بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني نكتة عبر الهاتف النقال هذا نصها (البنت التي تريحك وتؤنسك وتداعبك يسمونها بنت الهوى والبنت اللي تضيق خلقك وتتعبك يسمونها بنت الحلال) والله عجيب، يتداولها الشباب فيما بينهم ويضحكون، ولا أخفيكم سراً إذا قلت لكم إني ضحكت وبعدها سألت نفسي هل هذه مجرد نكتة للضحك أم أنها تخفي وراءها واقع حال العلاقات بين الأزواج ونظرة الشباب للزواج؟
وهنا مسؤولية انحراف الزوج وانبهاره بأية امرأة أخرى تقع على زوجته التي لم تعرف كيف تحتفظ به لجهلها بالأسلوب الذي يجب أن تتعامل به لتحصينه ضد رقة ونعومة أية امرأة أخرى.
ومن الخطأ أن تعتقد الزوجة أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه، لأن ذلك يجعلها تتصرف بلامبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها الذي سريعا ما يمل وينزلق في تيارات أخرى ملقياً اللوم عليها.
لذلك لابد أن ان تاخد المراة بعين الاعتبار
· زيادة المشاعر الدافئة والاهتمام المركز والعلاقات الوثيقة.
· تجنب الغضب الشديد.
· الجلوس مع الزوج لمدة ساعة تقريباً يومياً متفرغة له تماماً لتجاذب أطراف الحديث.
· تجنب المراحل الحرجة التي يزيد فيها انحراف الأزواج كقدوم الأطفال وتزايد الأعباء المنزلية ليلاً ونهاراً.
· و ؤاكد أن المرأة الذكية لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعته أن تستدعيه إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى.
كما أوصى الأزواج بتفهم حال زوجاتهم والأخذ بأيديهن لا بعقابهن بالالتفاف على امرأة أخرى.
واخيرا اود ان ابين للشباب إنه لا مجال للمقابلة بين علاقتك ببنت الهوى وعلاقتك ببنت الحلال، فالعلاقة ببنت الحلال تعني الزواج، الميثاق الغليظ، الاستمتاع الحلال النظيف الصحي، النسل الطيب، الراحة والاستقرار، أما العلاقة ببنت الهوى تعني قلقاً ومتاعا زائلاً وأمراضاً ولقطاء ( أبناء مجهولي الهوية ).. حتى لو تزينت وتلمعت بمظاهر النظافة والحب.
تحياتي لكل الازواج