اسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في غزة..و تقتل أكثر من 75 مدنيا في حي الشجاعية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن نحو 75 فلسطينيا قتلوا وجرح أكثر من 210 آخرين في حي الشجاعية شرقي غزة خلال قصف إسرائيلي خلال الليل.
وأضافت الوزارة أن من بين المصابين 62 طفلا و32 سيدة، بالاضافة إلى 15 مسنا.
وارتفعت أعداد القتلى بشكل كبير إذ تجاوز العدد 425 شخصا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائليية، حسب مسؤولين في وزارة الصحة.
وأضافت وزارة الصحة في غزة أن 27 فلسطينيا على الأقل قتلوا خارج حي الشجاعية، موضحة أن عدد المصابين يتجاوز 3000 جريح.
وقال مسعفون إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حي الشجاعية القريب من الحدود مع إسرائيل.
وتحدث مسعفون فلسطينينون عن أن جثث القتلى لا تزال ملقية في شوارع حي الشجاعية.
ومن المتوقع أن ترتفع أعداد القتلى والمصابين.
ويقول فلسطينيون إن جي الشجاعية تعرض لقصف ضاري خلال الليل
لكن إسرائيل عادت في وقت لاحق وقالت إنها وافقت على هدنة إنسانية لمدة ساعتين في حي الشجاعية.
وجاءت خطوة الهدنة الإنسانية استجابة لطلب تقدمت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتقول الأمم المتحدة إن معظم القتلى هم من المدنيين.
ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى حي الشجاعية بسبب القصف الذي تتعرض له المنطقة التي تبعد عن غزة بنحو 3 كيلومترات.
وتقول مصادر إعلامية، إن حالة من الرعب تطغى على المشهد في ظل هروب آلاف من السكان من المنطقة سواء مشيا على الأقدام أو من خلال الانحشار في المقاعد الخلفية من السيارات.
وقالت المصادر إن سكان الحي وهم يفرون منه بالمئات لا يحملون معهم سوى أبنائهم.
وتحدث سكان الحي الناجون عن جثث القتلى وهي لا تزال ملقية في الشوارع، إضافة إلى أنقاض البنايات بما في ذلك حطام مسجد.
وكانت إسرائيل حذرت على مدى ثلاثة أيام سكان حي الشجاعية من مغبة البقاء في منازلهم وضرورة مغادرتها لكن نحو 80 ألف شخص يسكنون في هذا الحي.
وقد ظل معظم السكان في منازلهم بالحي غير متوقعين أن يتعرض الحي لهذا القصف الضاري الليلة الماضية.