زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نستمر على الطاعة بعد رمضان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@
المدير العام
المدير العام
@


عدد المساهمات : 11028
نقاط : 56745
عضو نشيط : 10
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

كيف نستمر على الطاعة بعد رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستمر على الطاعة بعد رمضان؟   كيف نستمر على الطاعة بعد رمضان؟ I_icon_minitime17/5/2011, 20:11









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ربّ رمضان هو ربّ سائر العام

كيف نستمرّ على الطاعة بعد رمضان؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عندما
يقترب رمضان من لحظة الوداع، بعد أن ملأ حياتنا خيرًا وإيمانًا.. دائمًا
يكون السؤال: كيف نحافظ على ما حقّقناه في شهر الصيام؟، وكيف تستمرّ معنا
روح رمضان؛ ليكون شعار كلّ منا دائمًا وطوال العام: لا يسبقني إلى الله
أحد؟.


والناس في وداع الشهر الكريم أحد رجلين: أحدهما يقول: (رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ) (الرعد: 44)، والثاني يقول: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة: 127).

كنا بالأمس صائمين.. يا ترى أين نحن اليوم؟.
هل نحن من المقبولين أم من المحرومين؟.

أيّها المقبول: هنيئًا لك.
أيّها المحروم: جبر الله مصيبتك، قل: إنا لله، وإنا إليه راجعون.


أيُّها الشهر ترفّق

يا شهر رمضان ترفّق..
دموع المحبّين تدفّق..
عسى لحظة الوداع تخفّف من ألم الشوق ما أحرَق
عسى منقطع عن الركب المقبولين يلحق..
عسى أسير الأوزار أن يُطلق..
عسى مستوجب للنار أن يُعتق..
يا شهر رمضان ترفّق..


ويرحل رمضان..

وتمضي
آخر ليلة من ليالي رمضان، وأنا جالس حيران، هل أحزن على فراق هذا الضيف
الكريم، أم أسعد بالتوبة ومحاولتي إرضاء الرحمن الرحيم؟!.


قبل أن ترحل اشتقنا إليك.. قبل أن تغرب شمسك اشتقنا إليك.. لا أدري هل سنعاود اللقاء.. فلا أحد يضمن البقاء!.

عطاياك لا حصر لها.. لا نستوعب قدرها.. مغفرة وعفو وعتق من النار.. قرب من الودود الجبار.

نخرج
منه وصفحتنا بيضاء.. بعد أن بلغت ذنوبنا عنان السماء.. فهو شهر التعافي
والشفاء.. هو لنا خير دواء، فيه ليلة القدر.. هي خير من ألف شهر.


وأقف هنا أمام عطيّة عظيمة.. تؤهّلنا للنصر تُخرِجنا من الهزيمة.. هي "تجديد الأمل".. بداية جديدة للجدّ والعمل.
بداية جديدة مع الرحمن.. الحنّان المنّان.. منزّل الفرقان.. واضع الميزان.

حيَّ على الفلاح... حيَّ على الإصلاح!!
حيَّ على الفلاح... حيَّ على الإصلاح!!
إصلاح نفسك ثمّ كلّ ما هو حولك.
فالتغيير يبدأ من الفرد ثم ينقل تلقائيًا للقوم من بعد!.
إصلاح الأرض.. نعم إصلاح الأرض!.
أنت خليفة الله في الأرض.. اجعل إصلاحها أعظم فرض!.
والله الأمل في الأمل.. الأمل في الأمل!!.
بالأمل يأتي ويحلو العمل!.
أفشوا الأمل بينكم.. به ينصلح حالكم!.
ابحث عن الخير في كلّ مكان.. وارفع له الراية كن له أجمل عنوان.
دعك من المحبطين المثبّطين.. أعرض عن الجاهلين.
الذين لا يرون شروق الشمس.. يبثُّون اليأس في كل نفس.
لا يرون سوى كل سيّئ، ولن ينفعوك بشيء.
جلّ أوقاتهم يلومون غيرهم.. وكلّ ما حولهم.
يجرفوننا نحو الفناء.. هم عين البلاء.
عليك بأصحاب الهمم.. هم أهل القمم.. يحسنون شكر النعم.
صادقهم.. كن واحدًا منهم.
حيَّ على الفلاح... حيَّ على الإصلاح!!
حيَّ على الفلاح... حيَّ على الإصلاح!!
اجعل من رمضان نقطة تحول وانطلاق.. فك قيودك حلّق في الآفاق.
(والله الأمل في الأمل).. هيا نبدأ من جديد وبعزم شديد!.
جدّد الأمل.. جدّ ٌوعمل.
واحذر طول الأمل
جدّد العهد مع الله يا عبد الله
صفحتك بيضاء فتوكل على الله.


