هل مات مايكل جاكسون مسلما؟
تناقلت وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة، خبر إسلام مايكل جاكسون. وفي نوفمبر ,2008 انتشرت أخبار حول إسلامه فعلا، وتغيير اسمه إلى ميكائيل، دون أن يعلن هو عن ذلك صراحة. وكانت صحيفة ''ذا صن'' البريطانية أول من نشر خبر إسلام مايكل جاكسون في عددها الصادر يوم 21 نوفمبر.2008 وكتبت الصحيفة أن جاكسون تحوّل إلى الإسلام سرًّا، وقالت إنه ''ارتدى لباسًا إسلاميًّا واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض وأقسم الولاء للقرآن بحضور إمام، في احتفال أقيم بمنزل صديق له في لوس أنجلس''.
ومن جهتها، أوردت صحيفة ''ديلي ميل'' البريطانية تفاصيل إسلامه، وكتبت ''إن جاكسون كان عاكفًا على إجراء التجارب على أغنية جديدة في منزل صديقه الملحن ستيف بوركارو في لوس أنجلس، غير أن صديقيه الشاعر الغنائي الكندي المسلم ديفيد وارنسبي وفيليب بوبال أبلغاه بأن خير مخرَج له من حال الإحباط التي يعيشها يكمن في اعتناق الإسلام، وشرحا له كيف تبدّلت أوضاعهما إلى الأحسن، بعدما أقدما على النطق بالشهادتين''.
وأضافت الصحيفة ''إن مايكل جاكسون سرعان ما أبدى تجاوبًا مع دعوتهما له، وتمّ استدعاء إمام المسجد المجاور إلى منزل بوركارو، إذ أشهر جاكسون إسلامه على يديه. وأضافت أن أصدقاءه اقترحوا عليه أن يتخذ ''مصطفى'' اسمًا له بعد إسلامه، لكنه اختار ''ميكائيل''.
وقبل هذا، انتشرت أخبار عن نية جاكسون اعتناق الإسلام، منذ إقامته في العاصمة البحرينية ''المنامة'' عام 2005، وترددت أنباء مفادها أنه سيسير على درب شقيقه ''جيرمين'' المقيم في البحرين، ويقترب من اعتناق الإسلام، لكن الأمر ظل مجرد كلام صحافة، لأن مايكل لم يكلّف نفسه عناء التعليق على الخبر.
ونفى جيرمين في الوقت نفسه ما أشيع عن شقيقه مايكل بأنه "لو عرف أن العرب يستمعون لأغانيه لما غنى أبدا" وغيرها من العبارات العنصرية ضد العرب والمسلمين.. وقال: "مايكل لم يقل هذا في حياته، ولم ينطق بأي حرف من ذلك، لقد ربانا والدانا على حب الآخرين من كل الأعراق، ومايكل يؤمن بذلك، وهو ينعكس على أغانيه".
وأضاف أن "هذه العبارات روجها على لسانه أعداء لمايكل تدور مصالحهم حول هذا الترويج، وهؤلاء الأعداء أنفسهم هم الذين شنوا حملة ضدي وهددوا مايكل بحملة مماثلة إذا هو فكر بالاقتراب من الإسلام.. لا أحد يعرف ماذا سيحدث لو أسلم مايكل جاكسون".
مايكل جاكسون الذي عرف بـ "ملك البوب" كان على وشك بدء جولة من الحفلات يعود بها إلى جمهوره وتكون حفل وداع أيضا يسدل بها الستار على حياته الفنية، لكن القدر سبقه وأسدل ستار حياته التي اكتنفها الغموض، تاركا لورثته ديونا متراكمة تبلغ قيمتها ثلاثمائة وخمسة وخمسين مليون يورو.
فهل اسلم مايكل او ميكائيل جاكسون ؟؟ ..يبقى السؤال مطروح ..تحيات ميهارب