فشل إتحاد الحراش في مواصلة نتائجه الإيجابية وهذا بعدما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه وفاق سطيف في ملعب أول نوفمبر في المحمدية،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إتحاد الحراش
في أول تعثر لتشكيلة المدرب شارف فوق ميدانها بعد فوزين متتاليين في
البطولة وهو التعادل الذي استقبله عشاق "الصفراء" بمرارة كبيرة، خاصة أن
فريقهم كان بمقدوره أن يحصد الفوز الثالث على التوالي لكنه عجز عن ذلك.
حسرة كبيرة لأن الوفاق لم يقدم شيئا كبيراولعل
السبب الرئيسي الذي جعل لاعبي وحتى أنصار إتحاد الحراش يعبرون عن حسرتهم
للتعادل، هو أن المنافس لم يكن بتلك القوة التي انتظرها الجميع بالنظر
للتشكيلة التي يمتلكها هذا الأخير وهو ما فاجأ العديد من الذين تابعوا
اللقاء، في وقت أن الحراش كانت قادرة على حسم اللقاء لصالحها في العديد من
المرات، لكن خبرة بعض لاعبي الوفاق صنعت الفارق.
التعادل لا يعني أن الأداء كان سيئامن
جانب آخر ورغم أن التعادل يعتبر نتيجة سلبية لأي فريق يستقبل في ميدانه،
لكن ذلك لا ينطبق على التشكيلة الحراشية التي لا يجب أن تستحي بالنتيجة
المسجلة خاصة أنها جاءت أمام صاحب ثنائية الموسم الماضي الذي يملك إحدى
أفضل التشكيلات هذا الموسم، كما أنه لا يعكس جو اللقاء أين كانت السيطرة
فيه شبه كلية للصفراء بدليل عدد المحاولات الخطية التي كانت للفريق
الحراشي.
الطاقم الفني يبرر الإخفاق بالتعب ونقص خبرة بعض اللاعبينمن
جانب آخر، لم يفوت أعضاء الطاقم الفني الحراشي الفرصة للتأكيد أن الجانب
البدني كان حاسما في مواجهة الوفاق، إذ ظهر الإرهاق بشكل واضح على اللاعبين
الذين وجودوا صعوبات في إتمام المواجهة، باعتبار أنه ثالث لقاء في ظرف
ثمانية أيام وبعد العودة من البرج منتصف الأسبوع، دون أن يخفي الطاقم الفني
أن افتقاد بعض العناصر للخبرة كانت واضحا مقارنة بالسطايفية.
الحراش جازفت بخمسة مصابين كما
تجدر الإشارة إلى العوامل التي لم تخدم أبناء الحراش أمام أبناء عين
الفوارة، هو أن المدرب شارف جازف من خلال الاعتماد على خمسة لاعبين وهم
مصابون ويتعلق الأمر بكل من هندو، دمو، طواهري، "أمادا" وبلقروي، بلإضافة
إلى أن الحراشيين اضطروا لإتمام الدقائق الثمانية الأخيرة من اللقاء بعشرة
عناصر بعد خروج يونس مصابا واستنزاف شارف لتغييراته الثلاثة ورغم ذلك، فإن
الحراش قدمت مباراة بطولية ووقفت البند للند أمام وفاق سطيف.
المشكل في الهجوم وحتى تغييرات شارف لم تكن حاسمةكما
اتضح جليا من خلال مواجهة الوفاق، أن هجوم الاتحاد لم يكن في يومه ولم
يظهر بذلك الوجه الذي كان يعول عليه الطاقم الفني والأنصار، فبونجاح كان
شبه غائب عن اللقاء، كما أن تغييرات شارف لم تأت بالجديد باستثناء دخول
يونس الذي أنعش خط الوسط، في حين تسرع الطاقم الفني في إخراج طواهري الذي
كان قادرا على إحداث الفارق في أية لحظة في وقت أن دخول "يايا" لم يأت بأية
نتيجة.
سبع نقاط من أصل تسعة حصيلة إيجابية رغم
التعادل أمام الوفاق، إلا أن الطاقم الفني للحراش حتى إن ظهرت عليهم
الحسرة، إلا أنهم خرجوا راضين على ما قدمته التشكيلة أمام وفاق سطيف، كما
أن الحراش تمكنت من حصد سبع نقاط لحد الآن في ثلاث لقاءات وهو ما يعتبر
حصيلة إيجابية لم يكن أحد يتوقعها في الحراش وهو ما يظهر ضرورة نسيان ما
حدث أمام وفاق سطيف والتحضير للعلمة.
