حقيقة الأخطبوط بول

كما تابعتم لقد انتهى المنديال الأفريقي بأفراحه وأحزانه ففريقا فاز كما أن فرقا أخرى خسرت

ولن ليس هذا ما أود أن أطلعكم عليه ولكن أريد أن أطلعكم على الضجة التي أحدثها الأخطبوط بول وتوقعاته حول المبارايات التي كانت أغلبها (صحيحة) حيث أنه (توقع) خسارة ألمانيا أمام اسبانيا فطالبت جماهير ألمانيا برأس الأخطبوط كما أن جماهير اسبانيا أصبحت أكثر تعاطفا مع هذا المخلوق البحري.

والغريب في الأمر أن العرب أيضا أعطوا هذا المخلوق أهمية أكثر من الازم في أحاديثنا وتوقعاتنا وثنائنا عليه

بالله علينا أين هو الاسلام من هذا كله ؟. أنسينا ديننا الي ينهانا عن هذا ؟

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) ، رواه مسلم في صحيحه

والكثير من الأحاديث الأخرى التي تنهى عن تصديق المنجم أو العراف أو غير ذلك.

أما حقيقة الأخطبوط فهو كائن لا يفقه شيئا. يبحث عن الطعام لا أقل ولا أكثر ولكن جهل الأروبيين هو الذي أثر فيهم بمثل هذه الوقائع

ولكن علينا نحن العرب المكرمون بدين الاسلام و قرآن كريم و سنة نبوية أن نتشبت بديننا الذي هو الاسلام
ومن يصدق هذه الخزعبلات والترهات إلا ضعاف النفوس والإيمان
اللهم اهدينا الى الطريق الصواب.

اللهم اهدينا الى الطريق الصواب.
امين اختي فاطيمة
شكراااا لكي وباااااارك الله فيك اختي فاطيمة
دمتي متميزة
ننتضر جديدك

شكرا لك على المرور