ياسين زياية مشرف
. عدد المساهمات : 4374 نقاط : 16053 عضو نشيط : 0 تاريخ الميلاد : 25/01/1990 تاريخ التسجيل : 09/01/2012 العمر : 34 الموقع : منتدي اولاد بوسعادة المزاج : كل نهار كيفه
| موضوع: 30 ألف أستاذ ومعلم أصيبوا بانهيارات عصبية 13/9/2012, 17:57 | |
| كشفت دراسة قام بها المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي ''كلا''، عن أن 90 من المائة من الأساتذة والمعلمين؛ مصابون بالأمراض المهنية، من ضمنهم 10 من المائة مصابون بالجنون، أي ما يعادل 30 ألف، في الوقت الذي يعاني 60 من المائة من اضطرابات نفسية حادّة.آمال لكال أكدت دراسة قامت بها النقابة الوطنية ''كلا'' تحوز ''النهار ''على نسخة منها، أن الفضاء التعليمي اليوم لا يخلو أبدا من تنامي حدّة الأمراض المهنية، منها تلف الحبال الصوتية، حيث تقدّر نسبة المعلمين والأساتذة المصابين بهذا المرض بـ47 من المائة، فيما بلغت نسبة المصابين برجّات في الجهاز العصبي بـ 60 من المائة، وأصوات متواصلة على مستوى الأذن، وفيما بلغت نسبة الأساتذة المصابين بالحساسية ناجمة عن استعمال الطباشير في بعض الولايات، والكلام المتواصل، والضجيج اليومي بـ45 من المائة، بالإضافة إلى التداعيات الأخرى كالضغط الدموي والذي بلغت نسبة الإصابة به في أوساط الأساتذة 30 من المائة، و50 من المائة من الأساتذة مصابون بالقولون، ناهيك عن أمراض لا يمكن الحديث عنها إلا بعد التشخيص. في هذا الإطار، عرضت الدراسة عيّنات حيّة عن معلمين وأساتذة تعرّضوا في مسارهم المهني إلى إصابات ناتجة عن القيام بهذه المهمة النبيلة ألا وهي تنوير عقول الأجيال من التلاميذ وتلقينهم فضائل العلم وتزويدهم بقيم مواجهة المستقبل، كما أن هناك إشارة إلى الحيثيات القانونية لهذا الجانب. وحسب نفس المصدر، فإن المسألة متشابكة ومتداخلة فيما يتعلّق بالرؤية التي تسعى إلى تخصيص فضاء صحي لرجال ونساء التربية فقط؛ فماذا يقول المشتغلون في قطاعات أخرى، من الذين يعانون من كل أشكال القلق والضغط النفسي جرّاء طبيعة المهنة التي يمارسونها، ولابدّ في هذا السياق إحصاء عام للحالات المرضية المعروضة حتى الآن، وكذلك توعية المعلمين والأساتذة بالتوافد على طب العمل. وفي المقابل، أضافت الدراسة أن طب العمل في قطاع التربية أصبح انشغالا محلّ نقاش ثريّ ومثمر على مستوى الوصاية، وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين الذين حملوا هذا الملف الحيوي لمحاولة تحسيس السلطات العمومية بأهمية فتحه وفق ما تنصّ عليه القوانين المنظّمة لهذا القطاع الصحي. وبالنسبة للتأطير القانوني لطب العمل؛ فإنه لا يشوبه أي غموض ولا يكتنفه أي لبس، يبقى فقط كل ما يتعلّق بالتطبيق فكلّ الهيئات والمؤسسات مطالبة إجبارا بإدخال طب العمل إلى مصالحها، وهي عبارة عن فحوصات طبية دورية، وبالنسبة للطبيب، فإنه ينتظر النصوص التطبيقية التي توضّح كيفيات مسار الأمراض المهنية لتفادي كل التأويلات الخاطئة أو القراءات المضرّة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|