كشف مصدر قريب جدا من الوافد الجديد إلى المنتخب الوطني، مدافع
نادي سانت اتيان الفرنسي فوزي غولام، بأن بعض الأطراف في فرنسا، حاولت
الضغط على اللاعب بطريقة غير مباشرة، من أجل دفعه لتغيير قراره باختيار
اللعب للجزائر، وهذا من خلال تخويفه مما قد يحدث له مع المنتخب الوطني
عندما يتنقل رفقته للعب في أدغال إفريقيا. وحسب نفس المصدر، فإن هذه الأطراف وعن طريق بعض الأشخاص من محيط
فوزي غولام، صورت له الملاعب الإفريقية كأنها الجحيم، وأكدت له بأن هذه
الملاعب تفتقد لأدنى الشروط الأمنية الموجودة في الملاعب الأوروبية، إلى
ذلك وقصد التأثير عليه نسجت له بعض القصص الخيالية التي تكون حدثت للمنتخب
الوطني، وهذا خلال المباريات التي لعبها في إفريقيا، مؤكدة بأن اللاعبين
والطاقم الفني للمنتخب الوطني كانوا تعرضوا في العديد من المناسبات
للإعتداء فوق الميدان من طرف رجال الأمن الذين كانوا مكلفين بحمايتهم.
وبالإضافة إلى الصورة السوداء التي أرادت هذه الأطراف إلصاقها بالملاعب الإفريقية، حاولت أيضا تخويف ابن عنابة من خطورة الأوضاع التي تعرفها بعض البلدان في إفريقيا، إضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة والأمراض المنتشرة.
ولعل أهم نقطة حاولت ذات الجهات التركيز عليها للتأثير على فوزي
غولام، كانت هاجس الإصابات معتبرة بأن الملاعب الإفريقية كانت مقبرة
بالنسبة للعديد من اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات خطيرة، وهو ما أثر على
مشوارهم الإحترافي بكامله. وبالرغم من أن قرار غولام لم يتأثر بما سمعه عن
الملاعب الإفريقية، ولم يتردد في اختيار اللعب للجزائر والدفاع عن ألوان
المنتخب الوطني عن قناعة، إلا أنه ما يزال -حسب مصدرنا- متخوفا بعض الشيء
من الأخبار التي سمعها عن إفريقيا التي لم يسبق له اللعب فيها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]