أعلنت إدارة مولودية الجزائر، يوم الأثنين، رسميا، استقالة رئيس مجلس
الإدارة ورئيس النادي كمال عمروش من مهامه في أعقاب ما عرف بفضيحة عدم
صعود الفريق إلى منصة تسلم الميداليات بنهائي كأس الجزائر.
وكان
عمروش قد تم تعيينه قبل اشهر على رأس عميد الأندية من قبل شركة سوناطراك
النفطية بعد شرائها جميع اسهم النادي الذي كان يرأس فريق الكرة فيه عمر
غريب.
وتبين أن عدم حضور عمروش لجلسة
الإستماع أمام لجنة الإنضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، مساء
الاثنين وراءه سر خفي في وقت حضر بقية المستدعين من أعضاء المولودية.
وحضر إلى جلسة الإستماع رئيس فريق الكرة عمر غريب والمدرب جمال مناد
والقائد رضا بابوش قبل أن يلتحق في وقت متأخر الحارس فوزي شاوشي.
ورفض رئيس اللجنة عبدالحميد حداج الكشف عن قرارات اللجنة مشيرا إلى أن ذلك سيكون بعد الإستماع إلى رئيس مجلس الإدارة كمال عمروش.
ومن المتوقع أن يتعرض اللاعبون وفريق مولودية الجزائر لعقوبات قاسية جزاء
تصرفهم غير الرياضي الذي اثار استنكار الطبقة الرياضية والسياسية على
السواء.
ورجحت مصادر "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"
أن يتم إقصاء رئيس فريق الكرة عمر غريب نهائيا من الحركة الرياضية، مثلما
طالب بذلك عديد المسؤولين والرياضيين بينهم رئيس اللجنة الأولمبية
الجزائرية مصطفى بيراف، باعتباره المتهم الأول في قضية المقاطعة، على أن
يقصى المدرب جمال مناد لعام والحارس شاوشي لنحو عامين وكذا القائد بابوش
لعدد من المباريات.
وإذا كانت مسؤولية مناد وغريب
واضحة باعتبارهما مسؤولان فنيا وإداريا، فإن بابوش يتحمل المسؤولية
باعتباره قائد الفريق في حين يتهم الحارس المشاغب شاوشي بالإعتداء لفظيا
على مسؤولين بغرف خلع الملابس بينهم وزير الشباب والرياضة نفسه محمد تهمي
الذي حاول مسؤولو ولاعبو الفريق العدول عن قرارهم بالمقاطعة.
وكان لاعبو المولودية وأعضاء الجهاز الفني والإداري رفضوا، الأربعاء ،
الصعود للمنصة الشرفية لتسلم الميداليات من أيدي رئيس الوزراء عبد المالك
سلال على خلفية الخسارة أمام الجار اتحاد الجزائر صفر/1 في نهائي كأس
الجزائر لكرة القدم في سابقة هي الأولى بتاريخ الكرة الجزائرية.
وبرر مسؤولو المولودية قرارهم ب"الاحتجاج على الحكم الدولي جمال حيمودي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]