زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
منتديات اولاد بوسعادة....الجزائر
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات اولاد بوسعادة
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
منتديات اولاد بوسعادة
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( رضــوان ) ،،،برنامج [ أبنائي ] هدية لكل متزوج وإلى كل مقبل على الزواج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الجبار برشلوني

عبد الجبار برشلوني


عدد المساهمات : 2058
نقاط : 9417
عضو نشيط : 0
تاريخ الميلاد : 23/04/1995
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
العمر : 29
الموقع : بوسعادة

( رضــوان ) ،،،برنامج [ أبنائي ] هدية لكل متزوج وإلى كل مقبل على الزواج Empty
مُساهمةموضوع: ( رضــوان ) ،،،برنامج [ أبنائي ] هدية لكل متزوج وإلى كل مقبل على الزواج   ( رضــوان ) ،،،برنامج [ أبنائي ] هدية لكل متزوج وإلى كل مقبل على الزواج I_icon_minitime16/11/2011, 23:21


’’ إنَّ في عينَيكَ تَبْدُو صُورَتي ***يا صَغِيرِي فأرَى فِيْكَ أنَا
وأرَى فيكَ حَيَاتِي كلَّهَا***مِنْ تَبَارِيْحَ و شجوٍ ومُنَى
وأرَى دُنْيَايَ فِيكَ ابْتَدَأَتْ***مِنْ جَدِيْدٍ بِاخْضِرَارٍ وَسَنَا
فَإِذَا وَلَّى زَمَانِي وَانْطَوَى***بَكَ إِنِّي قَدْ مَدَدْتُ الزَّمَنَ ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالأحبة
هذا تفريغ للحلقة الأولى من برنامج (أبنائي) للشيخ سالم العجمي حفظه الله تعالى
وأنصح كل متزوج وكل مقبل على الزواج أن يقرأه ويسمع هذه الحلقات المتتابعة ، لأنها والله نافعة جدا في بناء الأسرة المسلمة
وإن شاء ستكون الحلقات الأخرى في الأيام المقبلة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم أنعم على عبده ورسوله محمد على آله وصحبه أجمعين أما بعد :
أهلا سهلا بكم إخواني
المستمعين وأخواتي المستمعات في هذا البرنامج الجديد ، الذي نتكلم فيه حول
موضوع يهمنا كلنا جميعا ، وذلك لأن هذا الموضوع نحن في الحقيقة جزء منه .

المرء خلال حياته يكون يتنقل بين المراحل ، ففي فترة من الفترات كان طفلاً صغيراً صبياً ، شاباً ، لم يلقّ على عاتقه كثيرا من المسؤوليات .
ولذلك كان يَكفلهُ أبٌ
وأمٌ في هذه الحياة ، ولذا حينما لم تترتب عليه تلك المسؤوليات ، كان هذا
يجعله في أرِيحيةٍ وفي بحبوحةٍ من العيش ، حينما يتولى أناسٌ ممن ألزمهم
الله عز وجل تربيته ورعايته ، يتولون كيفية المعاملة معه ، وكيفية تربيته ،
وفي ذلك يكونون قد حملوا عنه العبء الأكبر والحمل الثقيل الأكثر ، ولكنه
لأن هذه هي سنة الحياة ، بعد أن يكون المرء في تلك المرحلة يعيش فيها سعيدا
لم يتحمل شيئا من المسؤولية لا بد وأن يكون يوما من الأيام في مقام ذلك
الوالد ، وتكون المرأة في مقام تلك الوالدة ، وهذا يجعل المرء دائما يبحث
حول الطريقة التي يتعامل فيه مع أولئك الأبناء ، الذين هم الكنز الذي
يُعدهُ المرء في حياته ، وليس المقصود أن هذا كنز بحيث أن يريد أن يستثمره
ماديا ، لأنه كما هو معروف ومجربا من حال الناس ، أن بعض الناس حينما يكبر ،
لا يكون له هماً في الحقيقة إلا نفسه ، وبعض الناس ينشأ على الأنانية ،
وبعض الناس ينشأ على حب الاستقلال في حياته ، حتى تكون هذه سمة خلاصة له ،
وعلامة بارزة في حياته .

لكن المقصود في هذا
الحال ، هو أن المرء يجتهد حينما يكون قد تحمل تلك الأمانة ، وقد أصبح عنده
مجموعة من الأبناء ، أو مجموعة من البنات ، يتعلم ويعرف كيفية التعامل مع
أولئك الأطفال حينما يكونون صغارا ، وحينما يكونوا في أواسط العمر ، وحينما
يكونون كبارا ، بل وحتى لما يبلغ أحدهم إلى السن الكبير ، لأن مسألة
التربية قد تكون في بدايتها مجبولة على مسألة الرحمة ، وأن الذي يحمل عليها
هو الرحمة والشفقة على الأبناء ، ولكنك ما تلبث مع مرور الأيام ، وهذا
التسارع الذي نعيشه ، إلا وترى أن ذلك الأب قد يكون في يوم من الأيام وقد
يصير حاله مع ذلك الابن كحال الصديق إلى صديقه ، لأنه لا يكون في الغالب
السن العمري والفارق العمري بينهم كبير ، وهذا يجعلهم يعيشون من جيل واحد ،
فالعاقل هو الذي ينتقل من مسألة كون هذا المرء ابنه ، إلى مرحلة أن يكون
هذا صديقه ، فيتعامل وفق هذه المعاملة التي تجعله يعيش في قالب ثان .

كل إنسان يتمنى أن تكون
عنده أسرة ، تكون عنده زوجة ، وبعد هذا الزواج ، يبدأ مسألة التفكير في أن
يكون عنده أسرة تتكونة من أبناء وبنات وفي طبيعة الحال ، يكون المرء يجمع
في شتات قلبه ومشاعره ، تلك المشاعر التي يحسها جافة والتي يرى الجفاف قد
خيم على قلبه حين من الدهر ، فينتقل إلى مسألة الإشباع العاطفي والنفسي من
خلال هذه الأسرة ، وهذا الذي نتكلم به في هذه الحلقات المتتالية ، نتكلم
على مسألة كون المرء عنده أبناء ،كيف يتعامل معهم ؟ وكيف تكون المعاملة
والخطوط العامة لهذه المعاملة مع أولئك الأولاد ؟ لأن هذا الابن وهذه
الابنة ، هم فلذات الأكباد ، هم الشخص الوحيد الذي يتمنى المرء أن يتنازل
عن حياته مقابل أن يعطيهم ، نحن لا نتكلم على مسألة الوفاء ، وأنه قد يكون
هناك ابن لا يفي ، أو تكون ابنة تجحد المعروف ، ولا تشكره لأمها أولأبيها ،
نحن لا نتكلم عن هذا ، إنما نتكلم عنك أنت ،كيف تكون لأبنائك ؟ ، أما
مسألة :كيف يكونون هم ؟ هذه لا بد أن نعرف أنها منة من الله ،لأنه حينما
قام والدك بتربيتك ، وقامت تلك الأم بالتعب عليك ، تسهر الليل ، وتكد
النهار من أجل راحتك لم تفكر هي في المقابل ، ولم تفكر كيف تكون أنت لها ،
وإنما هي تريد أن تحقق: كيف تكون هي لك ؟ ولذا حينما تكون أنت قد أسست أسرة
، أو أنك مقبل على تأسيس أسرة يكون فيها أبناء ، وبنات ، تحوطهم برعايتك ،
فكر دائما كيف تكون أنت لهذه الأسرة ، وكيف تتعامل معهم ، وكيف تزرع ذلك
الزرع وترعاه ، وتحوطه بعنايتك ، حتى إذا مر عليك يوم من الأيام حصدت ذلك
النتاج ، ورأيت ذلك الزرع يترعرع ، ولذا إذا أردت أن يكون هذا الزرع ناتج
ونافع ، وأن تكون ثمرة تجنيها مع الأيام ، لا بد أن تحسن الزراعة ، من
بداية اختيار الأرض إلى مسألة أنك ترعاها في كل يوم ، إذا قصرت في الماء ،
لاربما يبست ، وإذا قصرت عليها بالعناية ، لاربما لم تحصد تلك الثمرة التي
تريد أن تجنيها من وراءها ، وهذا الذي يدعوك إلى أن تتعامل معها التعامل
الحقيقي ، نريد أن تكلم عن مسألة الإشباع العاطفي ، نريد أن نتكلم عن مسألة
:كيفية تربية الأبناء في كل مرحلة زمنية ، نريد أن نتكلم في مسألة الإشباع
العاطفي في سن المتأخرة التي يغفل عنها بعض الناس يظن أن ابنه إذا صار
كبيرا أو ابنته إذا صارت كبيرة أغلق هذا الباب ، ولا تحتاج إلى مسألة
مراعاة المشاعر ، وتحريك الأمومة وإنها لازالت صغيرة ، نريد أن نتكلم عن
مسألة العدل بين الأبناء ، نريد أن نتكلم ، باختصار شديد :

كيف أننا نجني الثمرة
اليانعة التي تكون موافقة وعلى مستوى ذلك الزرع الذي زرعناه ، مسائل كثيرة ،
وأطراف كثيرة ومتعلقات كثيرة نطرحها في هذه الحلقات ، لابد أن نعلم أن
هؤلاء الأبناء وهذا كل واحد يعرفه لكن لابد أن تعرفه حق المعرفة وحق العلم ،
أنه من الله عز وجل منة خالصة أن يمن الله عز وجل على العبد أن يكون له
ذرية هذه ، منة خالصة من رب العالمين ، حيث أن الله عز وجل ، فضل هذا العبد
بأن يكون له أبناء ، يملئون عليه الدنيا ويستأنس بهم ، هذا فضل من الله عز
وجل ، وإذا أردت أن تعرف أن هؤلاء الأبناء هم نعمة عظيمة انظر في حال
المحروم من هذه الذرية، وكيف أن المرء حينما لا يكون عنده ذرية ، يذهب
يمينا ويسارا ، ويسافر ويضرب الأميال من أجل البحث عن العلاج ، وهو لا يدري
لاربما يأتيه ابن عاق ، أو تأتيه ابنة عاقة ، ومع ذلك هو يريد أن يحصل على
الشيء الذي جبل عليه المرء ، في محبة الأبناء ، وأنه يستأنس بهم في هذه
الدنيا ، قال الله عز وجل (( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)) زينة
الحياة الدنيا ،لأن المرء يستأنس بهم في هذه الحياة ، يلعب مع ابنة صغيرة
يسمع كلامها ، ويسمع ما تقوله ، وتعليقاتها ،يستأنس بالابن الصغير يرى فيه
نفسه ، كل بما كبر ، كل ما كبر يرى أن نفسه تكبر أمامه ، ويريد في داخله ،
وفي الفطرة الداخلية أن يرى نفسه تكبر أمامه ، فلذلك تجد الأب لا يقصر على
ابنه ، ويعطيه وينميه لأنه في حقيقة الأمر يرى أن هذا الابن إنما هو في
الحقيقة انعكاس لشخصية الوالد ، فلا يزال يغدوه بالعاطفة ويعطيه ، وكأنه
يعطي نفسه لا يريد أن يقصر عليه ، لأنه يحس الإحساس الأكيد أن تقصيره عليه
إنما هو تقصير على نفسه ، وأنه كلما يعطيه يتحسس أنه لا يريد أن يحرمه من
شيء ، خصوصا إذا كان الوالد ، قد مر عليه من أمور الحرمان شيء أو من أمور
النقص ، تجده يعطي هذا الولد ، ويغدق عليه ، بحيث أنه يقنع نفسه ، ويكلم
نفسه ، من الداخل ، أنه لا يريد أن ينقصه شيء ، ممن نقصه هو بالذات .