-------
ضربة موجعة للفريق...
إصابة يونس في المرفق تبعده ثلاثة أسابيع عن المنافسة تعرضت
تشكيلة إتحاد الحراش لضربة موجعة بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم يونس
سفيان على مستوى المرفق، والتي أجبره على مغادرة أرضية الميدان قبل نهاية
المباراة إذ تنقل على جناح السرعة لمستشفى "زميرلي" وبعد الفحوصات، تأكد
بأن الإصابة ستبعده عن المنافسة لثلاثة أسابيع كاملة وهو ما من شأنه أن
يخلط حسابات المدرب شارف في المرحلة المقبلة.
غيابه كان سيمتد لـ 45 يوما وحسب
مصادرنا المقربة، فإن التأكيد على أن غياب يونس سيكون لثلاثة أسابيع فقط
يعتبر خبرا مفرحا للحراشيين، خاصة أن مخاوف الطاقم الطبي كانت أكثر بكثير
من ذلك، إذ أن طبيب "الصفراء" كان متخوفا من أن يمتد غياب يونس لفترة 45
يوما كاملا، لكن وبعد إجراء الفحوصات في مستشفى "زميرلي" تبددت المخاوف وتم
التأكد لأن الإصابة لن تتطلب أكثر من ثلاثة أسابيع فقط.
لم يضع الجبس وغادر المستشفى رفقة شقيقهوإضافة
لذلك، فإن الطاقم الطبي اكتفى بوضع ضمادات على مستوى مرفق يونس الذي لم ير
الأطباء جدوى من وضع الجبس له، قبل أن يغادر المستشفى في حدود الثامنة
ونصف ليلا بعدما تنقل شقيقه إليه ليعيده للمنزل. للإشارة كان والد اللاعب
متأثرا في مدرجات ملعب أول نوفمبر بعدما شاهد إبنه يصاب.
الإصابة جاءت في الوقت الذي بدأ يستعيد مستواهوبدا
واضحا أن الحراشيين تأثروا كثيرا لإصابة يونس، مثلما هو الحال بالنسبة
للاعب الذي لم خانه الحظ باعتبار أن الإصابة جاءته في وقت بدأ يستعيد
مستواه الذي عرفه به الأنصار ويكسب ثقة شارف الذي أشركه في اللحظات الصعبة
لتأتي الإصابة في المرفق لتخلط كل حسابات يونس.
يونس: "الإصابة مكتوب ربي وأتمنى العودة بقوة"من
جانبه، فضل يونس سفيان عدم الغوص كثيرا بسبب تأثره للاصابة واكتفى باقول
أن الإصابة أمر مقدر من عند الله وهو لا يعترض على ذلك، ليعبر عن أمله في
العودة سريعا للمنافسة وبقوة حتى يقدم أفضل ما لديه.
-----
الإدارة تستنكر أداء الحكم المساعد بن عروس استنكر
مسيرو و أعضاء الطاقم الفني لإتحاد الحراش أيضا أداء حكم التماس بن عروس
في المواجهة التي جمعت فريقه أمام وفاق سطيف عشية السبت الماضي، إذ أن
مردوده ولم يكن في المستوى بحسب المسيرين والطاقم الفني كما أنه لعب دورا
في تعثر "الصفراء" أمام الوفاق، أين راح يصفر تسللات وهمية ضد مهاجمي
الحراش زادت من توتر اللاعبين، رغم أن أداء الحكم بيشاري داخل أرضية
الميدان كان عند حسن تطلعات الجميع.
شارف احتج عليه بقوة واشتكاه لبيشاريكل
شيء كان يسير بشكل جيد خلال المباراة، قبل أن ينهض المدرب شارف من مكانه
ويبدأ في التعبير عن سخطه من قرارات الحكم المساعد بن عروس، هذا الأخير
الذي راح يعلن تسللات وهمية -حسب شارف- الذي فقد أعصابه وحاول التوجه إلى
بن عروس للتعبير عن سخطه مما يقوم به قبل أن يلجأ للحكم الرئيسي بيشاري
ويتحدث معه وتعود الأمور لمجراها الطبيعي.
