قطعت منتخبات تونس وغانا ومالي وزامبيا، حاملة اللقب، ونيجيريا،
تأشيرة مشاركتها في نهائيات الطبعة 29 لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي
ستقام العام القادم بجنوب إفريقيا، عقب إجراء، أول أمس، مقابلات العودة.
بلغ منتخب تونس، بطل دورة كأس أمم إفريقيا لعام 2004، النهائيات بعد
تعادله السلبي مع ضيفه السيراليوني في ملعب مدينة المنستير، وقد كانت
مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2 في فريتاون يوم 8 سبتمبر الماضي، ما سمح
للتونسيين بالتأهل إلى الدورة القادمة، لتسجيلهم هدفين خارج أرضها. وافتقد
المضيف أهم أسحلته، ويتعلق بالمهاجم يوسف المساكني، الذي استبعد عن المنتخب
عشية هذه المواجهة بقرار من الاتحاد المحلي، بسبب رفضه التقاط صور مع معلن
جديد مرتبط بعقد مع اتحاد اللعبة. كما أصيب المهاجم، عصام جمعة، بعد عشر
دقائق من بداية اللقاء.
وطرد حكم المباراة مدافع سيراليون، جبريل
سانكو، لاعتدائه على حمدي الحرباوي، ما دفع لاعبي الضيوف للاحتجاج على هذا
القرار في الدقيقة الـ.26
''أسود الأطلس'' يحققون انتصارا تاريخياونجح
المدرب المغربي الجديد الذي خلف البلجيكي، إريك غيريتس، رشيد الطاوسي، في
العودة بالمنتخب المغربي من بعيد بعد قيادته للتأهل إلى النهائيات، متجاوزا
هزيمة الذهاب أمام موزمبيق بهدفين وردّ بأربعة أهداف كاملة. وسجل عبد
العزيز برادة (39)، وحسين خرجة (64 من ض.ج)، ويوسف العربي (85)، ونور الدين
امرابط (90+4)، الأهداف الأربعة، وفرض المنتخب الموزمبيقي ضغطا بملعب
المغاربة منذ البداية، وهو ما جعل اللاعبين المغاربة يكتفون بتبادل الكرة
في الدفاع، دون خطورة على مرمى الحارس كابانغو المخضرم. ونجح لاعبو موزمبيق
في تنويم اللقاء بشكل كلي، وجاء الفرج في الدقيقة 39 من تمريرة للعربي نحو
رأس عبد العزيز برادة الذي سجل الهدف الأول، في ثاني خطأ دفاعي للمنتخب
الموزمبيقي قبل توالي الأهداف الثلاثة الأخرى.
أكواه.. لاعب بارما يقود الغانيين للتأهلوقص
المنتخب الغاني شريط المتأهلين، بعدما كرّر فوزه على مالاوي 0/1 بملعب
سيفو في العاصمة ليلونغوي، وسجل افريي أكواه، لاعب بارما الإيطالي، بعد
عرضية من أندري ايوو (3) الهدف، علما بأن غانا كانت قد فازت ذهابا .0/2
ووصلت غانا إلى نصف نهائي النسخ الثلاث الأخيرة، وأحرزت اللقب 4 مرات (1963
و1965 و1978 و1982)، وبلغت النهائيات للمرة الخامسة على التوالي والتاسعة
عشرة في تاريخها.
زامبيا تتأهل للمرة الـ61وابتسمت
ضربات الترجيح الماراتونية لمنتخب زامبيا، حامل اللقب، وفتحت له باب
التأهل على حساب أوغندا، بملعب نلسون مانديلا في كمبالا، وانتهى الوقت بين
زامبيا ومضيفتها أوغندا بتقدم الأخيرة 0/1 بهدف جفري ماسا منتصف الشوط
الأول (27). فلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، بعد فوز زامبيا بالنتيجة
عينها ذهابا، ليبلغ حامل اللقب النهائيات بصعوبة 8/9 بركلات الترجيح. وسجلت
زامبيا تسع ركلات متتالية، بعد فشل القائد كريستوفر كاتونغو في الركلة
الأولى. وفاجأت زامبيا القارة السمراء في أوائل العام الحالـي بإحرازها
اللقب للمرة الأولى في تاريخها، بفوزها على كوت ديفوار بركلات ترجيح
ماراتونية أيضا 7/8 في ليبرفيل. وقد نجحت زامبيا في بلوغ النهائيـات
القارية للمرة الخامسة على التوالي والسادسة عشرة في تاريخها، فيما فشل
المنتخب الأوغندي في أن يستفيـد من عاملـي الأرض والجمهور من أجل بلوغ
النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1978 حين حلّ في المركز الثاني بخسارته في
النهائي أمام نظيره الغاني، والسادسة في تاريخه المتواضع.
مالي يضرب بقوة ويتأهلمن
جهته، حقق منتخب مالي، منافس الجزائر في تصفيات المونديال، فوزا كبيرا على
مضيفه بوتسوانا 1/4 بعد فوزه ذهابا 0/3 على أرضه في باماكو، ليتأهل بمجموع
المباراتين .1/7 وسجل شيخ ديابيتي (29)، وموديبو مايغا (56)، ومامادو
ساماسا (79)، وخليلو تراوري (82) أهداف الفوز، وتيبوغو سمبوا (88) هدف
بوتسوانا. وخاضت مالي المباراة في غياب لاعبي الوسط، سيدو كيتا ومحمدو
ديارا، بسبب الإصابة.
''النسور الخضراء'' تسحق ليبيريا وتبلغ النهائيات عبر
منتخب نيجيريا بطل 1980 و1994 بسهولة إلى النهائيات، بفوزه الساحق على
ضيفه ليبيريا 1/6 في كالابار، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2 في
باينسفيل. وسجل ايفي امبروز (1) وأحمد موسى (38) وفيكتور موزيس (47 و86)
وجون اوبي ميكيل (50 من ركلة جزاء) وايكي اوتشي (72) أهداف ''النسور
الممتازة''، وباتريك وليه (81) هدف الخاسر. وأكملت ليبيريا المباراة بعشرة
لاعبين منذ الدقيقة 72 بعد طرد قائدها جيبرو دنكان، لنيله الإنذار الثاني
(71).
النيران توقف مواجهة السينغال وكوت ديفوار توقفت
مباراة السينغال وضيفه كوت ديفوار في دكار، قبل ربع ساعة على نهايتها،
بسبب إشعال النيران في المدرجات. وبعد تسجيل ''الفيلة'' هدفها الثاني من
ركلة جزاء عبر نجمها ديدييه دروغبا في الدقيقة 73 واقتراب تأهلها إلى
النهائيات، اندلعت النيران، وحدثت جلبة في المدرجات، وألقيت أجسام غريبة
على المستطيل الأخضر، ليوقف الحكم المباراة التي أقيمت أمام نحو 60 ألف
متفرج بملعب سيدار سنغور في دكار، وكان منتخب كوت ديفوار قد فاز ذهابا 2/4
في أبيدجان. وشارك في المباراة بعض النجوم العالميين للعبة، على غرار
العاجيين ديدييه دروغبا، والشقيقين يحيى وكولو توريه وجرفينيو وارونا كونيه
وشيخ تيوتي، والسنغاليين دمبا با وبابيس سيسيه وموسى سو.
وبعد انتهاء
الشوط الأول بالتعادل السلبي، افتتح دروغبا، هداف تشلسي الإنجليزي السابق،
التسجيل من ضربة حرّة هزّت شباك الحارس عثمان ماني (52). وضمنت ''الفيلة''
التأهل منطقيا عندما سجل دروغبا، لاعب شنغهاي شنهوا الصيني، هدفه الشخصي
الثاني من نقطة الجزاء (73)، قبل أن تتوقف المباراة وتتدخل الشرطة بالغاز
المسيل للدموع لمطاردة المشاغبين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]