[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، تعويض كل
الفلاحين الذين تعرضت محاصيلهم للتلف بسبب الحرائق والانقطاعات الكهربائية
الأخيرة، وأوضح في تصريح خص به "الشروق" أمس، على هامش جلسة عمل مع مستخدمي
شعبة الدواجن، أن المؤمنين من الفلاحين سيتم تعويضهم من قبل المصالح
المعنية، نافيا وجود أية إجراءات خاصة بالفلاحين غير المؤمنين. في وقت أكد فيه السيد دراوي ممثل الاتحاد العام للفلاحين
الجزائريين، أن مصالح الاتحاد تعمل حاليا على إحصاء الخسائر التي مست عدة
مناطق شبت بها حرائق في الفترة الأخيرة على غرار ولايات بجاية، البليدة،
سوق أهراس وغيرها، قصد إيجاد الحلول المناسبة للفلاحين غير المؤمنين التي تمكن هؤلاء من استرجاع ولو جزء من الخسائر التي تكبدوها، في وقت تتكفل مصالح التأمينات بتعويض المؤمنين.
وفي سياق مواز، دعا الوزير الناشطين في شعبة الدواجن إلى إنشاء
مجمعات للمصلحة المشتركة، يندمج فيها مربو الدواجن، منتجو الأعلاف،
المستوردون وأصحاب المذابح، وكذا كل الأطراف المعنية بهذه الشعبة، قصد
الحفاظ على استقرار الأسعار التي يرتقب أن تعرف ارتفاعا في حال ما لم تتخذ
هذه الجهات إجراءاتها، خصوصا وأن سعر الأعلاف من صوجا وذرة يعرف ارتفاعا في
السوق الدولية، بالتزامن مع قرب نفاد المخزون الموجود بالجزائر، إذ من
المنتظر أن يتم استيراد كميات هامة مع نهاية السنة، وهو ما قد يؤثر على
أسعار اللحوم البيضاء، حيث اقترح الوزير ان تقوم كل الأطراف على العمل مع بعضها للحفاظ على استقرار الأسعار، على أن تقوم الوزارة وبنك التنمية المحلية بمرافقتهما في حال موافقتهم على المقترح.
من جهته، أكد بوعلام جبار، الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة
والتنمية الريفية، جاهزية البنك لمرافقة كل الوحدات ومنحها قروضا لتنفيذ
العملية، حتى الشباب المستفيدين من قروض "أونساج" الناشطين في مجال تربية
الدواجن والنشاط الفلاحي بشكل عام، مشيرا إلى إمكانية مرافقة المعنيين أيضا ماليا من خلال تمويل شراء التجهيزات والمادة الأولية.