ركبت سيارتى وانطلقت بسرعه نظرت الى هاتفى امسكته طلبت رقم احفظه على الهاتف رد صديقى العزيز اخبرته انى انتظره على احد الشواطئ البعيده جاوبنى قائلا ان المكان بعيد اخبرته ان ينتظرنى على جانب الطريق اخبرنى ان الوقت تاخر نحن فى منتصف الليل اخبرته ان هناك شئ لا يقبل الانتظار وقبل ان يستفسر منى اقفلت الهاتف وذهبت الى المكان وجدته ينتظرنى فتحت باب السياره دخل انطلقت بسرعه قال مذا حدث سائلته انا لماذا فعلت ذلك اجاب عن اى شئ تتكلم اشرت لهو ان يسكت تعجب وقال مذا حدث لم اجبه الا بعد ان هدد بالنزول من السياره قلت له سوف اخبرك عندما اصل وفعلا كنا وصلنا بالفعل
اوقفت السياره فى مكان بعيد جدا عن الناس ودون ان اضيئ اى انوار اشرت له بالنزول ونزلت قبله اقتربت منه صفعته نظر الى نظره لم ارها منه من قبل قال هل جننت تصفعنى اجبت واقتلك ايضا واخرجت سكينه نظر الي باستغراب ظننته كبرياء فقال مره اخرى هل جننت
جرحته بالسكينه حينها ايقن انى لا اداعبه ولكنه لم يتراجع قال لى لماذا
اجبته انها الخيانه خنتنى نظر مستغربا وقال كيف انت صديقى الوحيد كيف اخونك ومع من؟ اجبته لا داعى للكذب ايها اخائن وشتمته بكل مع سمعته من الفاظ بذيئه رد على بادب شديد قائلا فقط عرفنى مع من خنتك لم اسمع منه ركلته بقدمى سقط على الارض وبسرعه وضعت سكينتى على رقبته اصابه الذهول ولكنه سكت ثم قال تعلم انى اقوى منك وتعلم انى لا اريد ان اتشاجر معك وانى وصلت للنهايه اخبرنى قبل ان تستفزنى وتجعلنى افعل شئ لا اريده
حينها وضعت حد السكينه على رقبته باحكام وكلى عزم على قتله ولكنى حينما هممت بقتله رن هاتفه اخذت انا الهاتف وفى نيتى قذفه فى الماء ولكنى استغربت رقم الطالب قررت فتح التليفون واشرت له ان يجيب بكلمه واحده فقط "الو" قالها مثل الافلام واخذت التليفون وسمعتها من الطرف الاخر تقول ارجوك اسمعنى لمره واحده انا احبك صديقك ليس حبيبى هولا يحبنى وانا احبك وانت تحبنى فلم تبعد عنى ولكن لتعلم انى اخبرته انك تحبنى حتى تنتهى
انت بالنسبه له وانا اعلم انك لو فى مكانه كنت ابتدعدت من اجله ولكنه سوف يتركك من اجلى وانا لا احبه اعد حسباتك انا احبك وانت تحبنى وصديقك او من تعتبره صديقك ليس الا مجرد مجنون بى وانا لا اريده
تركت الهاتف من يدى ولم اتكلم فقال هو لم ارد اخبارك وضعت عينى فى الارض وركبت سيارتى وهرولت بعيدا اقفلت هاتفى واعتكفت شهرا فى البيت وفجأة وجدته فى غرفتى لم استطع الكلام قال هل تحبها لدرجه ان تقتلنى وانا اعز صديق لديك ادمعت عيناى ولم اجبه سكت وقال انت صديقى الوحيد بل اخى الوحيد انت كل ما حصلت عليه فى حياتى بعد فشل ذريع لم احصل على شئ احبه واحترمه الا انت لذا لن اخسرك احتضنته باكيا فقال مره ثانيه هل تحبها لهذه الدرجه ولماذا كذبت علي عندما سالتك واجبتنى انها ليست اكثر من اعجاب؟
اجبته تعرفنى دائما كاذب فضحكنا سويا فصفعنى وقال واحده بوحده فضحكنا ثانيا فصفعنى مره اخرا قلت ولما الصفعه الثانيه قال لكي تضع لنا خطه انتقم بها من الفتاه التى كادت ان تجعلنى قتيل فقلت لا لن افعل لن اجرحها ابدا
فقال لى :غريق انت فى بحر ظننت نفسك مالكه
فقلت بل انا غريق بيديه تعبت من مواجهة الامواج وانا احارب لكى اصل الى مملكه بحورها لا تنتهى كلما تجاوزت واحد لطمنى الاخر لذا تركت نفسى لكي اغرق ربما يرق قلب ساكنه المملكه لحالى فتشدنى اليها او اموت فيصل جسمانى الى شواطئها وهذا كل ما اتمناه قتيل فى مملكه الاحزان
نظر الي وقال ومن الحب ما قتل
ثم ضحك وقال ومن الغباء ما قتل فضحكنا بشده
وفى لحظه نظرنا الى بعضنا فتذكرنا لحظه كدت اقتله سكتنا ودمعت عيناه فدمعت انا من اجله واحتضنه فبكينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]