غزة الرجولة والبطولة والكبرياء

نحيي أهلنا في غزة ونكبر فيهم جهادهم و بطولاتهم و كبرياءهم وصبرهم وجلدهم على أعداء الأمة والدين من الصهاينة اليهود الغاصبين ومن كثر سوادهم ووقف إلى صفهم لنصرتهم يحمي ظهورهم من الأعداء و العملاء والخونة و أهل التطبيع...
ونسأل الله الهداية للساكتين على الحق...

و أنقل إليهم هذه القصيدة لشاعرنا الجزائري ...
غزة...العزة والكبرياء

يا غزة الأحرار ثوري في إبا ولترجعي للعرب بعض الكبريا
قودي بني الإسلام حتى ينفضوا عنهم غبار الذل في زمن الريا
خطي لهم درس الوفا في عزة بالنار نورا في الدجنة ساريا
هذه معاني الحق قدر رسمت هنا أيدي الرجال برغم كيد جاريا
ياسين والقسام قد صاغوا لكم نهج الجهاد فمن سيرضي الباريا
مهلا بني الإسلام هذي غزة سوقوا لنجدتها الجيوش ضواريا
هبوا لنصرتها وقولوا في الوغى الله أكبر قد أخذت قراريا
فكوا الحصار وكفكفوا دمعا جرى صونوا الدماء من النحور جواريا
أطفال غزة والنساء استشهدوا والأرض تبكي من سيأخذ ثاريا
أجسادهم بالقصف تفرمها العدى مزعا تنادي هاكم أخباريا
وقنابل الفسفور تأكل عزلا والأم تضرع يا عزيز صغاريا
كل المساجد ها هناك تناثرت أشلاءها وسط الدمار مواريا
فترى المصاحف بالجراح تمزقت واللحم في الأرجاء ملقى عاريا
قرآننا بين الرغام معفر ومنابر الإسلام تشكو الباريا
وهناك غزة بين أحضان الردى رحماك ربي من يفك حصاريا
غلق المعابر ردة وخيانة فتوى لذي عقل تبين معاريا
ما مسلم من ليس ينصر مسلما أو لا يجيب وليس يأبه ، داريا
" بيريز " في الأسبان يجهر في الملا حكام عرب أيدوا إصراريا
"ليفني" تضاحك ثغرها في"الإيلزي " هم باركوا حربي وأذكوا ناريا
"أو لمرت " ما قد سال لا يكفي دما ودماء غزة ليس تطفي ناريا
ريح الخيانة كالقذارة منتن هيهات من باعوا يساووا الشاريا
فغدوا لغزة خائنا ومهادنا لبني اليهود مطبعا ومداريا
بعض يراقب ذبحها متشفيا والبعض راهن كسرها متماريا
والبعض ندد ساخطا مستنكرا والبعض كان مغيبا متواريا
وجريئة صرخت بحكام دمى مني خذوا ومن النساء ، خماريا
عذرا فما فهوا الدروس لأنهم باعوا الضمير وأرضهم وصحاريا
وهناك في وسط الجراح مآثر عجبا تريك صحابة وحواريا
فحماس في ساح الفداء كتائب رفعوا الرؤوس مآذنا وسواريا
همم بأذيال النجوم تعلقت وغثاء سيل في التراب مجاريا
شتان بين مجاهد ومخلف بين النساء من الرجولة عاريا
حرب العقيدة رفرفت راياتها ورجا الشهادة من سعى متباريا
والدين للرحمن ينصر عبده إلا له يحنى الجبين، شعاريا
والنصر لاح كنور صبح في الدجى متلألئا ، فانظر تر استبشاريا
وكذاك غزة للعروبة عزة تبقي المآثر في الزمان جواريا
إن الكرامة أن نعيش أعزة والعار يلحق من يعيب قراريا


منقول

بارك الله فيك اخي واصل تميزك

مشكوررر اخي على القصيدة

وربنا يهدي الساكتين عن الحق