هذه قصة يرويها أحد
بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز
تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب ..
فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال
الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال
.. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ثم
لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا
فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة
عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي
الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا
أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك
الله
..
. (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر
أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما ))
.
حسبي الله ونعم الوكيل عليه ت
[
روى الطبراني بسند ضعيف عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال :
{ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم
فأتاه آت فقال شاب يجود بنفسه قيل له قل لا إله إلا الله فلم يستطع ,
فقال كان يصلي ؟
فقال نعم ,
فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه
فدخل على الشاب فقال له قل لا إله إلا الله ,
فقال لا أستطيع ,
فقال لم ؟
قال كان يعق والدته ,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحية والدته ؟
قالوا نعم ,
قال ادعوها ,
فدعوها فجاءت ,
فقال هذا ابنك ؟
فقالت نعم .
فقال لها : أرأيت لو أججت نار ضخمة فقيل لك إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له ؟
قالت يا رسول الله إذن أشفع ,
قال فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه ,
قالت اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني ,
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله ,
فقالها ,
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحمد لله الذي أنقذه بي من النار }