في خطوة مفاجئة، قيّد نادي لخويا القطري اسم اللاعب السابق
للترجي التونسي وشبيبة القبائل، المالي ادريسا كوليبالي، في قائمة الفريق،
كلاعب بديل للدولي مجيد بوڤرة، الذي أظهرت الكشوفات الطبية أنه لن يتعافى
من إصابته قبل شهرين على الأقل.وأكدت مصادر في نادي لخويا أن بوڤرة يعاني من التهاب في العضلات، ولم يتمكن من التحضير مع ناديه في معسكره الأخير بباريس، ما اضطره إلى الشروع في برنامج تأهيلي، بعد خضوعه سابقا لعملية جراحية.
ولجأت إدارة لخويا إلى الاستنجاد بمدافع الترجي التونسي
البوركينابي ادريسا كوليبالي لمدة 6 أشهر فقط، على أمل أن يعود بوڤرة قريبا
للميادين، خاصة وأن المدرب الجزائري جمال بلماضي يعول عليه كثيرا، كونه
صمام أمان الخط الخلفي لنادي لخويا.
وحسب نفس المصادر، فإن إدارة نادي لخويا لجأت لخيار كوليبالي، حتى
لا تجد نفسها في حرج عند انطلاق البطولة هذا الأحد، لأن بوڤرة تمكن العام
الماضي من قيادة الخط الخلفي بدون خطأ، وتمكن في الكثير من الأحيان من
تسجيل أهداف، لدرجة أنه تم اختياره في القائمة المرشحة لأحسن لاعبي الموسم، والتي ضمت لأول مرة مدافعا، إذ كانت تقتصر على المهاجمين ولاعبي وسط الميدان.
وسيكون بإمكان بوڤرة العودة مباشرة بعد تعافيه من الإصابة
والانتهاء من برنامج التأهيل، إذ تقول مصادرنا إن إدارة لخويا والمدرب
بلماضي متمسكان بمجيد، ولكن الضرورة فرضت عليهما التعاقد مع مدافع آخر لسد
النقص، والثغرة التي تركها غياب مجيد، خاصة أن النادي مقبل على مرحلة صعبة،
ومطالب بالحفاظ على لقبه، في ظل تعاقد كل الأندية القطرية مع النجوم،
كنادي السد الذي تعاقد مع نجم الريال السابق راوول وغونزاليس، والعربي الذي
تعاقد مع الثنائي المغربي حسين خرجة وحجي والريان الذي وقع اختياره على
نيلمار.
.صخرة دفاع "الخضر" لن يلعب مباراة ليبياوسيكون بوڤرة غائبا للمرة الثانية عن "الخضر"، إذ لا يمكنه الحضور
لمباراة العودة ضد المنتخب الليبي بالجزائر، وهي المباراة التي تصادف
الأيام الأخيرة لمجيد مع إصابته، وبالتالي سيكون بعيدا كل البعد عن
الجاهزية واللياقة البدنية اللازمة، ويلزمه تحضير خاص حتى يلحق بهذه المباراة.
وأشارت الكثير من المصادر إلى أن اصابة مجيد تفاقمت، بعد لعبه مع
"الخضر" في بوركينافاسو ضد المنتخب المالي، إذ كان مايزال يعاني من إصابة
تلقاها في مباريات ناديه في رابطة أبطال آسيا، لكن مجيد أصّر على لعب تلك
المباراة، حتى لا يضع مدربه في حرج بعد اعتزال عنتر يحيى وغياب حليش، فكانت النتيجة خسارة للمنتخب، وتفاقم إصابته التي أبعدته لحد الآن أكثر من ثلاثة أشهر عن الميادين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]