العميد يصمد..البابية تضيع نقطتين والاهلي يبتعد عن الخطر

ضيعت مولودية العلمة نقطتين بملعبها مسعود زقار عقب تعادلها زوال السبت مع مولودية الجزائر سلبيا.

تميز الشوط الأول ببداية حذرة من
الجانبين، ولم نسجل أي فرص حقيقية، عدا بعض المحاولات غير المؤثرة على
غرار تسديدة غازي من جانب العميد في الدقيقة 27 والتي مرت جانبية، بينما
اضطر مدرب البابية راوول سافوا إلى إخراج اللاعب كوليبالي في الدقيقة 35
بعد ظهوره بمستوى متواضع، وعوضه باللاعب عباس.

وقد فضل أبناء البابية تركيز الهجمات على اللاعب
بورقبة الذي ضيع عدة فرص كتلك التي كانت في الدقيقة 35. ليرد عليه جغبالة
الذي صوّب فتحة ناحية دفاع العلمة لكن الكرة لم تجد من يستقبلها. لتأتي
بعدها أخطر لقطة في الشوط الأول من بورقبة الذي تلقى تمريرة من ميباراكو
وانفرد بالحارس شاوشي لكن الأخير تصدى للمحاولة، لتنتهي المرحلة الأولى
بتعادل سلبي.

وعرف الشوط الثاني دخولا قويا للعلمية الذين فرضوا منطقهم منذ
الدقائق الأولى لكن بورقبة كان بطل الفرص الضائعة بامتياز، حيث حرم زملاءه
من هدف في الدقيقة 57 رغم انفراده بالحارس شاوشي، وهو ما دفع بالمدرب إلى
إخراجه على الفور، وتعويضه بحميتي.

وجاء رد فعل العاصميين في الدقيقة 73 بعد تمريرة ذكية من عطفان
تجاه جاليت الذي وجه قذفة قوية لكن الحارس برفان صد الكرة بروعة إلى
الركنية، لينتهي اللقاء بالتعادل بين المولوديتين.

.

السنافر يعمقون جراح الزرقاء

فشل وداد تلمسان في إحراز الفوز على شباب قسنطينة حيث انتهت
مباراتهما ،السبت، بالتعادل السلبي، ليبقى أبناء الزيانيين في حاجة إلى
معجزة لتجنب السقوط إلى الرابطة الثانية.

ومنذ البداية حاول المدرب عبد الكريم بن يلّس لعب كافة أوراقه
الهجومية من خلال إقحام الثلاثي هاشم وطويل وبنّاي في تشكيلته الأساسية
التي غاب عنها بوجقجي وبلغري لخيارات فنية. كما ظهر تأثر المحليين بغياب
جمهورهم. وهو ما جعل المباراة باردة في ظل تخوف كل طرف من المغامرة في
الهجوم. ورغم أن التلمسانيين نجحوا في السيطرة على الكرة إلاّ أن تشكيلة
روجي لومير عرفت كيف تمتص الضغط وتلعب بانضباط تكتيكي كبير. حيث لم نشاهد
أي تهديد حقيقي إلى غاية الدقيقة 31 والعمل الفردي من بنّاي الذي وجّه قذفة
قوية نجح الحارس الدولي السابق ڤاواوي في صدها. وأمام التمركز الجيد لدفاع
الشباب بقيادة مسعودي وجيل الذين صدّوا كل الكرات واصل المحليون الاعتماد
على التسديد من بعيد على غرار محاولة رشروش في الدقيقة 40. ورد عليه بزاز
الذي مرر نحو بهلول الذي لم يتمكن من اللحاق بالكرة. وفي الشوط الثاني أقحم
مدرب الوداد اللاعب بوسحابة مكان هاشم في محاولة لمنح حيوية أكثر لخط
هجومه. وكاد أن يتأتى له ذلك في الدقيقة 50 بعد رأسية سامر الذي استقبل
فتحة رنّان لكن كرته أخطأت الإطار. وعرفت الدقيقة 59 خروج الحارس ڤاواوي
متـأثرا بإصابة وعوضه زميله ناتاش.

ورغم تواصل ضغط الوداد إلاّ أن الشباب بقي صامدا وكانت له بعض المحاولات التي لم تثمر.

وحاول مدرب الوداد التدارك والتركيز على دعم خط وسط الميدان فضحى
بالمهاجم طويل ليقحم شاوتي ثم أقحم بوجقجي في وسط الميدان مكان رشروش لكن
هذه التغييرات لم تفلح في قلب معطيات المباراة في ظل التكتل الدفاعي
للشباب، وأنهى الزيانيون المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سيدهم. فيما تحامل
مباركي على نفسه ولعب أزيد من عشر دقائق مصابا بعد اصطدامه بالحارس معزوزي
وفضّل التضحية بما أن مدربه استنفد كل تغييراته، لتنتهي المباراة كما بدأت.

.

فوز ثمين لـ"الكاب" ومهمة "الحمراوة" تتعقد

حقق شباب باتنة، فوزا مهما بهدفين مقابل واحد زوال السبت، بملعب
أول نوفمبر في باتنة، وهو الفوز الذي يبقي على حظوظ أبناء المدرب علي
فرڤاني، في البقاء بالرابطة المحترفة الأولى.

وانطلقت المواجهة بسيطرة واضحة لعناصر شباب باتنة، الذين فرضوا
ضغطا كبيرا بغية الوصول إلى مرمى الحارس فراجي، ففي (د10) عمل منسق بين
بورابة وحجيج، الذي توغل ويسدد الكرة لكنها جانبت القائم الأيسر لمرمى
مولودية وهران، وفي (د16) بورابة يقوم بسلسلة من المراوغات قبل أن يسدد
داخل منطقة العمليات لكن الحارس فراجي، كان في المكان المناسب، لتتواصل
حملات المحليين بنفس النسق دون أن تعرف مستجدات في النتيجة، في الوقت الذي
سجلنا رد فعل من جانب عناصر مولودية وهران، في (د32) إثر رأسية بن يطو بعد
توزيعة بومشرة وجد خلالها بابوش صعوبة في كبيرة في إخراج الكرة إلى
الركنية، وقبل دقيقة عن انتهاء المرحلة الأولى نفذ عواد، مخالفة مباشرة
لمولودية وهران، إلا أنها لم تأت بجديد.

وعرفت المرحلة الثانية تواصل سيطرة شباب باتنة، خاصة بعد
التغييرات التي أحدثها المدرب فرڤاني، على مستوى الهجوم بإقحام ماني سابول،
ومرازقة اللذين تمكنا من صنع الفارق في (د64) التي عرفت افتتاح التهديف
للمحليين عن طريق مرازقة، برأسية محكمة بعد مخالفة نفذها سابول، وهو الهدف
الذي حرر المحليين وحفزهم على التحكم في مجريات اللقاء مع السعي إلى تأمين
النتيجة بمحاولات أخرى، على غرار ما حدث في (د70) من البديل مرازقة الذي
واصل الضغط على دفاع الخصم، وفي (د86) سابول يوزع ناحية مرازقة الذي انفرد
بالحراس مضاعفا النتيجة، وفي (د88) بن يطو يسدد الكرة بقوة بعد توزيعة
بومشرة، مقلصا النتيجة لينتهي اللقاء بفوز ثمين لشباب باتنة يبقي على حظوظه
في ضمان البقاء.

.

الأهلي يبتعد عن منطقة الخطر والشباب يدفع ثمن مشاكله

ابتعد أهلي البرج مؤقتا عن منطقة الخطر، عقب الفوز الذي حققه زوال
السبت، على حساب شباب بلوزداد بملعب 20 أوت، بهدف يتيم من توقيع شبيرة.

حاول الأهلي مخادعة مرمى الشباب منذ البداية، إذ كاد مصفار، أن
يوقع أول الأهداف في الدقيقة الثالثة بمقصية غير أن كرته مرت فوق العارضة.
وجاء الرد في الدقيقة الخامسة عن طريق حجاج، الذي راوغ مدافعين وانفرد
بحارس الأهلي، إلا أن الكرة مرت بالقرب من المرمى، قبل أن يرد عليه التونسي
المصراتي، بمخالفة محكمة في الدقيقة الـ16، والتي تصدى لها الحارس أوسرير
بصعوبة كبيرة مبعدا الكرة إلى الركنية. كما ضيع عمور، فرصة أخرى حين انفرد
بأوسرير بعد مراوغته مدافعين لبلوزداد، وسدد الكرة بعيدا عن الشباك في
الدقيقة الـ20. وانتظر أصحاب الأرض إلى غاية الدقيقة الـ32 ليتمكنوا من فتح
باب التسجيل برأسية جميلة مخادعا حارس الشباب. وفي الدقيقة الـ50 استعاد
عمور الكرة من المدافع كرار، وانفرد بحارس بلوزداد، إلا أن الأخير أنقذ
مرماه من هدف آخر ببراعة.

وتواصلت سيطرة الأهلي على مجريات اللعب في الشوط الثاني، ولكن دون
أي تغيير في النتيجة، بحيث تركز اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات
الهجومية العقيمة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأصحاب الأرض.

تجدر الإشارة أن مباراة
السبت، بين أهلي البرج وشباب بلوزداد، شهدت حضور مدرب المنتخب المحلي
توفيق قريشي، الذي تنقل من العاصمة لمعاينة بعض اللاعبين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مرسي

جزاك الله خير ما قدمته لنا

شكرااا لك