خشونة شديدة واستفزازت كثيرة كشف عنها لاعبو
المنتخب الليبي في هذا اللقاء، وظهر مع مرور الوقت أنهم تعمدوا سلوكـ
الحيلة في اللعب من أجل التأثير في معنويات رفقاء فغولي وحتى ثلاثي
التحكيم...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الليبيــون
بما أنهم كانوا يعرفون مسبقا أنه من
الجانبين التقني والتحضيري “الخضر” أحسن بكثير، ذلك أن رفقاء أحمد سعد لن
يتأخروا لحظة واحدة في الاحتجاج على الحكم كلما تتاح لهم الفرصة، مثلما
حاولوا تمويه ومراوغة الحكم بالسقوط بسبب أودونه من أجل الضغط عليه في
الكثير من المرات.
الصنّاني وسعد أكثرا من الاحتجاج والشكاوىالحكم
السنغالي تفطن مع مرور الوقت لحيلة اللاعبين الليبيين، الذين حاولوا
التأثير فيه من خلال احتجاجاتهم المجانية الكثيرة وكلما يتوقف اللعب، كما
بدأ في إشهار بطاقاته الصفراء حيث أنذر فيصل البدري ثم المغربي بسبب تدخل
خشن على فغولي، كما أن الصنّاني والقائد أحمد سعد لم يتوقفا عن الاحتجاج
وأكثرا من الشكاوى بشكل أثار استغراب الجمهور الجزائري.
كادامورو ذهب ضحية الخشونة وخرج مصابا بعد الشوط الأول
من
جهة ثانية ذهب كادامورو ضحية التدخلات الخشنة من لاعبي ليبيا في الشوط
الأول، واضطر حليلوزيتش إلى إخراج اللاعب بعد نهاية الشوط الأول بعدما
اكتشف أنه تأثر من الإصابة ولا يقوى على مواصلة اللعب، إذ غيّره بزميله
تجّار الذي عمل على إنعاش وسط الميدان في المرحلة الثانية.
حليلوزيتش حذّرهم قبل بداية اللقاء من الوقوع في الفخ سيناريو
المباراة توقعه حليلوزيتش مسبقا، بعد معاينته مع لاعبيه بعض أشرطة فيديو
لمباريات المنتخب الليبي، فقد حذّر حليلوزيتش لاعبيه مطولا من مغبة الوقوع
في فخ اللاعبين الليبيين، الذين يسعون إلى تعويض نقص المنافسة والفارق في
المستوى بالحرارة والخشونة في اللعب واستفزاز المنافس والحكم، وأخذ رفقاء
قادير نصائح الناخب الوطني بعين الاعتبار، ولم يسقطوا في فخ الزوي وزملائه
في هذه المواجهة.