حققت شبيبة الساورة أمسية أول أمس فوزها التاريخي
الأول في حظيرة النخبة وكان ذلك على حساب شبيبة القبائل بالأداء والنتيجة
وهو الإنتصار الذي سمح لـ " نسور بشار" بخطف كل الأضواء في مخلفات الجولة
الثالثة من البطولة...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شبيبة الساورة
وجاءت إنتفاضة أشبال الثنائي شريف حجار وبلحفيان أول أمس لتؤكد العمل الكبير الذي قام به الفريق طيلة فترة التحضيرات الصيفية، بعدما نجح في تجاوزالمنعرج الأول في البطولة بأخف الأضرار في أول تجربة له في حظيرة النخبة.
الساورةكسبتالتقديروالإحتراموإذا كانت شبيبة الساورة قد إنتظرت إلى غاية الجولة الثالثة لتتذوق نشوة الفوز في حظيرة النخبة إلا أن هذا لم يمنعها من خطف الأضواء في اللقاءين الماضيين أمام بلوزداد والمولودية، بعد الأداء البطولي الذي ظهر به مرباح ورفاقه خصوصا أمام المولودية أين تأكد الجمهور الرياضي الجزائري على المباشر من قوة شبان الساورة الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة بنقطة تعادل تاريخية من ملعب 5 جويلية بعد صمودهم البطولي، قبل أن يؤكدوا إنتفاضتهم أول أمس أمام القبائل بعدما حققوا الفوز بالأداء والنتيجة وهو ما جعل الفريق يكسب تقدير واحترام جميع منافسيه في البطولة.
الشبانأثبتواأنهم " صحقادرينعلىشقاهم"والساورةسيحسبلهاألفحسابوبأدائهم البطولي في اللقاءات الثلاثة الأولى أمام أندية كبيرة ومرشحة للتنافس على لقب البطولة يكون شبان الساورة قد أكدوا أنهم " قادرين على شقاهم" والذهاب بعيدا في البطولة، خاصة وأن الجميع كان يخشى إنطلاقة البطولة بعدما وضعت الرزنامة " النسور" في مواجهة أندية قوية ومن دون شك فإن الإنطباع الجيد الذي تركه أداء رفاق المتألق تشيكو سيدفع جميع أندية النخبة لمراجعة حسابتهم جيدا، لأن الساورة وبعد فوزها التاريخي على شبيبة القبائل بالأداء والنتيجة، تكون قد وجهت إنذارا شديد اللهجة للجميع وأنها قادمة.
الطاقمالفنييجنيثمارالعملوإذا كان الفضل الكبير في الظهور الموفق لحد الآن للفريق في الجولات الأولى من البطولة يعود إلى اللاعبين بالدرجة الأولى إلا أن مساهمة الطاقم الفني تبقى كبيرة، وهذا بفضل العمل الكبير الذي قام به مع الفريق طيلة فترة التحضيرات إذ يمكن إعتبار الفوز الثمين أمام القبائل ما هو إلا ثمر العمل المنجز من قبل الثنائي شريف حجار ومحمد بلحفيان طيلة فترة التحضيرات، التي تخللها إجراء تربصين ولعب 13 مباراة، سمحت له بإحداث الإنسجام والتوازن بين الخطوط الثلاثة للتشكيلة، هذا وكان الطاقم الفني للساورة قد أعرب في مناسبات عديدة عن إرتياحه للعمل المنجز طيلة فترة التحضيرات، وأبدى تفاؤله بقدرة الفريق على التألق في حظيرة النخبة، وهو الكلام الذي لم ينتظرالأنصار الكثير من الوقت لرؤيته يتجسد بأداء بطولي أمام بلوزداد والمولودية، وانتصار تاريخي أمام شبيبة القبائل.
كثافةالبرمجةلمتؤثرعلىاللاعبينولعل أبرز ما يؤكد نجاح فترة التحضيرات هي أن كثافة البرمجة ولعب الفريق ثلاثة مباريات قوية في ظرف أسبوع واحد لم يؤثر على اللاعبين، بدليل المستوى الثابت والجيد الذي ظهروا به ولولا سوء الحظ الذي لازم رفاق بن عياد في الهجوم لا حقق " النسور" إنطلاقة كانت ستكون مثالية، خاصة وأن الفريق وبشهادة الجميع ضيّع فوز وتعادل كانا في متناوله أمام بلوزداد والمولودية على التوالي.
الجانبالبدنيصنعالفارقأمامالقبائلوبشهادة كل من تابع مواجهة أول أمس أحدث الإستعداد البدني الجيد للاعبين الفارق أمام القبائل، إذا كان للجانب البدني دور كبير في تحديد النتيجة النهائية للقاء لمصلحة رفاق مرباح، الذين لعبوا المواجهة بنفس الوتيرة ودون أن ينال منهم الإرهاق، وهو ما يحسب أيضا للطاقم الفني الذي عرف كيف يحضر لاعبيه من الناحية البدنية.
ملامحموسمكبيرتلوحفيالأفقوبنجاحهم في تجاوز المنعرج الأول من البطولة بسلام، يكون رفاق الحارس أحمد سفيون قد كشفوا عن نيّاتهم الحقيقية في الذهاب بعيدا في تجربتهم الأولى في حظيرة النخبة، وهو الطموح الذي يبقى مشروعا بالنظر إلى المؤشرات الإيجابية العديدة التي كشف عنها الفريق في اللقاءات الثلاثة الأولى، وهو ما يجعل الأنصار متفائلين أكثر برؤية " النسور" تحلّق عاليا في سماء البطولة الوطنية، خصوصا عقب الفوز المستحق على شبيبة القبائل.
لكنوضعالأقدامعلىالأرضضروريوفي الوقت الذي سمح إنتصار أول أمس للاعبين بتجاوز مرحلة الشك واستعادة الثقة يبقى المطلوب من اللاعبين وضع أقدامهم على الأرض وتفادي الوقوع في فخ الغرور، لأن طموح الفريق في أداء موسم إستثنائي لا يمكن حصره في الفوز بنقاط مباراة واحدة، وبالتالي من الضروري على رفاق مطراني طي صفحة اللقاءات الماضية والتحضير جيدا لجملة التحديات الصعبة القادمة التي ستكون فيها مأمورية الفريق في إثر رصيده من النقاط في غاية الصعوبة، خاصة وأن جميع الأندية ستعيد النظر جيدا في رؤيتها للفريق، بعدما أثبت قدرته على قول كلمته في البطولة.
-------------------------الدفاعمنحديد،وسطالميدان "يدورعلىالشعرة" والهجوميفكالعقدةخطفت شبيبة الساورة مساء أول أمس الأضواء من جديد بعدما تمكنت من الفوز على شبيبة القبائل في ملعب 20 أوت ببشار برسم الجولة الثالثة من البطولة وهو الفوز الذي تحقق بفضل جهود جميع اللاعبين الذين خطفوا الأضواء من نجوم التشكيلة القبائلية، وهذا في إنتظار التأكيد في باقي المواعيد القادمة التي يتعين فيها على رفاق القائد بلجيلالي تقديم نفس الأداء،على أمل مواصلة مشوار البطولة بخطوات ثابتة.
الدفاعأثبتقوتهأمامهجومالقبائلوأثبت دفاع شبيبة الساورة أول أمس الأداء القوي الذي ظهر به أمام المولودية وهذا بعدما نجح رباعي الخط الخلفي من الحد من خطورة مهاجمي شبيبة القبائل، الذين عجزوا عن التهديف بفضل الرقابة اللصيقة التي فرض عليهم مرباح ورفاقه، ويمكن التأكيد على أن دفاع الساورة إستخلص الدرس جيدا من الأخطاء التي وقع فيها أمام بلوزداد والمولودية، خاصة في نهاية اللقاء أين لعبت عناصر الخط الخلفي بحذر وتركيز شددين.
بكايوكوالقوةالصامتةومرباح " قلبورب "وقطع ثنائي محور دفاع الساورة بكايكو ومرباح الشك باليقين في مواجهة أول أمس بعدما نجح في تشكيل جدار صد حقيقي أمام الحملات الهجومية للقبائل، كما وفّق الثنائي في شل تحركات حنيفي ومساعدية بدليل الوجه الشاحب الذي ظهرا به طيلة ( 90 دقيقة) التي لم يشكلوا فيها أدنى خطورة على مرمى الحارس سفيون، وهو ما لم يكن متوقعا بعد إنتفاضتهم في الجولة الفارطة أمام وداد تلمسان بثلاثية كاملة.
بوسماحةمحارب،عمريميزانوسطالميدانوبلجيلاليمهندسالفوزوإلى جانب التألق الكبير لعناصر خط الدفاع فإن عناصر خط وسط الميدان ساهمت بشكل كبير في الإنتصار المحقق أول أمس وهذا بعدما نجح الثلاثي بوسماحة، عمري وبلجيلالي في حسم معركة وسط الميدان لصالحهم منذ البداية، بدليل الكرات الكثيرة التي أسترجعت في هذه المنقطة الحساسة، فضلا عن مساهمة الثلاثي الكبيرة في بناء اللعب والتنسيق الجيد بين الخطوط الثلاثة، إذ أنّ الجمهورالذي غصت به مدرجات ملعب 20 أوت وقف عند العودة القوية لبوسماحة الذي إستعاد الروح القتالية التي تميز بها الموسم الماضي، إلى جانب المستوى الراقي لأداء محفوظ عمري الذي يؤكد بمرور المباريات أنه ميزان الفريق بفضل قراءته الجيدة للعب وتمريراته الدقيقة في العمق التي يحسن إستغلالها، إلى جانب القائد بلجيلالي الذي ساهم بشكل كبير في الفوز المحقق بفضل تحركاته الكثيرة وتمريراته السحرية التي صنعت الفارق وأربكت دفاع القبائل.
الهجوميفكالعقدةويعدبالأفضلوبنجاحه في الوصول إلى شباك الحارس مليك عسلة في مناسبتين يكون هجوم الساورة قد فك العقدة التي لازمته أمام بلوزداد والمولودية وساهم في قيادة الفريق إلى تحقيق إنتصار تاريخي الأول من نوعه في حظيرة النخبة وأمام فريق كبير ومعروف بحجم شبيبة القبائل، وهو من شأنه تكون مخلفاته إيجابية كثيرا على معنويات رفاق بن عياد المطالبين بالتأكيد ومواصلة الضرب بقوة في المواعيد القادمة، على أمل تجسيد أهداف الهيأة المسيرة.
--------------------------التحضيرلرحلةالبرجيبدأمنالآنوالتأكيدضروريتعود اليوم عناصر تشكيلة شبيبة الساورة إلى أجواء التحضيرات بعدما إستفادت أمس من يوم للراحة وسيشرع ثنائي العارضة الفنية بداية من أمسية اليوم في تحضير أشباله جيدا، للرحلة الشاقة التي ستقود الفريق إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي، في مواجهة يتعين فيها على رفاق بلجيلالي بذل المستحيل للعودة بنتيجة إيجابية، لتأكيد الفوز الكبير أمام القبائل ومواصلة باقي مشوار البطولة بخطوات ثابتة.
اللاعبونحققواالوثبةواستعادواالثقةومن دون شك فإن مخلفات الفوز الكبير أمام شبيبة القبائل، ستكون أكثر من إيجابية على معنويات اللاعبين، بما أن النقاط الثلاثة المحققة أمام "الكناري"ّ سمحت لرفاق بن محمد من التحرر من الضغط الشديد الذي خلّفته الهزيمتان السابقتان أمام بلوزداد والمولودية، وسمح لهم بالتحرر وتحقيق الوثبة النفسية التي كانوا يبحثون عنها.
يراهنونعلىالتأكيدخارجالدياروستعمل عناصر تشكيلة الساورة إلى توظيف كل المعطيات لتحقيق وثبة إيجابية خارج الديار وذلك بتفادي قدر الإمكان الوقوع في نفس الأخطاء التي حرمت الفريق من العودة بنتيجة إيجابية في تنقلها الأخير إلى العاصمة لمواجهة المولودية، أين ضيع رفاق ترباح فرصة العودة بنقطة تعادل كانت ستكون تاريخية من ملعب 5 جويلية.
ضيعوا 3 نقاطومطالبينبالتداركهذا وكان " نسور بشار" قد ضيعوا 3 نقاط جد ثمينة في عقر الديار بعد الهزيمة المرة التي تكبدوها على يد شباب بلوزداد برسم الجولة الأولى من البطولة، وهي النقاط الثلاثة التي تبقى قيمتها ثابتة في حسابات البطولة والأهداف التي سطرتها الإدارة، وهو ما يجعل أصحاب اللونين الأخضر والأصفر يعولون على تحسين الأوضاع على ضوء الإستفاقة الأخيرة أمام القبائل من خلال العودة بنتيجة إيجابية من تنقله القادم إلى البرج لمواجهة " الجراد الأصفر".
إجماععلىلمسةحجارفيإنتظارالتأكيدوساد الإجماع وسط عشاق اللونين الأصفر والأخضرعلى لمسة المدرب شريف حجار في الفوز الهام أمام القبائل وهذا بعد العمل الكبير الذي قام به ونجاحه في تصحيح العديد من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الجولتين الماضيتين، وعلى هذا الأساس فإن القائم الأول عن العارضة الفنية للساورة مطالب بتأكيد في مباراة الجولة القادمة، و قيادة " النسور" للعودة بأول نتيجة إيجابية خارج الديار، بعدما نجح في قيادة الفريق في طرد نحس الإخفاقات.
رهانعلىمواصلةالزحفنحوكوكبةالريادةوإذا كان التفكير منصب على مواجهة يوم السبت القادم أمام أهلي البرج بغية العودة بنتيجة إيجابية تؤكد الفوز المحقق أمسية السبت الماضي، إلا أن الرهان الأكبر يبقى في ضرورة الحفاظ على هيبة ملعب 20 أوت في الجولات القادمة، باعتبار أن الأهم هو تفادي إهدار النقاط في عقرالديارلأنها ستحدد مستقبل الفريق وقدرته على بولوغ أهدافه.
--------------------------------تشيكومن "الكبار" ويكسبثقةحجارإذا كان مرباح صاحب هدف الفوز التاريخي لأول أمس أمام القبائل فإن الفضل الكبير في الإنتصار المحقق وبشهادة الأنصار يعود إلى المتألق في المباراة محمد تشيكو، الذي أدى مباراة في القمة ليس فقط بفضل الهدف الأول الرائع الذي وقعه في شباك الحارس عسلة وإنما بنجاحه في قيادة الخط الأمامي في فك عقدة النحس التي لازمته في المواجهتين السابقتين.
كانفيالموعدوقادالساورةلأولفوزوبعد ظهوره الرسمي الأول الموفق أمام المولودية بألوان الساورة عاد تشيكو بمناسبة مواجهة أول أمس لضرب بقوة أمام فريقه السابق إذ لم يخيب خريج مدرسة نادي رغاية الثقة التي وضعها فيه المدرب حجار بإدراجه في التشكيلة الأساسية، بدليل أن تشيكو كانت مفتاح الفوز الأول لفريقه في حظيرة النخبة، بعدما نجح في تحرير زملائه بالهدف الجميل الذي وقّعه في شباك الحارس القبائلي مليك عسلة مع بداية اللقاء.
خرجتحتتصفياتالأنصارولعل الطريقة التي خرج بها تشيكو أرضية الميدان في (د85) تاركا مكانه لزميله أليكس تحت تصفيقات وأهازيج الآلاف من الأنصار، أفضل دليل على مساهمة اللاعب الكبيرة في الفوز التاريخي المحقق.
هدفهفيشباكعسلةسيحتفظبهالتاريخوإذا كان تشيكو دشن أول أمس رصيده من الأهداف فإن الأنصار سيحتفظون بهدفه في مرمى الحارس القبائلي للأبد، باعتبار أن الهدف الذي وقعه كان الأول لشبيبة الساورة في حظيرة النخبة وهو ما يجعل أبن رغاية يدوّن أسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ممثل الجنوب الجزائري في حظيرة النخبة.
كسبثقةحجاروسيكونأساسياأمامالبرجومن دون شك فإن الأداء الكبير الذي قدمه تشيكو يوم السبت الماضي جعله يكسب ثقة المدرب حجار الذي لن يتردد في الإعتماد عليه في التشكيلة الأساسية في مباراة الجولة القادمة أمام أهلي البرج، خاصة بعدما أثبت أمام القبائل أنه قادر على إحداث الفارق بإمكاناته الهجومية الكبيرة التي
موضوع: شبيبة الساورة الساورة تتجاوز المنعرج بسلام و"مازال الخير القدام" 
24/9/2012, 11:19