زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وسط بكاء حار عجوز يجعل من عامل نظافة مليونير فى مشهد درامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسين زياية
مشرف
مشرف
ياسين زياية


اوفياء المنتدى .
عدد المساهمات : 4374
نقاط : 16053
عضو نشيط : 0
تاريخ الميلاد : 25/01/1990
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العمر : 34
الموقع : منتدي اولاد بوسعادة
المزاج : كل نهار كيفه

وسط بكاء حار عجوز يجعل من عامل نظافة مليونير فى مشهد درامى Empty
مُساهمةموضوع: وسط بكاء حار عجوز يجعل من عامل نظافة مليونير فى مشهد درامى   وسط بكاء حار عجوز يجعل من عامل نظافة مليونير فى مشهد درامى I_icon_minitime4/11/2012, 13:57

وقف عشرات المواطنين
السعوديين مدهوشين غير مُستوعبين قصة عامل النظافة البنجلاديشي "مريمير
حسين جيهار" الذي عمل أمامهم لمدة خمس سنوات ماضية، وهو يعمل بمشروع
النظافة
التابع لأمانة العاصمة المقدسة ويجوب أحياء مكة المكرّمة لتطهيرها
وتنظيفها من القاذورات والنفايات والأوساخ، حتى اكتشفوا أنه يتحدر من أُسرة
غنية ببلده، ويمتلك ثروة مالية تُقدر بـ 17 مليون ريال.






وحتى بزوغ فجر اليوم الجمعة لم يكن يعلم ذلك العامل أنه سيكون أجمل يوم
جمعة مر عليه في حياته كُلها، فبينما كان يكنس كالمعتاد شارع حي التنعيم
المجاور لمسجد ميقات التنعيم؛ إذا بحاج بنجلاديشي مُسن يظهرُ عليه حينما
هَم بمغادرة الميقات للمسجد الحرام بقصد أداء عُمرة قبل العودة للوطن، بعد
أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه، وهو يركض في اتجاهه مُخترقاً حركة
المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.






عابرو الطريق وأعداد ممّن وُجدوا بالموقع، منهم رجال كانوا يعملون على
متابعة الحركة المرورية وتنظيم سيرها، وقفوا في حيرة من أمر الحاج المُسن
وهو يُسابق الريح لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع، حيث يقف على أحد أرصفتها
عامل النظافة،
وقد ظن بعضهم أن الأخير قد تورّط في إلحاق الأذى بالحاج، غير أن المشهد
زاد الأمر تعقيداً حينما وقعت أعين الجميع على الحاج البنجلاديشي المُسن
وقد وصل إلى عامل النظافة وجذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.






هنا تسارعت خُطى حاضري المشهد صوب الحاج وعامل النظافة على أمل معرفة ما
سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم،
حينما عرفوا أن عامل النظافة
هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه
نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي
على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث
والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.






شهود الحادثة حاولوا استيعاب المفاجأة التي حاك فصولها على مسامعهم عامل النظافة،
وهو ما زال بأحضان شقيقه الأكبر، لافتاً إلى أن عائلتهم تتحدر من أُسرة
عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما
أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود.






ولم يمتلك المتجمهرون حال معرفتهم بالأمر سوى تهنئة العامل وشقيقه الحاج
بعدما تقبّل العامل اعتذار شقيقه الحاج وصفح عنه في الوقت الذي طالبه فيه
شقيقه بالعودة معه للوطن، وتسلم حقوقه المالية والعقارية كاملة غير منقوصة.






وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة
للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه
الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث
إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن
يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء
للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين
الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى
منهم جميعهم.






وبينما توجّه الشقيقان لأحد محال تقديم الوجبات السريعة بذات المكان أخذ
الجميع يتداولون ما حدث أمام أبصارهم وسجّلته مسامعهم، وقال أحدهم: "كنت
دائماً أتصدّق على هذا العامل ولا أعلم أني أُطعم مليونيراً"،
فيما حمد الله آخرون على رجوع الشقيق الأكبر للصواب، وحثّ بعضهم بعضاً على
أهمية حُسن التعامل مع هذه الفئة من العمالة، فالله يعلم أسباب رضاهم
بالعمل بين القاذورات والنفايات لظروف لا يعلمها سواه – سبحانه -.






"سبق" سألت عامل النظافة المليونير،
فأجابها بأنه سيرجع لموطنه، وسيطوي صفحاته الماضية من الجوع والغربة
والحرمان، ولن ينسى العطف على الفقراء والمساكين، مفيداً أنه تعرّف خلال
تجربته التي امتدت لخمس سنوات كيف هو حال الفقر ومساوئه، وقال: "لن أظلم
أحداً، فالظلم حرّمه الله على نفسه، وجعله محرّماً بين عباده".






يُذكر أن عامل النظافة المليونير استغل فترة عمله بمكة خمس سنوات في حفظ القرآن الكريم وإجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وسط بكاء حار عجوز يجعل من عامل نظافة مليونير فى مشهد درامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم
» الميل إلى الإغماء عامل وراثي
» حرّاس وعمال نظافة لسد العجز بمصالح الحالة المدنية والإدارية للبلديات
» خلفية متحركة _ خليج بالقرب مـن شلال _ مشهد رائع
» بكاء القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى :: منتديات عامــــــــــــــــــــــة :: القصص والروايات-
انتقل الى: