زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الشيخ الشهيد أحمد ياسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@
المدير العام
المدير العام
@


عدد المساهمات : 11028
نقاط : 56745
عضو نشيط : 10
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

 الشيخ الشهيد أحمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الشهيد أحمد ياسين    الشيخ الشهيد أحمد ياسين I_icon_minitime10/8/2012, 19:19

يتمتع
الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف
المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز العمل الوطني
الفلسطيني طوال القرن الماضي.

المولد و النشأة :
ولد
أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/
حزيران 1936، وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني
المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.

عايش
أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من
العمر آنذاك 12 عاما، وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما
بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب
أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو
المجتمع الدولي.

ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة
فيقول: " لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من
أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا
بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح
لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث ".

خشونة العيش :
التحق
أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس،
لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل
الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال
وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع
والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد
عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام
(1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم
الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.

شلله :
في
السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها
منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض
أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح
بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.

وما
زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في
العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات
الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب
مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.

العمل مدرسا :
أنهى
أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على
فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله
من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.

نشاطه السياسي :
شارك
أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة
احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 ، وأظهر قدرات
خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف
الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

الاعتقال :
كانت
مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط
دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك،
فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية
المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام
1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت
التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة
الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم،
وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق
الإنسان في الحياة بحرية".

هزيمة 1967 :
بعد
هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع
غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد
العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع
التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع
الإسلامي في غزة.

الانتماء الفكري :
يعتنق
الشيخ أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد
الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما
صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.

ملاحقات إسرائيلية :
أزعج
النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982
باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما
بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل
الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
"القيادة العامة".

تأسيس حركة حماس :
اتفق
الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين
يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي
لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة
المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في
الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد،
ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.

عودة الملاحقات الإسرائيلية :
مع
تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف
نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه
وهددته بالنفي إلى لبنان. ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين
واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18
مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16
أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى
الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب
التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها
العسكري والأمني.

محاولات الإفراج عنه :
حاولت
مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس-
الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي
إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل
مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت
العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد
الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.

وفي
عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة
الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب
السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية
القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح
الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.

الإقامة الجبرية :
وبسبب
اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس،
وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين
الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية
الفلسطينية.

محاولة الاغتيال :
قد
تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية
حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه
إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.

استشهاده :
شيع
آلاف الفلسطينيين اليوم مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الشيخ
أحمد ياسين ورفاقه الذين استشهدوا معه في غارة إسرائيلية استهدفتهم عقب
خروجهم من صلاة الفجر اليوم بحي صبرا في غزة وسط غضب ودعوات بالانتقام
والثأر.

وما أن شاع نبأ استشهاد الشيخ ياسين حتى خرج
عشرات الآلاف من الفلسطينيين الغاضبين إلى الشوارع وهم يهتفون بدعوات
الانتقام ومواصلة المقاومة والعمليات الفدائية.

ووصف
مراسلو الجزيرة الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة بأنها متوترة جدا،
وقالوا: إن حالة من الغليان الشديد والصدمة تسيطر على الفلسطينيين الذين
خرجوا إلى الشوارع وقاموا بمسيرات غاضبة.

ودعت المساجد
في الضفة والقطاع إلى الإضراب العام وقد أخذت مكبرات الصوت في مساجد غزة
تصدح بتلاوة القرآن الكريم بينما سمعت أصوات إطلاق نار في حي صبرا الذي
يسكنه الشيخ ياسين. وأغلقت المتاجر والمدارس بشكل تلقائي في وقت سابق في
غزة. كما أعلن الحداد العام في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثة أيام فيما
علقت الدراسة في كافة المدارس.

وقالت حماس : إن
مقاتلات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ استهدفت بشكل مباشر الشيخ ياسين بينما
كان الشيخ عائدا من أداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في حي صبرا
بغزة.

وقالت مصادر فلسطينية: إن اثنين من مرافقي الشيخ
ياسين كانا يدفعان كرسيه المتحرك عندما استهدفه أحد الصواريخ بشكل مباشر
فاستشهدوا جميعا على الفور.

وأكد بيان لقوات الاحتلال
أنها اغتالت الشيخ ياسين في غارة جوية بغزة في ساعات الصباح الباكر اليوم،
وقال إنه كان مسؤولاً بشكل مباشر عن عشرات من عمليات المقاومة المسلحة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء أرييل شارون أمر شخصيا باغتيال
الشيخ ياسين.

_________
المصدر:
1- الشيخ أحمد ياسين، برنامج شاهد على العصر
2- الشيخ المجاهد أحمد ياسين، المركز الفلسطيني للإعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ الشهيد أحمد ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة اناشيد في ذكرى استشهاد الشيخ احمد ياسين
» : الأستاذ أحمد أديب أحمد
»  الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية رحمه الله تعالى
»  الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
» من عند ياسين زياية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى :: منتديات عامــــــــــــــــــــــة :: شخصيات عربية و عالمية-
انتقل الى: