جندت مصالح أمن ولاية الجزائر، ما يفوق 7 آلاف شرطي لتأمين
المباراة الودية المرتقبة بين الفريق الوطني الجزائري، والفريق البوسني،
الأربعاء. وقال محافظ الشرطة خالد قداوي، المكلف بالإعلام
بأمن ولاية الجزائر، في اتصال مع "الشروق"، أن مسؤولي أمن الولاية أقروا
مخططا خاصا لتأمين المباراة قوامه 12 وحدة جمهورية للأمن أي ما يعادل 1200
عنصر، إضافة إلى 6 آلاف شرطي لتأمين مجريات قبل وأثناء وبعد المباراة، مع
إمكانية التعزيز في أية لحظة في حال وجود توافد كبير للأنصار، حيث وضعت عدة
وحدات في حالة تأهب للاستعانة بها في حال تسجيل توافد كبير للأنصار، فضلا عن تجنيد كل الفرق التقنية للتدخل في أي طارئ.
وأوضح محافظ الشرطة أن مصالح أمن الولاية عقدت اجتماعا لتقديم
تقييم شامل للوضعية والأخطار التي من شأنها التأثير على الحدث، وتحديد
الاحتياجات مع تعزيز الترتيبات التي تتماشى وطبيعة المقابلة، وتعبئة كافة
الوسائل المادية والبشرية لضمان تغطية كاملة للحدث، وضمان تأمين فعلي
للميدان في الملعب وخارجه، حيث تم تقسيم الملعب وخارجه ومحيطه إلى مناطق
توضع تحت مسؤولية إطارات لهم عناصر وعدّة للتأمين كل حسب اختصاصه، منها
الحزام الأمني الأول، المتعلق بالقطاع الرسمي، مضمار الملعب، المدرجات
السفلى والمدرجات العليا، وكذا المداخل إضافة إلى أروقة الملعب، والحظائر
الأربع للسيارات أما الحزام الثاني، فيتعلق بمواقع المراقبة على مستوى
الممرات والمنافذ المؤدية إلى الملعب، مفترقات الطرق، وصولا إلى الابيار
والطريق السريع الجنوبي إلى حديقة التسلية وسعيد حمدين، بالإضافة إلى
المخططات الأمنية قبل وبعد المباراة، من خلال القيام بعمليات المسح،
والتفتيش الوقائي، فضلا على تعزيز الدوريات والرقابة المرورية عبر أهم
المحاور، ونشر تشكيلات على مستوى نقاط توافد الأنصار، وكل الترتيبات التي
من شأنها تسهيل حركة المرور، بالإضافة لتنظيم خاص لتأمين المواطنين الذين لا يحضرون المباراة من خلال تفادي أي خطر، مع إشراك جميع الفرق التقنية للشرطة لمواكبة الحدث.
وقال مسؤول الاعلام بالولاية، إن مصالح الولاية لم تغفل محور
الاتصال والاعلام الذي سيتابع التعزيزات ويتدخل في حال الضرورة، فضلا عن
تجنيد غرفة العمليات الخاصة باستقبال المكالمات من أجل رصد أي طارئ
بالمناسبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]