كيف نستمرّ بعد رمضان؟

كيف
نودّع رمضان؟، كيف نستمرّ في عهدنا مع الله.. وكيف نحافظ على ثواب رمضان؛
الذي يتحدد في ستّ مراتب، ندعو جميعًا أن نصل إليها.. ونحن ندعو القرّاء
جميعًا للتساؤل المرتبط بالعمل والمثابرة: هل تظلّ علاقتنا بالله (سبحانه
وتعالى) - بعد هذا الشحن الروحانيّ والإيمانيّ- قويّة؛ لنبلغ رمضان القادم
ونحن أقلّ ذنوبًا ومعصية؟.


نحن
نعلم أن الشياطين تكون مسلسلة في رمضان، وعند فكّ أسرها ليلة عيد الفطر،
تحاول إيقاع التائب في معصية شديدة لتفقده كلّ الثواب الذي حصل عليه في
رمضان، وما نراه من لهو وتضييع للطاعة ورجوع إلى المعاصي هو من فعل
الشيطان، الناس يجب أن تحافظ على ما حصلت عليه في رمضان من ثواب.


وبناءً
على سلوكيات الإنسان على مدى الأسبوعين التاليين لرمضان، يستطيع الإنسان
أن يعرف هل قبِل الله دعاءه وصيامه وقيامه الليل في رمضان أم لا؟، وهل غفر
الله له أم لا؟.



ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها!

في آخر رمضان من كلّ عام، ومع أوّل أيام العيد، بل في ليلته، دعونا نتذكّر قول الله (عز وجل): (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا) (النحل: 92)؛ لِما
نراه من تبدّل وانقلاب أحوال بعض المسلمين، حيث يكونون طوال الشهر الكريم
أحلاس المساجد، يقضون أوقاتهم في العبادات والطاعات، ولا يكاد المصحف يفارق
أيديهم، وما إن يُعلن ثبوت رؤية هلال العيد حتى تجدهم أناسا آخرين، قد
نبذوا طاعة ربِّهم، وانكبُّوا على المعاصي المختلفة!!.

سبحان الله!!.
ماذا
يقول الناس عن امرأة قضت أوقاتًا طويلة تغزل في ثوب، سهرت عليه ليالي
طوالا تهيّئه وتحسّنه وتجمّله، ثمّ إذا ما أوشك الثوب على التمام، وأصبح
جاهزًا للاستعمال، إذا بها تنقض خيوطه خيطًا خيطًا!!.

ماذا يقول الناس عن هذه المرأة؟.
لا شكّ أنهم سيصفونها بالجنون وانعدام العقل.

وكذلك هذا الصنف من
البشر.. يبذلون في رمضان أوقاتهم في الطاعة والعبادة، ويجتهدون في القرب من
ربِّهم (عزّ وجلّ)، ويتلبَّسون بحُلة الإيمان، ثمّ إذا انقضى هذا الشهر
الكريم ضيّعوا كلّ ذلك، وخلعوا هذه الحُلّة، واستبدلوا بها حُلة المعصية،
ورداء الفسوق!!.


إذًا فالعاقل هو من
يلجم نزوات نفسه، ويسوقها في طريق الطاعة، ويحافظ على عمله من الحبوط
والضياع بالمداومة عليه، ويعلم أن ربَّ رمضان هو ربُّ شوّال، هو ربُّ
المحرَّم، هو ربّ الشهور كلّها، وأنّ الذين يفعلون الخير في رمضان ثمّ إذا انقضى عادوا إلى سيرتهم الأولى من الفسوق والعصيان، إنما هم يعبدون رمضان لا ربّ رمضان، ومن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يُولّي وينقضي، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.


ولكي تستمرَّ على الطاعة بعد رمضان، لا بدّ أن:
1- تستحضر هذه النية
من أوّل الشهر وتجددها دائمًا أثناءه، وتعاهد الله (عزّ وجلّ) أن تكون بعد
رمضان أفضل ممّا كنت قبله، وتعزم أنّ ما تفعله في رمضان سيستمرُّ بعده.


2- تدعو الله دائمًا أن يثبِّتك على الحقّ والخير، ولتكثر من قول: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.

3- تحافظ على علاقتك بالمسجد بعد رمضان، فتشهد الجماعات، وتجلس في دروس العلم، وتلزم صحبة المسجد، ورفقاء الطاعة.

4- لا تهمل مصحفك،
وتتركه ليعلوه التراب من جديد بعد رمضان، بل احمله دائمًا معك، واقرأ فيه
كما كنت تفعل في رمضان، حتى لا تكن من هاجريه؛ الذين يشكوهم النبيّ (صلى
الله عليه وسلم) لربه (عز وجل) يوم القيامة: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) (الفرقان: 30).


5- ترافق الصالحين
الذين اكتسبت صحبتهم في رمضان، وتفارق أصحاب السوء الذين يقطعون طريقك إلى
الله (عزّ وجلّ)، ويجرُّونك إلى المعصية جرًّا، واحذر أن تكون ممّن قال
فيهم ربّ العزّة: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى
يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا
وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلاً * لَقَدْ
أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ
لِلْإِنسَانِ خَذُولاً
) (الفرقان: 27 – 29).


6- لا تغترّ بالكثرة العاصية، ولا تتحجّج بتفشِّي الباطل، وكثرة الغاوين، فكما قال (عزّ وجلّ): (وَإِن
تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن
يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ
) (الأنعام: 116)، وقال: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) (يوسف: 103)؛ فليست العبرة بالكثرة، وأهل الجنّة هم القلّة من الناس، فكن معهم، ولا تنحَز للكثرة الهالكة.


7- لا تغترّ برحمة الله (عزّ وجلّ)، وتتّكل على عفوه، فهو (سبحانه) كما أنه غفور رحيم، فهو منتقم جبّار، قال (تعالى): (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ) (الحجر: 49، 50).

8- لا يُلهِك الأمل،
ولا يخدعك التسويف، فالآجال محدودة، والأعمار مجهولة، ولا تدري نفس متى
تستوفي أجلها، فالموت يأتي بغتة، وساعتها لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن
آمنت من قبلُ.


9- حاول أن تقنع
نفسك أنّ رمضان هذا ربما يكون آخر رمضان يمرّ عليك في حياتك، وقد لا تجد
فرصة أخرى للتوبة، فقد لا تلحقك نفحات رمضان آخر، فلا تضيّع ما حصّلته من
خير في هذا الشهر الكريم.



احذر شيطانك بعد رمضان..

دعونا نتكلّم عمّا سيحدث؟، أنت بذلت مجهودًا كبيرًا.. الحمد لله تقرّبت من ربنا.. خذ حذرك..
بمجرد أن يؤذن مغرب آخر يوم في رمضان سيُفكّ أسر الشيطان، سوف ينطلقون بضراوة، وسيبذل الشيطان جهدًا غير عاديّ..
لأنه يريد أن يجهز عليك.. أن يُسقِطك بالضربة القاضية.. لماذا؟.
لأنّ الشيطان بذل معك مجهود سنين طويلة، وأنت في شهر واحد فقط - بفضل ربّك- محوت من عندك ذنوبًا كبيرة جدًّا.
إذًا ماذا سيفعل الشيطان؟.
الشيطان سوف يركّز على شئ أساسيّ جدُّا.. يجهِِز عليك بمعصية كبيرة، في أوّل ليلة من ليالي العيد.
يريد
أن يجهز عليك بسرعة جدًّا.. ما هدف الشيطان؟، إنه يريد أن يوصلك إلى مرحلة
اليأس (أنت ليست فيك فائدة)، أنت ظللت تتعبد شهرًا، وأنا ضيّعتك في ليلة
واحدة.

فقط هذا هو هدفه يا جماعة الخير.
أن
يوقعك في كبيرة من الكبائر، أو معركة شديدة بين زوج وزوجته.. مثلا زوجة لا
تطيع زوجها تنقلب معركة في العائلة، أو في العمل، أو معصية كبيرة؛ لكي
تصاب بالإحباط في أوّل يوم.



ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه

[b]قال (تعالى): (وَلَقَدْ
صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ
لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ
وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ
) (سبأ: 20، 21).