الله عز وجل امتن على
العباد ، بأن جعل لهم ذرية قال الله عز وجل ((لله ملك السماوات والأرض ،
يخلق ما يشاء ، يهب لمن يشاء إناثا ، ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم
ذكرانا وإناثا ، ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير))

هذه الآية العظيمة ،
تبين أن مسألة كون الإنسان له ذرية أو ليس له ذرية ، هي من الله وكون المرء
له أولاد ذكور أو له بنات إناث هذا من الله ، فلا نملك له تغيير ، حتى ولو
ظهرت بعض الدعاوى الطبية ، تبقى المسألة أن الله عز وجل هو الذي قدر ذلك ،
وهو الذي قدر أن لفلان أبناء ويكون لفلان بنات ، ويكون لفلان أبناء وبنات ،
وأن يكون فلان ليس له ذرية ، وهذا يجعلنا نؤمن بالقدر ونعرف أن المسألة
محض امتنان من الله عز وجل ، وأن هذا الأمر مرده إلى الله ، رب العالمين
سبحانه وتعالى ، لا يملك الإنسان له تقديم ولا تأخير ، ولذلك أكثر الحمق
الذي يمر على البشرية هو الذي يمر على المرء الذي يعطى من الإناث فيغضب ،
ويريد أن يكون له ذكور ، وهذا غاب عنه أن مسألة كون أن المرء يكون له بنات،
أو يكون له أبناء هي من الله عز وجل ، يكون له ذكور أو إناث هذه من الله
سبحانه وتعالى ، على أنك لو رأيت المسألة على الواقع الفعلي الذي تعيشه
،تنظر إلى مسألة الابن أو البنات لا تقدم ولا تؤخر شيء ، بعضهم يقول : أريد
أن يحيي ذكري ..نعم ..لكن مسألة ، يحيي ذكرك في ماذا ؟ ، ربما تعطى من
البنات ما يكون لك فيه السعادة الأبدية ، وتحيي ذكر والدها ، تدعوا له
بالخير ، تترحم عليه إذا مات ، تكثر عنه الصدقات ، تحل عليه دمعة الحزن مع
دعاء قد قرن بها ، هذا هو المرجو ، ....يفرح بالذرية ، هو يريد أن تكون
الذرية تخلفه بعده بالخير ، وليست المسألة أنها ترفع الاسم ، ولذا من أصعب
الأشياء التي تمر على الإنسان أنه يغيب الفكر وينظر مسألة أنه يكون له ذكور
أو يكون له إناث ، مجردة من الواقع الفعلي الذي لا بد أن تكون واقعت فيه
وأن تكون عليه على الحقيقة ، وهو مسألة كل الأبناء أو البنات أو يكون المرء
يكون عقيما ، هذه المسألة مردها إلى الله رب العالمين لا يملك إنسان لها
تقديما ولا تأخيرا ، فإذا عرفنا ذلك ، ارتاحت نفوس البشرية ،وعلم المرء أن
كل شيء مقدر من الله عز وجل ، حديثنا إن شاء الله يتصل بلاحقه في الحلقة
القادمة.

نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تفريغ أبو صالح رضوان الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( رضــوان ) ،،،برنامج [ أبنائي ] هدية لكل متزوج وإلى كل مقبل على الزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هدية برنامج ''Avira AntiVir Premium V 10.0.680 Final '' في آخر اصداره
» الفتاة قبل الزواج تبكي.... وبعد الزواج ستبكي ؟؟!!
»  الحـــــب بعد الزواج أصدق من الحــــب قبل الزواج
» ايهما تفضلون الزواج عن حب؟ام الزواج التقليدي؟
» هدية هدية لبنات المنتدى اسرعوا.......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زياراتكم تسعدنا و تسجيلاتكم تشرفنا ومساهماتكم تزيد في رقي المنتدى :: منتديات الإسلام ديننا وفلسطين الحبيبة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: