كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني حليلوزيتش، أنه بدأ يفكر في البرنامج الإعدادي للدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها في مطلع السنة المقبلة بجنوب إفريقيا، وذلك بعدما قطع أشباله شوطا كبيرا في التأهل إلى الدورة النهائية عقب الفوز المهم المحقق بالدار البيضاء المغربية أمام المنتخب الليبي. حيث كشفت مصادرنا أن الناخب الوطني يعتزم برمجة تربصين قبل انطلاق الدورة النهائية، الأول سيكون بنسبة كبيرة بالعاصمة وتحديدا بمركز سيدي موسى الذي اختاره الناخب الحالي من أجل تحضير كل المواعيد بالنظر إلى توفر المرفق على كل ظروف التحضير والراحة، خاصة بعدما تم إنشاء ملعب تدريب معشوشب طبيعيا في شهر جوان الفارط.
مباراةنوفمبراختبارمفيدقبلكأس إفريقياوسيكون برنامج حليلوزيتش التحضيري ثريا قبل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سيستفيد الناخب الوطني من احتكاك حقيقي ومفيد شهر نوفمبر المقبل بمناسبة مباراة خمسينية "الفاف"، أمام المنتخب البرازيلي المرشح لمواجهة "الخضر"، في حال توصل الطرفين إلى اتفاق بشأن المقابل المالي. وستسمح هذه المباراة للمدرب البوسني باختبار أكبر عدد من اللاعبين الدوليين، قبل تحديد القائمة النهائية التي تمثل الجزائر في كاس إفريقيا في حال تأهل "الخضر" طبعا.
مناخحاربجنوبإفريقيافيجانفيوالمشكل الذي سيحاول الناخب الوطني التغلب عليه قبل موعد انطلاق الدورة النهائية، هو تعويد لاعبيه على مناخ بلد منديلا الذي يعرف حرارة شديدة في شهر جانفي، مادام أن هذا البلد سيكون في فصل الصيف خلافا للجزائر. وهو ما سيجبر حليلوزيتش على أخذ هذا العامل بعين الحسبان، ولا يتكرر سيناريو دورة أنغولا حين حضّر سعدان في مناخ بارد بجنوب فرنسا ليصطدم بحرارة شديدة في أول مباراة أمام مالاوي كلفتنا خسارة بثلاثية.
المناخسيختلفعنمونديال 2010برمجة الدورة النهائية في شهر جانفي القادم بجنوب القارة، سيجبر أشبال حليلوزيتش وبقية المنتخبات المتأهلة على اللعب في ظروف مناخية مختلفة عن مونديال 2010 الذي برمج في شهر جوان، الذي يعتبر خلافا لشمال القارة شهر شتاء. بينما تكون الظروف المناخية حارة في جانفي الذي هو بمثابة شهر الصيف في هذا البلد، الذي يحتضن الدورة المقبلة اضطرارا بعما كانت مقررة في ليبيا قبل أن تسحب منها بسبب الأوضاع الأمنية في هذا البلد.
التربصبالخليجأوبلدمجاورممكنللتعودعلىالحرارة. وحسب المصادر نفسها، هناك احتمال كبير أن يتم برمجة تربص ثان يسبق سفر النخبة الوطنية إلى بلد منديلا في بلد يمتاز بالحرارة ،على غرار البلدان الخليجية أو بنسبة كبيرة بلد مجاور لجنوب إفريقيا (زامبيا مثلا)، لتحضير أشبال البوسني في ظروف مناخية مشابهة لجنوب القارة. وسيتم دراسة كل هذه المعطيات بين الناخب الوطني ورواوة، مباشرة بعد ضمان التأهل أمام ليبيا في لقاء العودة المقررة في منتصف الشهر القادم.
القراربيدروراوةوحليلوزيتشوسيكون الفصل في مكان التربص الأخير الذي يسبق الدورة النهائية، بيد الناخب الوطني وبالتشاور مع رئيس الإتحادية، خاصة أن الناخب الوطني قد يطلب برمجة مباراة ودية قبل انطلاق الدورة. ولكن يبقى الناخب الحالي مركزا في الوقت الراهن على تحضير مواجهة العودة أمام ليبيا، لضمان تذكرة السفر إلى جنوب القارة وبعدها سيكون له اجتماع عمل مع المسؤولين، قصد تسطير البرنامج النهائي للخضر تحسبا للمونديال الإفريقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]