وما
هو ظنّ إبليس؟، انتبه معي: أنا أستطيع أن أضيّعهم في يوم.. أليس هؤلاء مَن
عبدوا الله شهرًا كاملا؟.. أنا أستطيع أن أضيعهم في 24 ساعة!.

يا ترى سيصدّق إبليس فيك ظنّه؟، أم لا؟!.
أخشى عليك بعد هذا المجهود..
هل سيصدق ظنّ إبليس: بمجرد أن أقول لها ضعي الحجاب ستضعه، هذا ظنّي فيها..
والآية الكريمة تقول: (إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (سبأ: 20)، جعلنا الله وإيّاك من هذا الفريق.
أوّل أسبوع أمسك نفسك عن المعصية بشدّة.
لماذا الأسبوع الأول؟.
لأنّ
معنى أنني ثابت أوّل أسبوع أنني أمام نفسي (أستطيع أن أعبد ربّي طوال
السنة، إذًا أنا قادر على الصمود)، وليس بمجرد انتهاء رمضان سأقع.. لا، أنا
سأجاهد وسأقاوم نفسي!.


نقول
للتي لبست الحجاب في رمضان: انتظري، إيّاكِ أن تخلعيه، استمرّي أسبوعًا
واحدًا، أسبوعين، جاهدي نفسك.. يعني ألن تقدري أن تصبري أسبوعين فقط؟!!.


نقول للذي يصلّي الفجر في جماعة: اثبت أوّل أسبوع.. وللتي لا تؤخّر فرضًا: اثبتي أوّل أسبوع.. صدقيني ستقدرين..

نريد أن نحطّم كيد الشيطان ونبدأ من جديد.. ليس بمجرد انتهاء رمضان أكون أنا أيضًا انتهيت، والطاعة انتهت.

بل
نحن أقوياء، نريدك أن تكون أمام نفسك قويًّا أول أسبوع بعد رحيل رمضان..
لو أمسكت نفسك أول وثاني أسبوع ستحسّ بفرق كبير جدّا، وستقول لنفسك ساعتها:
ها أنذا استطعت الصمود أمام مغريات الشيطان، والاستمرار على ما كنتُ عليه
من الطاعة والعبادة؛ فما الذي يعيقني عن الاستمرار؟، لا بدّ أن أواصل
المسير.


فلتعمل
على تحقيق هذا الشعار على مدى السنة القادمة وحتى رمضان المقبل، وأذكِّرك –
أخي- أنّ أغلى ما تخرج به من رمضان هو حبّك لله، وعليك أن تجعل غايتك في
الحياة هي إرضاء الله، وأنك لن تُقدم على عمل شيء يغضب الله، اجعل هدفك
النهائيّ من كلّ العبادات التي عشتها طوال شهر رمضان هو: تحقيق التقوى،
وعلينا تحقيق التوازن في الحياة المعاصرة، بين النجاح في الحياة وبين عبادة
الله.


وأخيرًا..


وداعًا رمضان وهنيئًا بالعيد

رمضان... ضيف عزيز كريم... مرّ علينا بعد طول انتظار..
ضيف خفيف الظلّ مرّ سريعًا ... وكم تمنّينا أن يطول بقاؤه معنا..
يعزّ علينا فراقه.. ونذرف الدموع على وداعه..
بعد ما غمر به أيّامنا من الرحمة والصفح والغفران..
سنفتقده ونشتاق له.... وندعو ربّنا أن يعيده علينا أعوامًا عديدة..
وأن يجبر كسرنا على فراقه..

وهنيئًا لنا وللصائمين فرحتنا باستقبال عيد الفطر السعيد..
ضيف آخر يهلّ علينا هديّة وثوابًا ورحمة للطائعين من ربّ العالمين..
نشكرك ونحمدك يا ربَّنا، ما أعظم فضلك، وما أوسع رحمتك..
وندعوك أن يهلّ علينا هذا العيد بالخير واليمن والبركات..
تقبّل الله طاعاتكم... وجعلنا الله وإيّاكم من المقبولين الفائزين..

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستمر على الطاعة بعد رمضان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  يارمضان الطاعة والصيام
» صور اجواء رمضان في واد فيريرو في رمضان با كاميراتي الخاصة
» في رمضان
» آخر يوم من رمضان
» رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى :: منتديات الإسلام ديننا وفلسطين الحبيبة :: رمضـــــان كريم-
انتقل الى: