http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/pal_968309772.jpg
Enlarge font
اشتبك عشرات الشبان من أعضاء وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأحد، مع قوات الأمن الفلسطينية التي حاولت منعهم من الوصول إلى المقاطعة للمطالبة بعدم العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل.
وألقى الشبان الحجارة والعصي على قوات الأمن الفلسطينية على بعد مئات الأمتار من المقاطعة حيث كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعقد اجتماعا لحكومته.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب العصي والحجارة في ملاحقة الشبان الذين عادوا أدراجهم إلى مركز المدينة بعد المواجهات التي أصيب عدد فيها من أفراد الأمن بالحجارة .
وقالت خالدة جرار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية خلال مشاركتها في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة “هذا أمر مؤسف أن يتم قمع مسيرة سلمية تمثل الصوت المعارض”.
وأضافت “هذا شيء مرفوض ومدان ونطالب بمحاسبة المسؤولين عنه”. ولم يتسن الحصول على تعقيب من أجهزة الأمن الفلسطينية التي واصلت تواجدها في المكان.
وهتف المشاركون في المسيرة التي انطلقت من مركز المدينة باتجاه المقاطعة “على المكشوف وعلى المكشوف مفاوضات ما بدنا نشوف”. و”هي أمريكا رأس الرجعية”.
ووصفت الجبهة الشعبية في بيان وزع خلال المسيرة العودة إلى المفاوضات بأنها “استعداد للتنازل وتجاوز خطير لموقف الإجماع الوطني وقرارات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية”.
وينتظر أن توافق الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على الإفراج عن ما يزيد عن مئة أسير فلسطيني معتقلين منذ ما يزيد عن 20 عاما كشرط فلسطيني للعودة إلى المفاوضات المتوقع أن تنطلق الثلاثاء في واشنطن.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع انه في حال سارت الأمور على ما يرام فإن لقاء واشنطن سيبحث موضوعي الحدود والأمن ليجري الانتقال بعد ذلك إلى بحث كافة قضايا الوضع النهائي.