الجزائر – تونس (اليوم على الساعة 19:00 برويال بافوكينغ) الخضر مستعدون لدك قلاع قرطاج

تحت شعار لقاء من نوع خاص، يلتقي عشية اليوم، المنتخب الجزائري بنظيره التونسي لأول مرة في تاريخ مواجهات المنتخبين في منافسات كأس أمم إفريقيا، في مباراة يعلق عليها الجزائرييون آمالا كبيرة لظهور أشبال وحيد حليلوزيتش بوجه مشرف يقدمون مشوارا جيدا ويؤكدون في مقابله ما فعله جيل رابح سعدان في أنغولا 2010.. لكن لغة الحسابات والتكهنات ستتوقف مع إعلان الحكم الغامبي “غاساما” عن صافرة بداية اللقاء التي ستكون بالضبط عند الساعة السابعة مساء بملعب “رويال بافوكينغ” بـروستنبورغ بجنوب إفريقيا.


اتفق كل لاعبي “الخضر” وقائدهم المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش على أهميته البالغة، ومدى تأثير نتيجته على بقية مشوار الخضر في كأس إفريقيا، وطالت استعدادات رفقاء فغولي لمباراة اليوم التي ينتظر خلالها الجمهور الجزائري أن يرى منتخبه قويا يدافع عن ألوان بلده في “كان” جنوب إفريقيا، وتعد اللقاءات الأولى من منافسة كأس إفريقيا الأهم بالنسبة لأي فريق خاصة أن نتيجتها تحدد المسار المتبقي للمنتخب فيما تبقى من مشوار المونديال الإفريقي، وهو الشيء الذي يدركه رفقاء سوداني جيدا. ومن أجل ذلك فإن الجميع مجند من أجل تحقيق الفوز في مباراة اليوم.

الجميع متفق على أن مباراة تونس بوابة المرور إلى الدور الثاني

ومما لاشك فيه أن أشبال “حليلوزيتش” يدركون بشكل كبير أهمية مباراة اليوم، حيث اتفق رفقاء حليش بالإجماع مع الطاقم الفني على أن مباراة اليوم تعتبر مفتاح المرور إلى الدور الثاني، وعلى ضوء نتيجتها تتحدد بنسبة كبيرة نسبة حظوظ “الخضر” في تحقيق المرور إلى دور 16 من المنافسة، وهو الشيء الذي لمسه الجميع من خلال التصريحات التي أدلى بها اللاعبون منذ دخولهم معسكر التدريبات يوم الثالث جانفي بجنوب إفريقيا، كما أن الطاقم الفني وعلى رأسه البوسني حليلوزيتش أكد بشكل مباشر على أن كل الآمال معلقة بشكل كبير على مباراة اليوم بالنسبة لأشباله، لذلك طالبهم بالكثير من التركيز وطالبهم أيضا بالاستماتة من أجل تحقيق الفوز على المنتخب التونسي.

الإصابات تقصم ظهر الخضر إلى غاية آخر لحظة

وبقيت لعنة الإصابات تلاحق المنتخب الوطني حتى قبل 24 ساعة عن موعد مباراة تونس، الأمر الذي أثـر على معنويات اللاعبين، حيث أصيب أول أمس خلال الحصة التدريبية رفيق حليش، ورغم التطيمنات التي قدمها الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بأن حليش سيكون حاضرا اليوم في المباراة حيث أن الإصابة غير خطيرة، إلا أن الأمر غير مؤكد وقد يتم إبعاده في آخر لحظة خوفا من أن تتفاقم إصابته أكثـر.

لحسن يعود من الإصابة وآمال كبيرة معلقة عليه

ومن الأكيد أن عودة لاعب خط الوسط مهدي لحسن إلى المشاركة مع الخضر اليوم أفرحت الكثيرين، خاصة أن هذا اللاعب أكد بأنه قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني وكان أحد أكثـر نقاط قوة المنتخب الجزائري في اللقاءات التصفوية لكأس أمم إفريقيا، لكن الأمر الذي يدعو من جهة أخرى إلى القلق هو أن هذا اللاعب يعاني من نقص المنافسة بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين، لذلك هناك مخاوف من ألا يظهر لحسن بالوجه الذي عودنا عليه، لكن يعول الجمهور الجزائري والطاقم الفني وكل التشكيلة على إرادته القوية كثيرا اليوم، على أمل أن تصنع إرادة لاعب وسط ميدان “خيتافي” الإسباني الفارق في المباراة، وقد يكون لحسن نقطة تحول مهمة في صالح منتخبنا أمام نظيره التونسي.

فغولي، قادير وسليماني في الهجوم

وكما أشرنا سابقا سيتشكل هجوم الخضر في أولى مواجهاتهم الإفريقية من الثلاثي فغولي، قادير وسليماني الذي يعول عليه كل الشعب الجزائري لهز شباك المنتخب التونسي وطرد اللعنة التي طاردت الهجوم الجزائري منذ كان أنغولا 2010، ومن المنتظر أن يلعب سليماني كرأس حربة ويلعب قادير على الجهة اليمنى ومن ورائهما فغولي، وهذا من أجل استغلال انطلاقاته السريعة التي قد تخلخل الدفاع التونسي الثقيل نوعا ما. هذا وإن فاز كل من قادير وسليماني بمنصبين أساسين اليوم أمام تونس إلا أن المدرب الوطني يملك العديد من الخيارات الأخرى التي من شأنها أن تقلب المباراة في أي لحظة إذا تمت الاستعانة بسوداني أو بودبوز خلال مجريات اللقاء.

حليلوزيتش متفائل ولكن قلة خبرة عناصره تقلقه

بدا على المدرب الوطني، وحيد حليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس تفاؤل كبير بدخول العناصر الوطنية معترك منافسة كأس إفريقيا بإرادة وتصميم كبيرين على تأدية مشوار طيب والذهاب بعيدا في “الكان”، ولكن النقطة التي تقلق المدرب البوسني تتمثل في قلة الخبرة التي يعاني منها لاعبوه، خاصة لما نعلم أنه ومن بين 23 لاعبا المتواجدون في “روستنبورغ” لا يوجد سوى المدافع رفيق حليش من سبق له المشاركة في “كان 2010” بأنغولا، بينما البقية كلها جديدة على المنتخب وتفتقد لعنصر الخبرة الإفريقية، وهذا أكبر ما يخشاه “حليلوزيتش” أن يؤثـر على لاعبيه في الدورة.

ياسين قالم

أكد أن تشكيلته جاهزة لمواجهة نسور قرطاج

حليلوزيتش: “الفوز سيكون هديتنا للشعب الجزائري بعد أحداث عين أمناس المؤسفة”

أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي أجراها أمس بملعب روايال بافوكينع بروستنبورغ الجنوب إفريقية أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وصلت اللاعبين، حيث اعتبر أنها مهمة جدا بالنسبة لكامل التشكيلة التي ستدخل المنافسة أمام المنتخب التونسي. كما أكد التقني البوسني أن تشكيلته ستعمل جاهدا على إهداء الفوز للشعب الجزائري حتى تدخل في بيته البهجة وتنسيه الأحداث المؤسفة الأخيرة. وقال: “رسالة الرئيس وصلتنا وهذا أمر جيد بالنسبة لنا وعامل سيحفزنا كثيرا من دون شك. نعده أننا سنعمل على تقديم أقصى ما نقدر للفوز، الشيء الذي سيكون بمثابة الهدية للشعب الجزائري الذي ألمت به مصيبة، يقصد أحداث عين امناس_ في الأيام الأخيرة”.

“نعلم أن الشعب الجزائري ينتظر منا الكثير”

أكد الناخب الوطني أنه واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخب الوطني خلال مواجهة المنتخب التونسي بصفة خاصة، وكذا مواجهات الكان بصفة عامة. وقال الناخب الوطني في هذا الشأ: “نحن واعون بحجم المسؤولية ونعلم أن الشعب الجزائري ينتظر منا الكثير”. ومن خلال حديثه عن مشاركة المنتخب الوطني في دورة جنوب إفريقيا أكد التقني البوسني أن التشكيلة التي بحوزته تبقى تحمل طموحا كبيرا ونسعى لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه. وأضاف قائلا: “جئنا إلى هنا مبكرا حتى نستعد جيدا ونكون جاهزين للدورة، كل المجموعة ستعمل على تقديم كل ما عندها خلال هذه الدور”.

“أنا متفائل قبل انطلاق المباريات وواثق من إمكانيات اللاعبين”

وبالرغم من أن ربان سفينة الخضر يبقى يرفض تحديد الأهداف والاكتفاء بالتأكيد أن مجموعته ستعمل على اجتياز الدور الأول، إلا أنه أكد أنه متفائل جدا حتى قبل انطلاق الدورة ومواجهة المنتخب التونسي. وأضاف في هذا السياق قائلا: “لا أدري إن كنا سنذهب بعيدا، لكنني متأكد من أن كل اللاعبين سيفعلون كل شيء ويقدمون كل ما بوسعهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية”.

“راض بمعسكرنا هنا والنتائج وحدها من ستقيم عملنا”

وفيما يتعلق بالمعسكر التحضيري الذي دخله الخضر في مدينة روستنبورغ منذ الثالث من الشهر الجاري، فإن التقني البوسني راض كل الرضا بما قام به. وقال: “راض بالمعسكر الذي قمنا به خاصة أننا خرجنا من دون إصابات والنتائج وحدها من ستقيم عملنا”. وتابع قائلا: “الأسبوع الأول كان متعبا جدا للاعبين بالنظر للعمل الشاق الذي قمنا به، لكن الآن أظن أن الكل أصبح جاهزا.. خلال اللقاءات الأخيرة حاولت تجنب الإصابات واستعادة اللاعبين المصابين على شاكلة دوخة وكذا اللاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة”.

“مواجهة المنتخب التونسي ستكون بمثابة النهائي”

وفيما يخص المواجهة المصيرية أمام المنتخب التونسي، أكد الناخب الوطني أنها تبقى مباراة مهمة جدا وأن التشكيلة جاهزة للإطاحة به. وأضاف في هذا السياق: “مواجهة المنتخب التونسي ستكون بمثابة النهائي ولا ينقصنا سوى أشياء صغيرة”.

“منتخب تونس قوي يعتمد على الحماس لكن تنقصه الخبرة أيضا”

هذا ويعتبر قائد كتيبة محاربي الصحراء أن المنتخب التونسي وبالرغم من توفره على تشكيلة قوية، إلا أنه يبقى منتخبا مثله مثل المنتخب الجزائري يفتقد للخبرة والتجربة. وتابع حليلوزيتش في هذا السياق قائلا: “المنتخب التونسي منتخب قوي يملك لاعبين جيدين ويعتمد على الاندفاع والحماس، لكنه منتخب تنقصه الخبرة أيضا مثل المنتخب الجزائري، لقد تابعت خلال تواجدي هنا مبارياته ولاحظت أن له بعض الهفوات والغلطات سنعمل على اغتنامها”.

“استفدنا من تجربة المنتخب الليبي وتونس والجزائر إخوة”

واستبعد حليلوزيتش وقوع بعض المشاكل خلال الداربي المغاربي اليوم أمام المنتخب التونسي، مؤكدا أن أشباله استفادوا كثيرا من تجربة المنتخب الليبي وما حدث خلال لقاء الدار البيضاء المغربية. وتابع في هذا الشأن قائلا: “لا أظن أن تشكيلتي ستتأثـر باستفزازات الخصوم، إنها جاهزة نفسيا، أستبعد أن يحصل أي شيء لأن الجزائريين والتونسيين إخوة”. وأضاف: “لقد استفدنا كثيرا من تجربتنا أمام المنتخب الليبي وما حدث بين المنتخبين في لقاء الذهاب”.

“لم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة في إفريقيا”

هذا واعتبر حليلوزيتش أن إفريقيا لم تعد تضم منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، بدليل ما فعله منتخب الرأس الأخضر في لقاء الافتتاح أمام منتخب البلد المنظم جنوب إفريقيا. وأضاف: “المعطيات في إفريقيا تغيرت كثيرا ولم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، والدليل ما فعله منتخب الرأس الأخضر والذي أكد في لقاء الافتتاح أنه منتخب قوي وأن إقصاءه لمنتخب الكاميرون في التصفيات لم يكن مجرد صدفة”.

“قبل أن أضع التشكيل تكلمت مع اللاعبين وحليش يعاني بسبب غيابه لعامين”

وعن تشكيلته، كشف التقني البوسني أنه تكلم مع كل لاعب على حدة وسأله إن كان في أتم الاستعداد. وتابع في هذا الشأن: “تكلمت مع كل اللاعبين وسألتهم إن كانوا جاهزين لهذه المواجهة.. أظن أنهم كذلك”. وعن حليش أضاف الناخب الوطني قائلا: “غياب حليش عن الميادين لعامين يسبب له مشاكل عديدة حيث تأثـر كثيرا، ما جعله يصاب في العضلة المقربة خلال لقاء بلاتينيو، لكنه بخير وعاد للمجموعة اليوم”.

“القرارات الخاصة بالتشكيلة لم يتدخل فيها لا المسؤولون ولا اللاعبون”

وعن التشكيلة التي ستخوض لقاء تون، أكد حليلوزيتش أنه المسؤول الأول والأخير عن إصدارها وأنه يرفض أي تدخل في هذا السياق. وقال: “بما أن اللاعبين كلهم جاهزون فسأعمل على اختيار الأفضل والأكثـر جاهزية منهم ليكون في التشكيلة الأساسية، أنا المسؤول الأول عن مثل هذه القرارات ولن أقبل أن يتدخل أحد فيه، مسؤولين كانوا أو لاعبين.. خلاصة القول أني سأشرك أفضل اللاعبين بالرغم من أن الاختيار سيكون صعبا جدا”.

ياسين قالم

سامي الطرابلسي يؤكد استهدافه التتويج باللقب ويصرح

“مواجهة الجزائر ليست مصيرية ولا يحق لحليلوزيتش التدخل في منتخبي”

أكد سامي الطرابلسي أن مواجهة المنتخب الجزائري بنظيره التونسي مهمة جدا لكنها ليست مصيرية كما يظن البعض، متمنيا أن تكون المباراة في روح رياضية أخوية. وأضاف الطرابلسي في تصريحه خلال الندوة الصحفية التي جرت أمس بملعب روايال بافوكينغ بروستنبورغ الجنوب إفريقية: “مواجهة المنتخب الجزائري ونظيره التونسي مهمة لكنها ليست مصيرية، إن شاء الله تكون الفرحة والأجواء الأخوية حتى لا تتأثـر العلاقة الطيبة الموجودة بين شعبي البلدين”.

“أتمنى التتويج بالكأس التي ضيعتها موسم 1996”

ومن خلال حديثه دائما، أعرب الناخب الوطني التونسي عن تمنياته بدخول فريقه المنافسة بقوة وتحقيق نتيجة إيجابية ضد المنتخب الوطني الجزائري اليوم، كما أكد أنه يتمنى أن يتمكن من الحصول على اللقب والتتويج بكأس أمم إفريقيا التي ضيعها عندما كان لاعبا. وقال في هذا الشأن “أتمنى أن ندخل المنافسة بقوة ونمر للأدوار النهائية حتى أتمكن من التتويج باللقب القاري الذي ضيعته في 1996 عندما كنت لاعبا في صفوف نسور قرطاج وخسرنا نهائي الكأس”.

“من يتحكم في أعصابه سيفوز باللقاء”

وعن التفاصيل التي ستكون كافية لحسم مواجهة اليوم، أكد المدرب التونسي سامي الطرابلسي أن المنتخب الذي سيتحكم في أعصابه ويلعب في هدوء وتركيز سيفوز باللقاء في النهاية. وأضاف الطرابلسي في هذا الشأن: “المباريات التي تلعب بين الجزائر وتونس بشكل خاص وبين منتخبات شمال إفريقيا بشكل عام تكون مباريات يسودها الحماس والاندفاع الزائد عن اللزوم قليلا،ما يتسبب في بعض المشاكل والمشاحنات التي تنجم عن النرفزة، لذلك أقول أنه من سيتحكم في أعصابه ويركز على اللعب فقط سيفوز بالمواجهة في النهاية”.

“لا يحق لحليلوزيتش التدخل

في المنتخب التونسي”

هذا وجاء رد التقني التونسي سريعا على الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي سبق وانتقد نتائج المنتخب التونسي في مبارياته الودية الأخيرة خلال التربص التحضيري الذي أجراه نسور قرطاج في قطر والإمارات. وقال الطرابلسي في هذا الشأن: “لا يحق لحليلوزيتش التدخل في شؤون المنتخب التونسي لأن ذلك يعنينا وحدنا دون غيرنا، كما أننا لم نتدخل إطلاقا في شؤون المنتخب الجزائري من قبل”.

لالالا ان شاء الله الفوز يا مصطفى
بتوفيق للمنتخب الجزائري
مشكورة اختي خلود

1-0 راحت علينا خلووووووووود

خسارة غير مستحقا للخضر
بتوفيق للخضر

ان شاء الله نفوتوا

ربي يكون معانا ان شاء الله

ان شاء الله نربحوا اليوم
بالتوفيق للمنتخب الوطني

يارب نربحو اليوم
والله توحشنا فرحة الجزائرين