وحشية انسان

موضوع: وحشية انسان 1/5/2012, 00:01

وحشية انسان
نعيش الحياة ولكن لا تعرف ما تخبئ لنا الايام احيانا نعيشها طولا بعرض
نضحك نلعب نمارس كل طقوسها ولا ندرك انه سياتي يوما يكون الحزن
هو الرفيق لنا لانعرف ماكتبه الله لنا
قصتي تتحدث عن فتاة عاشت في بيت والدها حياة الرغد
حتى جاءها يوم شاب احبته من النظرت الاولى فتزوجها
ولكنه كان يعيش على قدر راتبه لانه موظف
انجبا طفلة جميله اسمياها الهام رباها تربية حسنه اعطاها كل الحب والحنان
ولكن القدر كان يخبئ لهن كارثة .
ففي يوم كان الاب عائد من شغله كان تعب جدا والجو حار
وهو يريد العبور جاءته سيارة مسرعه وضربته واردته قتيلا
جاء الخير لمنى لم تصدق ولكنه كان امر الله حزنت كثيرا
بدأ ماكانت تخزن من مؤون ومبلغ مالي بالنقصان
لم ترغب بمد يدها لوالدها بما انه لم يسال عن احتياجاتها
اعطته عذرا انه في بلدة اخرى
وفي يوم جاءتها جارة واخبرتها بان احمد صاحب الدكان يريد الزواج
بها . احمد كان رجل دميم الخلق طويل اللسان مملوء الجسم قصير القامة
كأنة كرة . بدون ادنى تفكير وافقت من اجل ابنتها الصغيره
تزوجا وعاشت معه حياة بلا طعم بلا حب كل همها ابنتها
كان يقصر معها في كثير من الامور ولكنها راضيه
وبدأت الهام تكبر ويظهر جمالها فما كان من زوجها الا ان احب الهام
وصار ينظر الها نظرات الذئب الكاسر الذي ينتظر فريسته .
دخلت الهام عامها الحادي عشر برزت مفاتن جسمها كفتاة
صار احمد تزداد نظراته الحيوانيه اكثر فاخذ بالتحرش بالهام
والام غافله لاتعي ما يحدث ومشغوله بسبب عدم انجابها لطفل اخر
وفي يوم من ايام الشتاء البارد فكر احمد مليا وهو ينظر الى الهام
وكانها اكلت لذيذة واللعاب يسيل من فمة
كيف يصل لها وهي تلازم امها حتى وصل الى فكرة
ذهب في اليوم التالي الى دكانته وعاد بعد نصف او ساعه
تعجبت منى وصاحت مابك احمد لما عدت
فقال ان بعض التجار يطلبونه مبلغ من المال وهو لا يملكة
وجاءوا مطالبين فيه فاغلق الدكان وهرب الى البيت
وظل يفكر ما سيفعل وهو الذي كان قد خطط لكل شئ
فقال لزوجته اذهبي الى ابيكي ليسلفني المبلغ ارده حال ما
يكون معي رفضت في بادئ الامر ولكنها انصاعت لامره
رغم انها لم تمد يدها في يوم لابيها .
جهزت حالها وطلبت من الهام مرافقتها ولكنه عارض وهو كيف ومن يرعاة اتركي الهام
لترعاني ثم لما تحرمينها من المدرسة ففكرت ان كلامه صحيح
وغادرت البيت مسافرة الى اهلها .
وهنا بدا احمد يعد نفسه للنيل من الهام وما ان حل الليل اصبح كانه ذئب
كشر عن انيابه وبرزت مخالبه وجاء الى غرفة الهام
كانت نائمة كنوم الطفل البرئ , جلس عند رأسها ينظر لجمالها بياض وجهها
وشفتيها المرسومتين بدقة وباللون الاحمر وشعرها ذو اللون الخمري وهو يغطي جزء من وجها
كان كل شئ فيها جميل اخذ يبعد الشعر عن وجهها ليتمكن من رؤيته
كامل كان وجهها كوجة البدر يشع نور
قرب فمة من وجنتها وطبع قبلة على خدها, صحت الهام فرأته امامها
فرتعبت وخافت وصرخت ما تريد فقال الها وهو ينظر لها نظرات تخترق جسدها
ينظر الى مفاتن طفلة تبلغ من العمر احدى عشر سنة فقط
ما تريد فقال الها من غير حياء اليوم ليلة من العمر ستكون اجمل ليلة رأيتيها بحياتك وجلس جنبها على حافة
السرير يداعب خصلات شعرها وهي لاتعرف ما تعمل اخذها بحضنه وهي تبعده عنها
ولكنه لا يبالي لما تفعل وبدا يمزق ما عليها من ملابس وبدون رحمة كانه ياكل اشهى الاطعمة بدأ
يمارس طقوس التلذلذ على جسمها وهي تصرخ وتطلب منه الرحمة وتخبره انه كوالدها هو من رباها
وهي صغيرة ولكنه لا يأبه لما تقول وكانه حيوان بدأبمهرجان الصيد
فخارت قواها الصغيرة بين يده واكمل ما بدا به فسلبها اغلى ما تملك الفتاة من طهارة وشرف
وهي تان تحت جسمة الثقيل والالم يمزقها وهو لا يعي ما تطلبه منه واخذ يعيد الكرة
حتى احست بانفايها تقل ولم يخرج صوتها وجفت دموعها واصبحت باردة كقطعة الثلج وهو مستمر
بممارسة عملة الشنع ونقبضت نفسها وودعت الحياة تحت رحمة انسان حيوان
وهنا احس انها لا تتحرك رفع يدها فسقط ضرب وجهها وضع اذنه على صدرها لم يسمع دقات قلبها
احس ببرودة جسمها قفز وهو مفزوع ما حدث هل ماتت لالا حبيبتي الصغيره لايمكن ان تموت
هزها ولكنها كانت جثة هامده ظل لفترة ساعة او اكثر لايعرف ما يفعل واخيرا فكر
لفها بشرشف وحملها ونظر الى الشارع فتاكد من انه فارغ لجو بارد لم يكن من احد في هذا الوقت
بعد منتصف الليل حملها الى نهر المدينة ودخل بين الاشجار ورمها في النهر
وعاد مسرعا الى البيت جمع ملابسها وكل شي وذهب الى غرفته لينام
وفي الصباح اخذ كل شئ ورماه في حاوية للنفايات بعيدة عن بيته
ورجع الى دكانته وهو مهموم حزين يظهر بهذه الصورة
ومر يوم واخر وعادت زوجته منىالى البيت وجدته جالس لوحده وهو حزين سالته مابك
اخبرها انه في ليلة سفرها نام وحين صحى في الصباح لم يجد الهام وقد بحث عنها بدون ادنى نفع
صرخت الام ماذا ابنتي وخرجت تسال الجيران والصديقات ولكن لم يراها احدا
فطلبت منه ان يذهبا الى مركز الشرطة فقال لها للنتظر في الصباح
وفي الليل هبت عاصفة من رياح وامطار وكأن السماء غاضبة لما تراى من عمل زوج الام
وكأن الامطار دموع على براءة الطفلة وحدثت زوابع رعدية كانها تنذره أن الله راى
كل شئ وهو عليم وقدير بكل شئ
وفي الصباح الباكر سمعت طرقات الباب بشدة ذهبت لتراى من جاء بهذه الساعه
فاذا بشاب من ابناء الحي يصيح خاله منى تعالي ونظري ما في النهر
ذهبت مسرعة لتراى ابنتها وهي ملفوفة بالشرشف ومرمية في النهر صاحت اطلبوا الشرطة
جاءوا رجال الشرطة وانتشلوا جثة الهام ونظرت الام الى الشرشف فكانت تعرفه
صاحت هذا الشرشف لي
اجابها الضابط اانت متاكده قالت نعم وبدا الضابط التحقيق ومن الفحص للجثة
ان الفتاة ماتت بعد ان تعرضت لاعتداء جنسي
فما كان من الام الا ان تصرخ بوجه الضابط لايوجد غير احمد
وذهبت مجموعة من الشرطة احضروا احمد
ومن اول شئ اعترف بكل شئ وبحبه الى الهام الذي افقده عقله
فما كان من الضابط الا ان يبصق بوجهه وينعته بالسافل المنحط
ويقول له الا تعلم ان الله رقيب على اعمالنا
وامر بحبسه لاكمال التحقيق

» القليل من الصور التي تظهر وحشية المستعمر الفرنسي الغاشم... على الشعب الجزائري
» الى كل انسان............
» هل انت انسان مسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» اهداء الى اعز انسان
» انسان يثيق فيك ثقة عمياء