القانون الأساسي للطيار يحدد سن التقاعد بـ55 سنة وراحة 3 أيام بعد 5 أيام عمل
قائمة اسمية للأمراض المهنية للطيارين وتعويضات عن الإصابة بسرطان الجلد بعد التعرض لأشعة "X " الفلكية بسبب الارتفاع الكبير للرحلات البعيدة
منحة بـ13 مليون لكل طيار يقوم بأكثر من 70 في المائة من برنامج رحلاته
أكد
القانون الأساسي للطيارين الذي لا يزال قيد الإعداد على تحديد مستوى
الثانية جامعي لممارسة مهنة طيار في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وذلك من
أجل وضع حد لظاهرة التوظيف العشوائي بالمؤسسة وخاصة لأبناء مسؤولين في هذه
الأخيرة وآخرين في الدولة عديمي المستوى.وحسب ما تسرب من معلومات رسمية،
فإن القانون الأساسي للطيار سيقنن المهنة وسيحفظ سمعتها من خلال وضع حد
للتوظيف العشوائي لأشخاص لا يحوزون على شهادة بكالوريا ومنهم من حدد مستواه
التعليمي بشهادة التعليم المتوسط يخاطر بسلامة ركاب الطائرة . إلى جانب
ذلك، أفادت مصادرنا بأنه من ضمن المواد التي سينص عليها القانون الأساسي
للطيارين تلك المتعلقة بالأمراض المهنية الناجمة عن قيادة الطائرة أبرزها
الإصابة بداء السرطان بسبب مادة "الأميونت" التي صنِعت بها الطائرة وآلام
حادة في الظهر وكذا سرطان الجلد هذا الأخير سببه التعرض المباشر لأشعة "X"
والأشعة فوق البنفسجية عند الارتفاع الكبير للطائرة أثناء الرحلات
البعيدة.هذا، وسيعمل القانون الأساسي للطيارين على تخفيض سن التقاعد إلى
خمسة وخمسين سنة بعد تصنيف المهنة ضمن قائمة "مهنة المتاعب" والأمراض
الخطيرة التي تصيب الطيار خاصة بعد التقاعد.وفيما يتعلق بنظام العمل، فإن
القانون الأساسي الذي ما يزال قيد الإعداد، سيؤكد في مواده إلى خلود الطيار
إلى الراحة ولمدة ثلاثة أيام كاملة بعد خمسة أيام عمل ومنح راحة لجمعتين
على الأقل كل شهر للطيار للقاء أفراد العائلة.وستخصص منحة قيمتها 13 مليون
سنتيم لقائد الطائرة و9 ملايين للطيار بعد قيامهم بأكثر من70 في المائة من
برنامج الرحلات الخاص بهم.هذا، وسيتم إلزام كل طيار يطرق أبواب شركة الخطوط
الجوية الجزائرية لأول مرة بتلقي تكوينات تدوم ثلاث سنوات كاملة قبل
المجازفة بحياة ركاب الطائرة.
توقيف 5 طيارين أبناء مسؤولين زورا شهادة البكالوريا!
كشفت
مصادر موثوقة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، عن فضيحة من العيار الثقيل
تورط فيها أبناء مسؤولين في المؤسسة وآخرين في الدولة، زوروا شهادات النجاح
في شهادة البكالوريا من اجل ممارسة مهنة الطيران.وكشفت مصادرنا عن آخر
فضيحة سجِلت بالمؤسسة كان أبطالها خمسة شباب أبناء مسؤولين زوروا سيرتهم
الذاتية وقدموا شهادات نجاح في البكالوريا مزورة، حيث تم توظيفهم غير أن
تفطن طيارين منخرطين في النقابة المستقلة للأمر أدى إلى توقيفهم رغم شروعهم
في تلقي تكوينات، حيث أكد مكتشفو الفضيحة على أن "الطيارين المشبوهين" قد
درسوا معهم في الثانوية وأنهم لم ينالوا شهادة البكالوريا.وبحسب المعلومات
المتوفرة لدى "النهار" فإن أغلب الطيارين غير المتحصلين على شهادة
البكالوريا والموظفين حاليا بشركة الخطوط الجوية الجزائرية كانوا قد
اشتغلوا بمؤسسة الخليفة للطيران، غير أن حل الشركة جعل الجوية الجزائرية
مضطرة إلى ضمهم في صفوف طياريها.