فتاة باكستانية تواجه الإعدام بتهمة حرق نصوص إسلامية

ذكرت صحيفة الجارديان أن فتاة باكستانية لم تتجاوز الـ 11 عاما تواجه عقوبة الإعدام، بموجب قوانين التجديف السيئة السمعة، بعد أن وجه لها جيرانها تهمة حرق نصوص إسلامية عمدا.واعتقلت السلطات الباكستانية الثلاثاء، رفقة مسيح، بعد أن تسببت شكاوى جيرانها فى اندلاع مظاهرات غاضبة. وأمر الرئيس آصف على زردارى، وزير الداخلية بالتحقيق في القضية. وبينما تصاعد التوترات الطائفية، تم تهديد الأسر المسيحية ومطالبة نحو 900 شخص يعيشون في ضواحي إسلام آباد بمغادرة الحي الذي عاشوا فيه نحو ما يقرب من عقدين من الزمن.وقد تم تأمين المنازل في الشوارع الخلفية لميهربادى، المنطقة التي تبعد 20 دقيقة عن السفارات الغربية والوزارات الحكومية، وغلقها بالأقفال، بعد أن هرب سكانها إلى الأحياء الفقيرة المكتظة بالمسيحيين حول العاصمة.و قالت الصحيفة إن أحد كبار القادة المسلمين أبلغ المسيحيين بتفريغ المنازل من أمتعتهم ومغادرتها بحلول 1 سبتمبر. وقال أحد المواطنين المسيحيين: "لن يجرؤ أحد على العودة بعد. المنطقة ليست آمنة بالنسبة لنا".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الا يحب تخفيف العقبوبة عليها لصغر سنها
لا حول و لا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول و لا قوة الا بالله
العلم الله