يقدم لوران كريم أغوزاي موسما جيدا في القسم الثاني الفرنسي مع
ناديه "كون"، حيث سجل هدفين وقدم عدة تمريرات حاسمة في عدد قليل من
المباريات "البطولة وكأس الرابطة" وهو الأمر الذي يعطيه الطموح
للإنضمام إلى المنتخب الوطني، حيث وجه رسالة إلى حليلوزيتش أنه في
انتظار فرصته.
كيف هي أحوالك لوران؟
على ما يرام،
وبالمناسبة أهنئ الجزائر وكل الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك،
وأشكركم على الاهتمام، وعن أحوالي فأنا على ما يرام أواصل العمل
بجدية في فريقي الذي يريد العودة بأقصى سرعة للرابطة الأولى التي
غادرها الموسم الماضي.
وكيف تُقيّم بداية موسمك؟
أقل ما يمكن
قوله أنها بداية جيدة، لعبت 5 مباريات سجلت هدفين ومنحت 3
تمريرات حاسمة، المدرب يثق في كثيرا وكذلك زملائي، ورشّحوني
لحمل شارة القائد، وهذا ما يؤكد أنني بدأت أجد معالمي، وبخصوص
الفريق فإن أموره على ما يرام، وبعد مرور جولات أظهرنا أننا نملك
الإرادة لتحقيق الصعود، خاصة في اللقاء الأخير حيث فزنا على كليرمون
برباعية أعطت أنصارنا الثقة، رغم علمنا أن الأمور ستكون أصعب خلال قادم
الجولات.
قبل شهرين تكملنا معك وسألناك عما إذا كان هناك اتصال من الإتحادية الجزائرية، لا بأس أن نطرح السؤال من جديد؟
بصراحة
لم يصلني أي اتصال، ومع هذا لم أفقد الأمل، أنا أعمل بجد،
وإذا استدعيت إلى المنتخب فسيكون مثل حبة الكرز فوق الكعكة كما يقال،
أي المكافاة على المجهودات التي أبذلها، وشخصيا أرى أنني في سن
28 سنة وقادر على تقديم يد المساعدة للمنتخب، وقادر على منح ولو
الشيء البسيط للمنتخب الجزائري الذي يوجد في الطريق الصحيح ويملك
لاعبين أعرفهم وأحترمهم كثيرا، لا أريد أن أقول أنني أملك مكانة على
حساب فلان أو فلان، ولكن أتمنى أن أحصل قريبا على فرصتي.
لم لا في مباراة ليبيا؟
أتمنى صراحة أن يحصل ذلك.
وما رأيك في هذه المباراة التي ستُلعب في المغرب؟
المباريات
كلها صعبة تلك التي تجمع العرب ببعضهم، لقاءات الداربي تسقط فيها كل
المعطيات في الماء، لهذا السبب أقول إنها مباراة تُلعب على جزئيات
صغيرة، لا أعرف المنافس بشكل جيد ولكن المدرب الجزائري يعرف أن حسم
الأمور لا بد أن يكون في المغرب، وفي حال العود بنتيجة إيجابية كل
شيء سيكون سهلا في الجزائر، مع حماس الجمهور وقوة رد فعل اللاعبين.
لماذا في رأيك لم ينتبه لك المدرب الجزائري؟
صراحة
لا أدري، ولكن من المفروض أنه يعرفني أنا لاعب جزائري، وفي
الاحتراف منذ 8 سنوات، أقدم دائما ما عليّ وأنتظر فرصتي، أنا
أعمل والباقي عليه.
تبدو متحفزا؟
نعم متحفز جدا، يكفي أن
يتّصل بي للمجيء جريا، فأنا جاهز بدنيا ونفسيا للتحديات الصعبة التي
تنتظر المنتخب الجزائري بداية بلقاء تصفيات كأس إفريقيا، ولعلمكم أنا
أتابع كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب، ولا أفوّت يوما دون مطالعة الصحف
الجزائرية والمواقع المختصة.
لماذا كل هذا؟
أنا جزائري قلبا وقالبا، تربيت على العادات الجزائرية، ولدي إسم جزائري آخر هو كريم، وأعتز بأصولي القبائلية.
ماذا تضيف؟
تحية
طيبة للجمهور الجزائري، وآمل أن تتواصل الأمور معي على هذه الشاكلة،
ولم لا تأتي الفرصة الموعودة مع المنتخب الوطني، شخصيا مرتاح في
"كون" وهذا الشيء سيساعدني في تقديم كل ما عندي، وأطلب من الجمهور
الجزائري أن يتابعني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]