدُّ في الوقت نفسه الجميل إلى الأُمّة التي
تنتمي إليها. ومن هنا أؤكد أنّ المرأة المسلمة القوية تستطيع بإحترامها
لنفسها، وحشمتها، وإلتزامها بزي إسلامي ساتر أن تفرض على الرجل منهجاً
جديداً يلتزمه في التعامل معها وفق متطلبات العمل، وحدود الشريعة، وأن
تجبره على تقدير فكرها والنظر إلى عقلها قبل لونها أو شكل جسدها. هي تستطيع
ذلك إذا نشّئت النشأة الصالحة، ووضَعَتْ لنفسها الحدود الصارمة التي لا
ينبغي تجاوزها، وهو يستطيع أن يرتقي بتفكيره وبأسلوب تعامله معها إذا نشأ
منذ الصغر على إكبارها، ورُبِّي على العدل بينه وبينها.. وعلم أن حقوقها
تساوي حقوقه، وقدراتها تلائم جنسها وتتفق مع ما أراده الله لها. يستطيع ذلك
إذا أدرك عن اقتناع أنها مكلفة وراعية مثله تماماً، عندئذٍ لن يُنقص من
شأنها، أو يظلمها أو يقلِّص أهمية دورها في البيت أو العمل. إنّ الأمر في
تقديري يبدأ من تربية الطفل على إحترام أخته، وتشريبه أنّ "النساء شقائق
الرجال"، كما قال (ص)، وأنّ البنت تختلف عنه في تركيبتها، وطبيعتها،
وحاجاتها. هذا الإختلاف الذي اقتضى حجبها عنه عندما كبرت، بعد أن كانت ابنة
عمه، أو ابنة الجيران التي اعتاد اللهو، واللعب معها. حين يتربى الطفل على
تجاوز الفروقات الجسدية بينه وبين المرأة والإنشغال بما هو أعظمُ، والتقيد
بشرع الإسلام في علاقته بها سيصلح الحال. ولو سَها العقلُ مرّة، ورغبت
النفسُ مرّة، وسيطر الهوى مرّة، فلن تكون الغلبة لهم: لأن حُبّ الله
عزّوجلّ، والخوفَ منه، ومراقبته في السر والعَلن، يمكن أن تصبح كالجبال
الراسخة في نفس كل شاب.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sasou Coeur D'alg

Sasou Coeur D'alg


عدد المساهمات : 359
نقاط : 1134
عضو نشيط : 0
تاريخ الميلاد : 19/09/1996
تاريخ التسجيل : 16/11/2012
العمر : 27

لماذا ينظرون اليكن.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ينظرون اليكن....   لماذا ينظرون اليكن.... I_icon_minitime5/12/2012, 15:49

موضوع في القمة

تشكر اخي على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا ينظرون اليكن....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا...
» لماذا نعيش
» لماذا لا تصلى؟......
» لماذا الحزن ؟؟؟
»  لماذا نتزوج؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى :: منتديات الاســــــــــــــــــــــــــــرة :: العلاقات الاســـرية والزوجية-
انتقل الى: