انتقل
المدرب عبد الحميد كرمالي، السبت، إلى رحمة الله بمقر إقامته في سطيف، عن
عمر يناهز 82 سنة بعد صراع مرير مع المرض، تاركا وراءه فراغا رهيبا وسط
عائلته، وعائلة الكرة الجزائرية الكبيرة، وكذا إرثا كرويا وأمجادا خالدة
ستظل راسخة أبد الدهر في ذاكرة الشعب الجزائري.عرفت مدينة
سطيف عشية أمس، أجواء جنائزية بعد انتشار خبر وفاة شيخ المدربين عبد الحميد
كرمالي، الذي فارق الحياة في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا، حيث لم
يكد الشارع السطايفي ينسى إقصاء الوفاق من الكأس حتى فجع في أحد الرموز
الأسطوريين للفريق و الجزائر، وبسرعة البرق تحول بيت المدرب الأسبق للمنتخب
الوطني وصاحب الكأس القارية الوحيدة للجزائر، إلى مزار لجمهور غفير أقبل
على تقديم التعازي لعائلة الشيخ ومواساتها في مصابها الجلل.
وانتقل الراحل إلى جوار ربه قبل 12 يوما من عيد ميلاده الـ82، وفي
الذكرى الـ55 لميلاد فريق جبهة التحرير الذي كان أحد أبرز عناصره، وسيتم
تشييع جنازة الفقيد ظهر اليوم، بمقبرة سيدي الخيّر بسطيف، وينتظر أن يحضرها
جمع غفير يليق بقيمة الفقيد، حيث سيكون والي ولاية سطيف عبد القادر زوخ،
وكل المسؤولين المحليين في مقدمة المعزّين، إضافة إلى الحضور المنتظر
لكوكبة من رفقاء الفقيد في فريق جبهة التحرير، وعدد من الوزراء بقيادة وزير
الشباب والرياضة محمد تهمي، فيما ستكون أسرة الوفاق واللاعبون القدامى
وتلاميذ الشيخ في الموعد لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل مواراته التراب.
. محطات من حياة عبد الحميد كرمالي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- ولد عبد الحميد كرمالي يوم 24 أفريل 1931 بمدينة سطيف، وسط عائلة شعبية بسيطة.
- تمّ انتقاؤه من طرف ثلاثة كشافين للمواهب كانوا يبحثون في الأحياء الشعبية بمدينة سطيف على المواهب الشابة، ويتعلق الأمر بكل من بن عودة المعروف باسم لاياص، عبيد وعبد القادر لخليف.
- في
سنة 1948 كانت له أول مشاركة بألوان اتحاد سطيف، في مباراة جمعت الاتحاد
بفريق أ. آس يون، حيث تمكن من خطف أنظار المتتبعين بتسجيله هدفين ممتازين
وعمره 17 سنة، بعدها مباشرة أمضى عقدا مع اتحاد الجزائر، وهو في نفس الوقت
لاعب باتحاد سطيف، مما كلفه عقوبة إيقاف لمدة عامين.
- فضّل الراحل الذهاب إلى فرنسا، وتوجه إلى مدينة ميلوز وعمره 19 عاما، وبعد مدة انتقل للعب في أولمبيك ليون، الذي كان نجمه بتسجيله لـ13 هدفا في 65 مباراة.
- التحق عبد الحميد كرمالي بفريق جبهة التحرير الوطني يوم 20 أفريل 1958،
بالعاصمة التونسية ولعب بجانب نجوم البطولة الفرنسية وعلى رأسهم رشيد
مخلوفي، مصطفى زيتوني، المرحوم مختار لعريبي، وكانت الرحلة شاقة ومليئة
بالمخاطر عبر سويسرا وإيطاليا ومن ثم الالتحاق بتونس.
- بعد
الاستقلال عاد الفقيد إلى اتحاد سطيف، ثم لعب للوفاق الذي نال معه أول كأس
بعد الاستقلال، وكان صاحب أول هدف في أول كأس بعد تسجيله لهدف إثر كرة
ثابتة ضد ترجي مستغانم، الذي نشّط أول نهائي للجمهورية الجزائرية بعد
الاستقلال.
- تمكن الراحل سنة 1990 من الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا الوحيدة في تاريخ الكرة الجزائرية.
- عانى
الشيخ منذ فترة من مرض عضال جعله طريح الفراش، وقد أصبح محل زيارات
لمسؤولين بارزين ونجوم كبار مثل رابح ماجر الذي زاره في ماي 2010، ووزير
الشباب والرياضة الذي عاده أيضا في سبتمبر 2012.
ـ بعد تدهور حالة الشيخ في نوفمبر الماضي، تم نقله إلى مستشفى عين
النعجة العسكري، أين مكث أزيد من 4 أشهر إلى غاية شهر مارس الماضي، أين
عاد إلى أهله بمقر إقامته بحي بومرشي، قبل أن يغادر الحياة هذا السبت.
.ابنته مريم أحبّت الجزائر وتفتخر بوالدها المجاهدكرمالي فارق الحياة تاركا عائلة جزائرية وأخرى إيطاليةتوفي شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي، تاركا وراءه عائلتين،
الأولى جزائرية سطايفية و الثانية إيطالية وهي العائلة التي لا يعرفها
الكثير. وسبق للشيخ أن تزوج من امرأة إيطالية في سنة 1960 بتونس، تعرف
عليها إبّان ثورة التحرير، عندما تنقل إلى العاصمة التونسية رفقة منتخب
جبهة التحرير الوطني، حيث كانت هذه المرأة في زيارة إلى تونس وهناك تعرفت
على عبد الحميد كرمالي، فتعلقت به وتزوجا وأثمرت علاقتهما بنتا تدعى مريم،
ولدت سنة 1961 بتونس. وقد تنقل كرمالي مع عائلته إلى سطيف ومكث مع زوجته،
وابنته بحي بومارشي لمدة 3 سنوات لكن زوجته فضلت العودة إلى إيطاليا رفقة ابنتها، وكان حينها الانفصال بين كرمالي وزوجته الإيطالية ليتزوج بعدها بامرأة سطايفية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد
سبق لابنته مريم، أن زارت والدها في شهر ديسمبر الماضي، وهو على فراش
المرض بمستشفى عين النعجة، كما تنقلت رفقة زوجها الإيطالي إلى بيت الشيخ
وكان "للشروق"
لقاء حصري معها، حيث أكدت لنا أنها أحبّت الجزائر التي حدثتها عنها
والدتها، وهي فخورة بوالدها المجاهد الذي ناضل من أجل تحرير بلده، وكان مدربا قديرا ومحبوبا من طرف الجزائريين .
والجدير بالذكر أن مريم التي عاشت في إيطاليا لم تر والدها إلا
بعد مرور 25 سنة، وكان ذلك سنة 1989 عندما كان المنتخب الوطني يحضّر
لنهائيات كأس إفريقيا تحت إشراف كرمالي، حيث تنقل الفريق إلى إيطاليا للعب
مقابلة ودية ضد المنتخب المحلي، وهناك كانت المفاجأة كبير ة بالنسبة للراحل
وعلى مرأى من لاعبيه، ولما أخبرته بأنها ابنته مريم كانت دهشته كبيرة و أجهش بالبكاء، ولم يتردد في احتضانها وكانت مريم حينها رفقة ابنتها التي كان عمرها 3 سنوات.
مريم قالت بأنها تحس دوما بارتباطها بالجزائر، خاصة أن والدتها
كانت تحدثها دوما عنها مثلما كانت دوما تحدثها عن والدها الذي لم تذكره
بسوء إطلاقا رغم انفصالهما. وحسب مصادرنا من العائلة فقد علمت أمس، مريم
بخبر وفاة والدها وقد شرعت في تحضير نفسها للمجيء إلى سطيف، دون تأكيد
إمكانية حضورها لمراسيم الجنازة في الوقت الذي يستبعد حضور زوجته الايطالية بسبب مرضها وكبرها في السن.
. تعزية:تلقت أسرة "الشروق"، ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة شيخ المدربين
الجزائريين، عبد الحميد كرمالي. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المدير العام
مسؤول النشر علي فضيل، ورئيس التحرير محمد يعقوبي وكل صحفيي وعمال "الشروق"، بتعازيهم القلبية الحارة إلى أسرة الفقيد، والعائلة الكبيرة لكرة القدم الجزائرية، راجين من المولى عز و جل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يجعل مثواه الجنة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
-إنا لله وإنا إليه راجعون-
.عمارة سعيد كرمالي يمتاز بكل الصفات الحميدة خدم وطنه والكرة الجزائرية بإخلاصلم يجد رئيس مؤسسة جبهة التحرير الوطني، عمارة سعيد، العبارات
المناسبة للتعبير عن حزنه لرحيل شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد
كرمالي، حيث بدت على ملامحه حسرة كبيرة، وقال عمارة في تصريح للشروق
"كرمالي يمتاز بكل الصفات الحميدة وكان لاعبا و مدربا مثاليا"، كما اعتبر
عمارة رفيقه في صفوف فريق جبهة التحرير الوطني بأنه الشخصية التي أدت
واجبها نحو وطنها كلاعب ومدرب صاحب أول وأخر تتويج بكاس أفريقيا مع المنتخب
الوطني سنة 1990، وقدّم عمارة عبر "الشروق" تعازيه الخالصة لعائلة كرمالي، وأسرة فريق جبهة التحرير الوطني ولكل الشعب الجزائري، حيث شاءت الأقدار أن يلقى ربه في يوم ذكرى تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني.
صالحي عبد الحميدكرمالي شخصية فريدة من نوعها يستحيل تعويضها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشاد
اللاعب السابق للمنتخب الوطني صالحي عبد الحميد، بالخصال الحميدة التي كان
يتحلى بها شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي، رفيقه في وفاق سطيف، وقال "أنا
أعتبره بمثابة والدي على غرار الراحل مختار لعريبي رحمهما الله"، مضيفا
"كان لي الشرف أن زرته بمستشفى عين النعجة منذ شهر ووقفت على حالته، كرمالي هو الشخصية الرياضية الأولى في الجزائر، ويكفيه أنه كان له شرف حصول الخضر على الكأس الإفريقية الوحيدة سنة 1990 تحت قيادته".
رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة:لقد خدم الجزائر بتفان وإخلاص وقدّم لها كأس إفريقيا الوحيدة"لقد بلغني خبر وفاة الشيخ كرمالي، وأنا جد حزين
لذلك، لاسيما وأنني لن أتمكن للأسف أن أحضر مراسم الجنازة بسبب تواجدي
بالمغرب، لمتابعة فعاليات كأس إفريقيا لفئة أقل من 17 سنة، كرمالي شخص عزيز
علينا فهو المدرب الوحيد الذي تمكن من منح الجزائر لقب كأس إفريقيا للأمم
الوحيد سنة 1990، لقد قدّم الكثير لكرة القدم وخدم الرياضة الجزائرية بتفان وإخلاص، بالمناسبة أقدّم تعازيّ الخالصة لأسرة الفقيد، وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه".
رابح سعدان:الجزائر فقدت رجلا عظيما منحها الكثيرعبّر المدرب رابح سعدان، عن تأثره العميق لوفاة شيخ المدربين عبد
الحميد كرمالي، وقال في تصريح للشروق "الجزائر فقدت رجلا عظيما ومجاهدا
أبيّا منحها الكثير"، مضيفا "هو رجل حر ذو مبادئ، ويبقى اسمه بارزا في
تاريخ الكرة الجزائرية، وأنا مدين له وأحترمه كثيرا لأنني تعلمت منه الكثير
طيلة مشواري مع كرة القدم، وأستغل الفرصة كي أتقدم بالتعازي لعائلته و أدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة".
رابح ماجركرمالي كان كبيرا وغادرنا كبيرا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبّر
نجم المنتخب الوطني الأسبق رابح ماجر، عن حزنه الشديد لوفاة المدرب عبد
الحميد كرمالي. وقال ماجر "للشروق" أن رحيل كرمالي، يعد خسارة كبيرة
للجزائر "علاقتي بالشيخ كرمالي كانت جيدة، فقد عملت معه في الأصناف الصغرى،
وحتى في المنتخب الأول، بحيث تمكنا من الفوز بكأس إفريقيا للأمم سنة 1990 بالجزائر، وكان الاحترام كبيرا بيننا وكان يثق فيّ كثيرا".
وتأسف ماجر عن عدم ملاقاته لمدربه السابق في المنتخب الوطني،
عندما كان طريح الفراش: "بعدما علمت بمرض كرمالي ودخوله إلى المستشفى، كنت
أنتظر أول فرصة تتاح لي لأعود إلى الجزائر كي أزوره، غير أن ارتباطاتي
الكثيرة حالت دون ذلك، وقد حزنت كثيرا عندما وصلني خبر وفاته، المدرب
كرمالي كان كبيرا في نظر الجميع وغادرنا كبيرا".
عبد الحميد زوبارحيل كرمالي خسارة كبيرة للجزائرقال عبد الحميد زوبا، رفيق درب الراحل عبد الحميد كرمالي، أن الجزائر فقدت أحد عمالقة كرة القدم الذين صنعوا التاريخ خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
وصرح زوبا "للشروق" أمس، "كرمالي -رحمه الله- كان قوي الشخصية
ومجاهدا، ولم يبخل على الجزائر بأي خدمة، فقد كان من الأوائل الذين لبّوا
نداء الوطن، كما قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية"، مضيفا "عبد الحميد
كرمالي، كان مثالا للمدربين وحتى عندما كان لاعبا لفريق جبهة التحرير
الوطني، ورحيله خسارة كبيرة للجزائر".
رئيس النادي الهاوي للوفاق حسان حمار:وفاة الشيخ كرمالي خسارة للكرة الجزائرية"خسرت الكرة الجزائرية أحد نجومها الذي نعتز به كسطايفية، لأنه ابن المنطقة وابن الوفاق و اتحاد سطيف، ونحن سجلنا بفخر كبير مسيرة الشيخ كلاعب ومدرب وإنجازاته التي لم يحققها أحد قبله".
الرئيس السابق للوفاق عبد الحكيم سرار: كرمالي "عملاق" وجنازته يجب أن تكون كذلك"فقدت الجزائر واحدا من عمالقتها الكبار في كرة
القدم، وأحد صانعي تاريخ البلاد، ولا يسعنا سوى أن ندعو للشيخ بالرحمة
ولأهله بالصبر والسلوان، وأرجو أن يكون كل رموز الكرة في الموعد لتأبينه
والترحم عليه، وأتمنى أن تكون مراسيم جنازته لائقة بمقامه وبما قدّمه
للجزائر ولكرة القدم وللمنتخب الوطني بشكل خاص".
الحارس الدولي السابق عنتر عصماني:من الصعب أن تنجب الكرة الجزائرية مثل الشيخ كرمالي"تلقيت كغيري من محبي الشيخ كرمالي، بحزن كبير نبأ
وفاته، وندعو له بالرحمة وأن يثيبه الله بالجنة، وبالتأكيد سنفتقده ومن
الصعب جدا أن تنجب الكرة الجزائرية مثله في هذا الزمان، لأنه علامة فارقة
في تاريخ الكرة السطايفية والجزائرية، ويكفيه فخرا أنه قاد المنتخب الوطني
لإحراز الكأس الإفريقية الوحيدة للجزائر".
طارق لعزيزي:كرمالي إنسان طيب والجزائر فقدت مربّيا وليس مدربا فقطتأثر لاعب مولودية الجزائر السابق طارق لعزيزي، كثيرا لرحيل شيخ
المدربين عبد الحميد كرمالي، وقال: "لقد تعاملت كثيرا مع الشيخ.. ولم يسبق
لي أبدا وأن شاهدته يقوم بتصرف غير لائق، إنه إنسان طيب ويحب مساعدة
الشبان، شخصيا استفدت منه الكثير فهو من كان وراء استدعائي للمنتخب الوطني
سنة 1990، وبروزي مع مولودية الجزائر، فقدت مربيا في كرة القدم وليس مدربا فقط، يكفي أنه توفي وهو صاحب التتويج الوحيد للجزائر بكأس إفريقيا للأمم".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبد الرحمن مهداويعندما استلمت مهام تدريب الخضر قال لي "هذه أمانة وطنية فحافظ عليها"بدا مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمن مهداوي، في غاية
التأثر لرحيل شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي، وقال "هو رجل يملك خاصية
فريدة من نوعها في التدريب وتسيير الفرق التي أشرف عليها، ومنها المنتخب
الوطني الذي حقق معه الكأس الإفريقية الوحيدة للجزائر سنة 1990، ورغم هذا
فإن الرجل جد متواضع ولم يتفاخر بالانجاز الفريد من نوعه"، وأضاف " لقد
تتلمذت على يديه، واستفدت من نصائحه كثيرا عندما استلمت زمام تدريب المنتخب
الوطني سنة 1992، أنا وزميلي مزيان إيغيل، حيث اتصل بي وقالي لي بالحرف
الواحد "هذه أمانة وطنية فحافظ عليها" وقال لي أيضا "إذا كنت تريد النجاح فلا تقع في الأخطاء التي ارتكبتها سابقا، وذكرها لي الواحدة تلو الأخرى، فرحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جنانه".
عبد المجيد ياحي رئيس اتحاد الشاوية أنا حزين لموت شيخ المدربين رجل المبادئ تأسف
عبد المجيد ياحي، رئيس فريق اتحاد الشاوية، لوفاة شيخ المدربين الجزائريين
عبد الحميد كرمالي، الذي اعتبره الرجل القدوة في حياته، وتوجه بأخلص
عبارات التعازي لعائلته، كما وصف ياحي الراحل بالإنسان النزيه والنظيف،
وقال "تلقيت
خبر وفاة الشيخ بأسف وألم، أنا أعتبره قدوة لي بالنظر للصفات الحميدة التي
يتميز بها، على غرار نزاهته وطيبة قلبه و أخلاقه طيلة مسيرة حياته المهنية
والشخصية، حيث لم نسمع عنه إلا القول الحسن". يضيف " أطلب من الشعب
الجزائري أن يدعو له بالرحمة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]