السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحذروا من مشاهد تتكرر في البيوت
*************************
تتحرّك بالبيجاما داخل المنزل...ثمّ تستبدلها تارة بالبنطال وتارة بالقصير.... تطوّر الأمر
فأصبح البنطال...شورتاً..والبيجاما تشف والفميص أو البلوزة صارت تظهر الذراع والصدر ولا حول ولا قوّة إلّا بالله...وإذا سألتِ...
ماشعوركِ وأنتِ تتحرّكي بهذه الملابس أمام الأب والأخ ..والعمّ والخال..ومحارم الرضاعة..
نظرت اليك نظرة المستنكر للسؤال...هذا أبي..وأخي..عمّي.. خالي.!!.كلهم محارمي وما العيب في ذلك
مشهد آخر يتكرّر داخل الغُرف..
******************
تبدّل ملابسها أمام أمّها...وأمام أُختها...وتبدي من الجسد ما تبدي..دون مراعاة لحرام...ودون إعتبار لحياء...وإذا ذكّرتها بسوء الفعلة...فتحت عينيها على أقصى إتّساع
قائلة أمّي..أختي..امرأة مثلي ؟ ما بيننا شيء يخفي!
فتاوى أهل العِلم لا تُجيز للمرأة أن تبدّل ملابسها..أو تلبس مايكشف عن مفاتنها..إلّا أمام زوجها فقط. أما الباقي (حتّى أبناءها المدركين) فلا يجوز هذه الألبسة أمامهم.
حتى البنطال الضيق الذي يجسم العورة لايجوز لبسه أمام...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
• لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة
ولم يستثن أما ولا أختا ولا أخا.
تذكر إحدى الأخوات الفاضلات أنّ زوجها قاضٍ في محكمة منذ ثلاثين سنة ...ويذكر لها أنه طيلة تواجده في عمله لم تأته شكاية من تحرّش المحارم الّا في السنوات الأخيرة...
ويقول عند تحقيقي في الأمر يُرجع المَحْرَم المتّهم أن تساهل البنت في اللباس هو الذي أجّج نار الشهوة...في جسده...فغاب عندئذٍ العقل...
(ومع التأكيد الدّائم...على أنّ الخطأ لايُبرّر...والزلل لايُعذّر)
فبودي أن أنبّه أخواتي وبناتي الغافلات...أن الله قد وضع في النفوس شهوات لا ينبغي أن نتجاهلها .
بعض النساء يتركن بناتهن في خلوة مع خالها أوعمها أو حتى أخيها بحجة انه محرم عليها وقد يكون ممن اشتهر في مجونه وجرأته على حدود الله وقد يكون طيبا مؤدبا لكنه ضعيف النفس أمام الشهوات. لاأقول نفقد الثقة في الناس لكن الحرص واجب والمراقبة واجبة في زمن انتشرت فيه الأفلام الجنسية حتى أصبحت في متناول الجميع.
..فإيّاكِ أختي وبنيتي أن تعرّضي نفسكِ أو ابنتك للإفتتان من قبل أحد.من المحارم .وغيرهم من باب أولى قريب كان أو بعيد..
.وما أجمل لباس الحياء الذي يسترك من ظاهرا...وباطنا....
وكم ترددت في الكتابة في هذا الموضوع لكن هناك حالات من زنا المحارم والتحرش الجنسي وأراها قد كثرت .فحتى لا تصبح ظاهرة والعياذ بالله علينا أن نتدارك أنفسنا وأن لا نتساهل في اللباس ولا أريد ذكر أمثلة ووقائع أعرف أصحابها .
لكنه أمر خطير وعواقبه وخيمة في الدنيا والآخرة فكان لابد من التحذير منه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقـــــــــــــــول