زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ألفونس إيتيان ديني (1861 ـ 1929م)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@
المدير العام
المدير العام
@


عدد المساهمات : 11028
نقاط : 56745
عضو نشيط : 10
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

 ألفونس إيتيان ديني (1861 ـ 1929م) Empty
مُساهمةموضوع: ألفونس إيتيان ديني (1861 ـ 1929م)    ألفونس إيتيان ديني (1861 ـ 1929م) I_icon_minitime24/1/2011, 18:29

ألفونس إيتيان ديني


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رسام الصلاة والحب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ألفونس إيتيان ديني
(1861 ـ 1929م) رسام ذو حضور إنساني عالمي، تتلمذ على غالان (Galland)
وطوني روبير ـ فلوري (Tony Robert-Fleury) وبوغرو (Bouguereau). عاش أزيد
من ربع قرن ببوسعادة الجزائرية؛ مدينة السعادة التي خلدها وخلَّد أهلها في
لوحاته الفنية الطافحة بالموهبة والحب وروح التسامح العالية. له رسومات
إبداعية شهيرة ومؤلفات نفيسة جعلت شهرته تطبق الآفاق، ويبلغ درجة العالمية.
بعد اعتناقه الإسلام سمي
باسم: ناصر الدين ديني. وبحضور مفتي الجزائر سنة 1913م، نطق إتيان ديني
بالشهادتين، معلنا اعتناقه وحبه وإخلاصه للإسلام والمسلمين عن قناعة وعلم
وإيمان لا يتزحزح. وقال يومها قولته المشهورة، وهو يردد الشهادتين ويعلن
إسلامه على رؤوس الأشهاد: "لم يكن اعتناقي الإسلام وليد الصدفة، بل عن
دراية تامة، ودراسة تاريخية عميقة طويلة الأمد لجميع الديانات".
إثر دراسته الأكاديمية
بباريس، حصل سنة 1884م على منحة للسفر إلى الجزائر، فأُغرم الشاب ديني
يومها بالصحراء الجزائرية، ليصبح مستشرقا لَسَعه سِحر هذا البلد، وفِتنة
أهله، فأقام به، ولم تُفْلِح سفرته إلى مصر سنة 1889م صحبة صديقه الرسام
لوروا (Leroy) في اجتذابه وإغوائه، ليزُفّه القدر مستشرقا أوروبيا مسلما
إلى الجزائر ويقيم بها، ويعلن إسلامه.
لقد فتنته الجزائر
بغواياتها الساحرة المتنوعة، فانبرى لتصوير الحياة اليومية، ومختلف مظاهر
الحياة الاجتماعية والدينية بالجنوب الجزائري وخاصة ببوسعادة، وبالضبط
بقبيلة اوْلاد نايل، حيث استقر منذ سنة 1904م، فخلَّد البوسعاديين وحياتهم
اليومية بفنية منقطعة النظير، وخلَّف عن الجزائريين تراثا تشكيليا في
شعريةٍ باذخةٍ واحتفاءٍ جنوني ببهاءِ الألوان الجنوبية الخاطفة بسحرها
وبهائها ونورها ونار عِشقها. وما تزال الذاكرة التشكيلية العالمية تحتفي
به إلى اليوم، وتكِنُّ له تقديرا خاصا، وما يزال رصيده الفني من اللوحات
المرسومة محط إعجاب واهتمام في العديد من المعارض التشكيلية الكبيرة
والمتاحف العالمية.



وما زال رُفاته يحضنه قبرٌ
بسيط ببوسعادة في بقعة اقتناها ديني حبّاً وانتماءً لهذه الأرض التي جمعته
حيا وميتا بصديقه ورفيقه ومرشده سليمان بن إبراهيم باعمر وزوجته؛ وهما
الشخصان اللذان رافقاه في رحلته الحجّية أيضا، حيث زاروا جميعا سنة 1929م
البقاع المقدسة وسيناء وجبل طور، فسمي من يومها بالحاج ناصر الدين، ودوَّن
رحلته الحجية تحت عنوان ( الحج إلى بيت الله الحرام)(4)، فكانت حسن
الخِتام، إذ بعد أيام قليلة جدا من تدوينها أسلم الروح إلى بارئها عشية
يوم: 24/12/1929م بمرسيليا، فنقل جثمانه إلى جنة الله في أرضه، كما كان
يحلو له أن يسمي بوسعادة، الواحة التي تفيأ بظلال عشقها، وخصَّها بفنه
الكبير، وروائعه الخالدة، حيث دُفِن يوم 12/01/1930م، بعد أن خَلَّدَ في
حوالي تسع وثلاثين ومائة لوحة خِصبَها وماءها ونخيلها وناسها وطقوسهم
الدينية الإسلامية. ولعل المطَّلع على لوحات الرجل يستكشف ولعا خاصا
بتخليد طقوس التعبد والصلاة، ونفحات الإيمان والصلاح، ولا أدل على ذلك
لوحتُه الشهيرة: "صلاة الفجر". بل يمكن القول: إن بذرة روحانيتِهِ تفتقت
منذ سنة 1882م حين عَرَض في لوحاته مشاهدَ دينية، ليحصل سنة 1883م على أول
استحقاق.

وصية مسلم
ما ذَكَرْتُه من إفادات
عن صدق الرجل وحسن إسلامه، تفيده الوصية المخطوطة التي تركها قُبَيْل
وفاته بأيام معدودات. وسأقدم ترجمتها الكاملة اعتبارا لقيمتها كشهادة
ضمنية عما كَنَّته سريرة الرجل من إيمان راسخ:



بخصوص جنازتي
رغباتي الأخيرة هي:
1 ـ يجب أن تكون جنازتي
إسلامية [سطَّر المؤف على كلمة إسلامية]؛ لأنني ـ منذ عدة أعوام ـ آمنت
بالإسلام دينا، وخصصت أعمالي وجهودي لإجلال هذا الدين.
2 ـ أن يوارى جثماني في مقبرة إسلامية ببوسعادة البلد الذي أنجزتُ فيه الجزء الكبير من لوحاتي.
3 ـ إذا ما وافتنني المنية في مكان آخر، يجب نقل جثماني إلى بوسعادة، ومصاريف النقل تؤخذ من تَرِكتي.
4 ـ إذا ما وافتني
المنية بباريس، ولم يحضر أي مسلم للصلاة على جنازتي، فيجب أن تكون الجنازة
مَدَنية وحسب [وسطر المؤلف على العبارة]، في انتظار إقامة جنازة إسلامية
لي ببوسعادة.
ــــــ يَنسخُ هذا الإقرار كل الترتيبات التي اتخذتُها في زمن سابق.



باريس 5 دجنبر 1913
إ. ديني



إ. ديني – فنان تشكيلي -

مؤلفات
ألَّف ناصر الدين ديني كتبا قيِّمة ككتاب: (حياة محمد)(5)، وكتاب: ( الشرق من وجهة نظرالغرب)(6)، والرحلة الحجية المذكورة.
ويبدو أن عشقه للسيرة
العطِرة لنبي الإسلام، قد أخذ منه كل مأخذ، فانبرى لتأليف سيرة الرسول (ص)
بأسلوب مشوِّق أخّاذ، يجول بالقاريء في نفحات حياة يجللها الوحي، والفضائل
المحمدية، ومكارم الأخلاق. وقد كان سند المؤلف في ذلك كبار المصنفين
القدامى كابن هشام وابن سعد، والمحْدَثين كعلي برهان الدين الحلبي الذي
وُفِّقَ في كتابهSad السيرة الحلبية)، في استجماع روايات المؤرخين
المشهورين. وبذلك يكون كتاب إتيان ديني عن سيرة رسول الإسلام قد تجنب
الإسرائيليات وروايات الوُضّاع التي شَغُف بها المستشرقون في لهثهم الغريب
وراء غريب الحديث.



لقد أدرك ديني ـ بحِسِّه
الديني الرفيع ويقين عقله الكبير المتنور ـ بأن حياة غنية طافحة بالدروس
والعبر كسيرة الرسول لا يمكن إطلاقا جمعها بين دفتي كتاب، لذلك عمد إلى
تجنب التفاصيل، ليأخذ قارئه في رحلة شيقة عميقة، تنقله عبر أهم المحطات
والأحداث الجليلة، بإيجاز وإصابةSadكفرض الصلاة، ومولد محمد، والخُلوة
بالصحراء، و اضطهاد الكفار له، وهجرته إلى المدينة المنورة، وزواج علي،
وغزوة يهود بنو قَيْنُقاع، وحديث الإفك، ومرض الرسول ووفاته).

مَنِفيستو Manifesto التسامح
لا يخطئ قارئُ الرحلةِ
الحجية لإتيان ديني، الروح المتفتحة لهذا العقل الغربي الكبير، الذي وجد
في الإسلام سبيلا إلى نورِ لم يَعُد بوُسع أورربا الكالحة توفيره. ولذلك
يمكن اعتبار رحلته هذه ـ إلى جوار مصنفاته الأخرى المشار إليها ـ ملمحا
نموذجيا لحوار الحضارات. بل لقد وجَدْتُ ـ حقيقةً ـ أن مقدمة الرحلة، على
وجازتها، مَنِفستو صغير لتسامح كبير بين الديانات والحضارات والأمم. ومنها
أَجتزئ هذا الأمل المشْرَع على مستقبل هارب، تنتظر الإنسانية إشراقه في
غفلةٍ من زبانية الفتن والحروب والشقاقات:
"تُرى هل يستطيع هذا
الكتيِّب، باستعادة حقيقة الحج إلى مكة، تبديد الخِلافات المحدِقة بمستقبل
السلام في الشرق، وكذا الإسهام ـ بشكل متواضع ـ بإقامة وئام صادق بين
اليهودية والمسيحية والإسلام، وئام يتوجب على الحضارة تحقيقه؛ أَوَلَيسوا
إخوة ورثوا ثلاثتُهم ـ بالدرجة نفسها ـ توحيد إبراهيم الخليل؟ ألا نرى
كيف يجْهر المسلمون بتبجيل موسى والمسيح؟



يوم يجْهر اليهود
والمسيحيون بالقدر نفسه من التبجيل لمحمد، "أحد أكبر الشخصيات التي عرفها
التاريخ"(غ. لوبن)، سيعُمّ السلامُ الشرقَ الأوسط لا محالة"(الرحلة).

إشراقات في مقام رسول الإسلام

لحظات الشوق إلى محمد رسول
الله عرفت أول اضطرام لها، عندما جاب إتيان ديني رياض السيرة النبوية
العطرة، فأعجب بسيد الخلق أيما إعجاب، وخلَّف لنا عن حياته الزكية مؤلفا
طُبِع غير ما مرة. ويمكن لقارئ رحلته أن تستوقفه أربع محطات هي ذروة هذا
الإنجاز الخليق بالإعجاب والإكبار:

1 ـ لحظة استهلال السفر والشوق لزيارة قبر الحبيب

كانت لحظة الانطلاق عسيرة،
لما خامرها من إحساس بالإحباط، ناجم عن كون هذا الصّقع المتوجه إليه
محرَّم على فضول السياح الأوروبيين وتبشير المبشرين: "لم يكن لنا أي حظ في
الحصول على الترخيص بالحج، لأن الملك ابن سعود لا يطمئن إلى سلامة طوية
الأوروبيين الذين أسلموا حديثا، فيمنعهم من دخول الحرم"(الرحلة). لذلك
استهل ديني الفصل الأول بقوله: "تُرى هل سيتحقق حلمنا وستتحقق معه فريضة
الحج؟ هناك أحاسيس تخالجنا لحظة الانطلاق، لكن ثقتنا كبيرة بالله جل
جلاله"(الرحلة).

2 ـ لحظة امتحان الأشواق وكشف الغمة
سيزداد الشوق توهجا،
والأمل الْتِماعا، أمام امتحان الإجراءات الشكلية وبلوى التضييقات
الجمركية. وسيستعر الشوق بقدر أكبر حينما تصبح المدينة المنورة، حيث قبر
رسول رب العالمين، على مرمى البصر، لكن ما يزال دونها خَرْط القَتاد: "كان
جذابا مظهر المدينة ببيوتها الشامخة البيضاء، ومشربياتها الرمادية، لكن
أية حواجز ما زالت تفصلنا عنها.
شعاب المرسى مرجانية
شاسعة على امتداد الشط تحول دون اقتراب السفن الضعيفة الحُمولة. وحدهُ
السنبوك الشراعي يستطيع التقدم وسط هذا التيه من الأرصفة الحادة، وبعد ألف
تعرّج، يتمكن من إيصال المسافرين والأمتعة والبضائع إلى الرصيف"(الرحلة).
ومن امتحان إلى امتحان،
ليجد نفسه أمام محنة أصعب حادث: "حادث كاد يعصف مبكرا برحلتنا: ويتجلى في
منع أحدنا ـ وهو المستشرق ديني ـ من النزول على الرغم من أنه اعتنق
الإسلام منذ خمسة عشر سنة باسم ناصر الدين، لأنه أوروبي كما هو مثبت في
جواز سفره"(الرحلة). وإليك حال من أصبح قاب قوسين أو أدنى من هد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألفونس إيتيان ديني (1861 ـ 1929م)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألفونس إيتيان ديني (1861 ـ 1929م)
» موضوع مميــز..|| اثار غيرتي على ديني واخوتي ..
» متحف بوسعادة يتوفر على 12 لوحة أصلية للرسام العالمي ديني
» نغمة دينية وصوت ديني متميز ومبدع بعنوان صامت
» أنا مسلمة وأفتخر ربي الله ديني الاسلام ورسولي محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى :: بو سعادة ومدن جزائرية :: بوسعــــادة ثقافة وتاريخ الجزائــر-
انتقل الى: