بلغت
المقارنات والتعليقات التي أطلقها الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي
والمنتديات الالكترونية ذروتها، الإثنين، تعقيبا على الرقم الأسطوري الجديد
للظاهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي، المسجل أول أمس ببلوغه عتبة الـ86 هدفا
في عام واحد، وهو الإنجاز الذي لم يسبقه إليه أحد، بعد أن كسر رقم الهداف
الألماني غيرد مولر بـ85 هدفا والصامد منذ 40 عاما.وذهب
الجزائريون إلى أقصى حدود المقارنة بين حصيلة ميسي وحصيلة اللاعبين
الجزائريين، إلى درجة التهكم على هؤلاء، خاصة عند التركيز على حرصهم على
التشبه بنجوم الكرة العالمية في المظهر والمطالب المالية دون الاقتراب من
مردود هؤلاء على أرضية الملعب، ومن أبرز المقارنات والمقاربات، تلك
المتعلقة بحصيلة هدافي البطولة الوطنية، حيث اتضح أن الأهداف الـ86 التي
سجلها نجم برشلونة الإسباني في عام 2012 لحد الساعة، تعادل حصيلة خمسة
هدافين للبطولة الوطنية في المواسم الخمسة الأخيرة مجتمعين، حيث تقول
الحصيلة الرقمية أن حصيلة ميسي تساوي أهداف كل من نبيل حيماني هداف البطولة
الوطنية سنة 2008 بـ17 هدفا، ومحمد مسعود هداف البطولة سنة 2009 بـ19
هدفا، والحاج بوقاش هداف البطولة سنة 2010 بـ17 هدفا، وهلال سوداني هداف
البطولة سنة 2011 بـ18 هدفا ومحمد مسعود هداف البطولة سنة 2012 بـ15 هدفا،
وهو الأمر الذي أثار الكثير من التعليقات الساخرة، رغم أن عامل المقارنة في هذه القضية مبالغ فيه.
هذا ولم ينس رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الالكترونية
مدلل الجزائريين الأول، عطفا على تصرفاته وخرجاته، وهو الدولي السابق عبد
القادر غزال، حيث قارنوا بين صيامه عن التهديف "القياسي" والغزارة
التهديفية لميسي، داعين إلى تخصيص "لقب استثنائي" للاعب "الخضر" السابق، الذي لم يسجل سوى 4 أهداف مع الأندية التي لعب لها بعد مونديال 2010 إلى حد الآن، وهو ما اعتبره المعلقون على أرقام ميسي، بـ"الإنجاز" غير المسبوق لمهاجم في العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]