كلما تقدمنا في الزمن زاد نسبة المصابين بمرض السكري نتيجة عدة عوامل أهمها ثلاثة عوامل رئيسية وهي ارتفاع نسبة السكريات في الطعام، وثانيا الضغوط النفسية، وثالثا العادات الغذائية الخاطئة..
وفي العلاج بالطاقة شفي أشخاص من مرض السكر بشكل نهائي لكنهم قليلون.. الأغلبية لم تشف نهائيا لكن تحسنوا بشكل ملحوظ أو استقرت حالتهم ثم عادت من جديد لسابق عهدها بعد ترك العلاج.. ومن الحالات من تبقى بحالة مستقرة وتستغني عن الدواء طالما تقوم بالطاقة مع الحمية وإن تركت العلاج بالطاقة تكون كما لو أنها تركت الدواء عندها سيعود الخلل والأعراض من جديد.. تدريجيا.
إذن العلاج بالطاقة لمريض السكر مفيد وفعال، لكن يجب أن يكون مستمرا وليس علاجا نهائيا وحتى الحالات التي شفيت بإذن الله كانت حالات خاصة لا يمكن تعميمها.. لذلك أنصح مريض السكر أن يتعلم هو بنفسه تمارين العلاج بالطاقة ليقوم بها بنفسه باستمرار.. ومن غير الممكن أن أشرح طرق علاج متقدمة في مقال لكن يمكن أن أعطي طريقة جيدة للعلاج بالطاقة لمريض السكري وهي التنفس بكامل الرئة لخمس دقائق مع التركيز العقلي على باطن اليدين ثم وضع راحتي اليدين متقابلتين بدون أن تتلامسان، وما أن تشعروا بحرارة كل منهم على الأخرى حركوا اليدين بشكل دائري كما لو أنكم تكوروا شيئا بينهما ثم تضعوا راحتي اليدين على منطقة فم المعدة بين القلب والسرة في المنتصف فوق بعضهما ويكون التركيز العقلي على هذه المنطقة.. ثم بعد مرور نصف دقيقة أو دقيقة تعيدوا استخراج الطاقة بين اليدين وتضعوا راحتي اليدين على جانبي فم المعدة من اليمين واليسار والتركيز العقلي على المنطقة.. هذا لأن في هذه المنطقة مراكز طاقة تغذي البنكرياس يمكن أن تنشط هذه المراكز بالإبر الصينية أو بالتدليك أو بالطاقة.. لكن تنشيطها بالطاقة من اليدين أقوى من تنشيطها ببقية الطرق.. على أن يكون هذا التنشيط يوميا..
أما الغذاء فهناك وصفات بسيطة يمكن أن تساعد مريض السكري مثل ملعقة صغيرة على الريق أو صباحا من كمية متساوية من مطحون الحمص ومطحون الحلبة وكذلك كل مر في المذاق من الأطعمة الطبيعية يفيد مثل الخيار المر المسنن كعصير يوميا.
منقول عن الكاتبة والدكتورة
مها هاشم