باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات

1)وقول الله تعالى (وهم يكفرون بالرحمان )
اي هدا الباب بيان حكم من جحد شيئا من اسماء الله تعالى وصفاته وانه يكفر بدلك ولما كان التوحيد لا يحصل الا بالامان بالله واسمائه وصفاته نبه عليه المصنف رحمه الله وتقدم ان انواع التوحيد الثلاثة متلازمة
فمن اقر بربوبية الله تعالى والهيته وجحد اسمائه وصفاته اوشيئا منها فقد كفر
2)سبب نزول الاية معلوموياتي طرف منه والمراد ان بعض كفار قريش يجحدون اسم الرحمان عنادا فانزل الله هده الاية وقال تعالى(قل ادعوا الله او ادعوا الرحمان ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى )فالرحمان اسمه وصفته ودل هدا الاسم على ان الرحمة وصفة القائم به سبحانه وهي من صفات الكمال ومطابقة الاية للترجمة ظاهرة لان الله سمى جحود اسم من اسمائه كفرا فدل على ان جحزد شيء من اسمائه وصفاته كفرا فمن جحد شيئا من صفاة الله واسمائه من الفلاسفة والجهمية والمعتزلة ونحوهم فله نصيب من الكفر بقدرلا ما جحده من الاسم او الصفة وان اقرها بجنسها لكن زعم انها اعلام محضنة لاتدل على صفات قائمة به تعالى فجحود معنى هدا الاسم ونحوه من الاسماء كجحود لفظه فان الجهمية يوعمون انها لاتدل على صفات قائمة لالله تعالى وتبعهم على دلك طوائف من المعتزلة ولاشاعرة وغيرهم فلهاذا كفرهم كثي من اهل السنة .

بارك الله فيك وجزاك الله خير
على المعلوومة

بارك الله فيك