الإدارة ترفع تقريرا ضدهوبحسب
ما علمناه، فإن إدارة إتحاد الحراش قررت رفع تقرير ضد أداء الحكم المساعد
بن عروس، إذ أن سكرتير "الصفراء" صاولي دون ذلك في ورقة اللقاء للتعبير على
أن الحراش لم تتقبل أداء بن عروس الذي كان محل سخط الأنصار الذين احتجوا
هم أيضا بطريقته الخاصة.
التشكيلة تستفيد من يومين راحةقرر
مدرب إتحاد الحراش منح عناصره راحة ليومين كاملين وهذا عقب نهاية لقاء
سطيف، على أن تكون العودة للتدريبات هذا الثلاثاء وجاء القرار بسبب الإرهاق
الذي نال من اللاعبين بعد خوض ثلاث لقاءات في ظرف أسبوع .
شارف يعقد إجتماعا مع لاعبيه ويرفع معنوياتهم لم
يتردد المدرب بوعلام شارف في عقد إجتماع مصغر مع لاعبيه في غرف تغيير
الملابس عقب نهاية لقاء الوفاق بعدما تعثر الاتحاد التي فرض عليها التعادل،
إذ رأى شارف ضرورة الحديث مع عناصره بسبب حالة التأثر التي كانت بادية على
وجوههم وهو الأمر الذي جعل التقني الحراشي يركز في حديثه على الجانب
النفسي.
شكرهم على أدائهم وطالبهم بنسيان النتيجةوبحسب
ما ذكرته مصادرنا، فإن المدرب بوعلام شارف شكر لاعبيه على الأداء الذي
قدموه أمام وفاق سطيف رغم الفارق الكبير بين التشكيلتين، كما أنه طالب
الجميع بضرورة نسيان تلك النتيجة ومعرفة أين تكمن النقائص والتفكير أيضا في
المرحلة المقبلة وعلى وجه التحديد لقاء العلمة المقرر السبت المقبل.
أثنى كثيرا على مردود الدفاع كما
استغل المدرب الحراشي الفرصة ليثني على أداء عناصره خاصة على مستوى
الدفاع، إذ اعتبر أن الحصيلة المسجلة لحد الساعة إيجابية، كما أن أهم نتيجة
إيجابية تمكن في محافظة الدفاع على توازنه وعدم تلقيه أي هدف لحد الآن،
خاصة أمام مهاجمين من العيار الثقيل من وفاق سطيف.
--------
حنيشاد: "ليس سهلا أن تلعب ثلاثة لقاءات في ظرف قصير"أرجع
مدرب حراس إتحاد الحراش محمد حنيشاد أهم أسباب التعثر أمام الوفاق للتعب
الذي نال من التشكيلة خلال المواجهة، مؤكدا أن اللاعبين وجدوا صعوبات كبيرة
في التعامل مع مجريات اللقاء بسبب الحرارة الشديدة وأيضا لخوض اللقاء
الثالث في ظرف أسبوع فقط وهذا بعد العودة منتصف الأسبوع الماضي من البرج،
مما أثر على اللاعبين الذين يفتقد غالبيتهم للخبرة.
"الحراش لا تستحي بهذه النتيجة"كما
اعتبر محدثنا، بأن نتيجة التعادل أمام وفاق سطيف لا تعتبر نتيجة سلبية،
خاصة أن "الصفراء" قدمت مباراة كبيرة ووقفت الند للند أمام أحد الندية
المرشحة للتتويج باللقب هذا الموسم ورغم ذلك لعبت التشكيلة بدون عقدة
وسيطرت على أغلب أطوار اللقاء، كما أكد حنيشاد بأنه لا يتوجب على الحراشيين
أن يستحوا من هذا التعادل.
"الأداء في تحسن مستمر وهذا مهم لنا"وفي
نهاية تدخله، أوضح حنيشاد بأن النقطة الإيجابية التي يتوجب الوقوف عندها
أيضا، تكمن في أن أداء التشكيلة في تحسن متسمر ومع مرور الجولات سيكون
المردود أفضل، معتبرا في نفس الوقت أن الحراش خاضت المواجهة في ظروف
إستئنائية وسط إصابة العديد من اللاعبين ورغم ذلك كانوا في الموعد.
-----
دمو: "على أنصارنا ألا يستحوا بالتعادل أمام سطيف لأننا كنا الأفضل"ما تعليقك على التعادل أمام وفاق سطيف؟أولا
المواجهة لم تكن سهلة، لأننا واجهنا صاحب ثنائية الموسم الماضي وتحت ضغط
شديد ورغم ذلك عرفنا كيف نتحكم في الأمور، لكن النتيجة لم تكن لصالحنا
واكتفينا بالتعادل.
يظهر أنكم مرتاحون بالتعادل؟كنا
نتمنى الفوز بطبيعة الحال ومواصلة حصد النتائج الإيجابية، لكن التعادل
أمام وفاق سطيف لا يعتبر نتيجة سلبية في ميداننا فقط يجب أن نرى ماذا يضم
الوفاق في صفوفه المهم أننا لم ننهزم.
هو نتيجة إيجابية لكم إذن؟أؤكد
أن حصيلتنا لحد الساعة إيجابية، فحصد سبع نقاط من ثلاث لقاءات أمر إيجابي،
خاصة أنه كان أمام فرق تضع التنافس على اللقب نصب أعينها كشبيبة القبائل
ووفاق سطيف ويجب ان ننظر لهذه النتيجة من جانب إيجابي.
هل من توضيح أكثر؟لقد
خضنا لقاء سطيف تحت ضغط شديد، إذ أن التعثر كان ممنوعا إضافة لحالة
اللاعبين، فالتشكيلة خاضت المواجهة بعدة لاعبين مصابين شاركوا في آخر لحظة
وذلك ليس سهلا.
كنت مصابا ولم تكون مشاركتك مؤكدة، فكيف حدث ذلك؟لقد خضعت لعلاج مكثف لدرجة أني تلقيت حقنة صبيحة اللقاء في الفندق حتى يمكنني اللعب وقد وفقني الله في ذلك وقدمت ما لدي.
وكيف ترى الجولات المقبلة بعد هذا التعادل؟أقولها
وأكررها الحراش لا تستحي بالتعادل أمام وفاق سطيف والآن يجب أن نتعلم من
أخطائنا ونحضر للقاء العلمة السبت المقبل حتى نحافظ على نفس الوتيرة ونضيف
نتيجة إيجابية لنا.
---
العايب يفرض رقابة على المنصة الشرفية باءت
محاولة رئيس إتحاد الحراش محمد العايب بالفشل في فرض الرقابة من أجل
الدخول للمنصة الشرفية وإصراره على ضرورة بيع بطاقات الإشتراك لكل من يريد
التواجد في المنصة الشرفية، إذ أن تواجده في الملعب ساعات قبل بداية لقاء
سطيف كان لمنع أي شخص لا يحيز على بطاقة الإشتراك من الدخول إلى المنصة
الشرفية وسعيه أيضا لبيع هذه البطاقات يوم اللقاء.
لم يفرض منطقه وظهر
جليا أن الرئيس الحراشي لم يتمكن من فرض منطقه بسبب الأجواء التي سادت
المنصة الشرفية أمام وفاق سطيف وأيضا لمغادرته الملعب وهو غاضب بعد عجزه عن
فرض الرقابة وبيع بطاقات الإشتراك مادامت المنصة الشرفية حافظت على
تقاليدها بدخول مجانا وفي حالة الفوضى.
"أمادا" يبقى الأفضل من جانب "الصفراء" مرة
أخرى إستطاع لاعب وسط الميدان الملغاشي "أمادا" من البروز بشكل واضح في
مواجهة فريقه أمام الوفاق وهذا بعد الأداء الذي قدمه مما جعله أفضل عنصر من
جانت ال حراش فوق أرضية الميدان وحظى بإشادة "الكواسر".
لعب مصابا ولم يظهر عليه ذلكوالغريب
في الأمر، أن الطاقم الفني كان متخوفا كثيرا من عدم بروز "أمادا"، خاصة
أنه لعب متأثرا بإصابة تعرض لها أمام البرج، لكن مع بداية اللقاء ظهر العكس
وقدم الملغاشي مباراة كبيرة في وسط الميدان مقارنة بلاعبين آخرين شاركوا
إلى جانبه ومردودهم كان أقل بكثير، لكن "أمادا" وقف الند للند أمام دلهوم
وقراوي وكافح في إسترجاع الكرات.
يؤكد أنه صفقة مربحةويبقى
الشيء الأكيد، أن المستوى الذي يقدمه "أمادا" من لقاء لآخر، يظهر أه صفقة
مربحة بأتم معنى الكلمة حققتها إدارة "الصفراء" هذه الصائفة، لدرجة أن
العديد تساءل كيف أنه لم ينجح في شبيبة القبائل في وقت سابق.