( اشتقتُ .. )
هي كلمة نرددهــا
عندما يتخلى عنك شخص عزيز بحكم الظروف ..
+.+.+.+.+.+.+.+
ظلامٌ يملأ الدار..والخوف يسكن الاعماق
وكأنها تبكي تلك الجمادات
وكأنها تصرخُ:
"أرجوك لا ترحل"
هي كلمااات قالها شاعر ( عمر ناصر ) ليعبر عن معاناة الوداع ...
ذلك الإحساس الذي اعتبره انا شخصياً إنساان .....
هذا الإنسان قد يرحل بإرادته ..
او قد يرحــل ملوحــاً بيديه ...
موقنــاً بأنه راااحل ..
كيف لا وهو من اختااار الفراااق ....
عندمــاا نرحل من داارنــااا التي تربينــااا فيها سنين وسنين ...
نقول لها ...
ليس لنا أن نبقى
لابد من الرحيل..
فقد حان الوداع
ايتها الدار الوفية..
فعلاً قد كنت كذلكـ....
هــي كلماات قد تمر عليها مر العابرين وقد تنساهــااا مباشرة عند إغلااق المتصفــح ...
عندمـــااا نحزن ونتألــــم ...
منــااا من يأوي إلى البحر
أو إلى اي مكان..
لكي يــبث حزنه وشكواه
فنــحنُ بين جدرااان دارنــااا ...
نصمت ...
وبينها نبكـي
وبينها نكتـب
بين احضانهااا
نهوي..وبينها نرتاح
وفيها نتألـم
ولا يشاركنا أحد..
فلا بد لنـــا من اهداء حروفنا لكِـ
أيتهــااا الداار ...
ِ قبل وداعك..
:
دمعة وداع
::
بدمعة حزن
بدمعة وداع
وكل الدموع
تمزق الاضلاع
أُمسكُ بالقلم
فيهوي إلى القاع
ويملأ غرفتي
ذاك الشعاع
شعاع الخوف
شعاع الوداع
تبكي الحروف
ويذبل الزهر
يموت اللحن.. وأصمتُ
ما ابشعــكُ من شعووور ايهاا الوداع حين تجبرنــاا على ودااع دارنــاا ....
فما بااالكَ من شعور عندمــااا نودع من كاانوا لنا نور ..
هــي
لحظاتُ ُ كالدهر
آهٍ على مّـر الايام
وآهٍ على مـّر الصبـر
عندمــا نرحل عمن نحــب ..
كأننا نهجرالعمـر
نرحل عن ليالي أحببناهــاا
بسفينة ورقية هشة ..
قد تغرق في بحر الزمااان ...
::
عندمــاا نودع من نحـبْ ..
أحاسيس كثيرة تجول بخاطرنــااا ..
فنصيح بصوتٍ عالٍ ...
لن تشرق شمس الفجر
ولن تغيب ..
إلا أن الودااع لا يمكن أن يقتل في القلب حب من كااانوا ...
شمس عمرنــااا
في القلب سكنوا وفيه ناموا قريري العيــن ...
صدىً من ابياتِ الــشعر
مجرد كلماات ...
وحيدةً تترك
وحيدةً.. كأيام الدهر
::
هل نستطيـعُ
الجحد أو النسيانْ؟
هل نستطيع ان نترك
أحاسيسنا أو الوجدانْ؟
أيامُ حزن ولدتْ ومرتْ علينـــاا ...
ولكن هذا لا يعني أن اياام الحنانْ لا مكاان لها من حياتنــاا ...
تنساب الدموع
من الضلوع قبل الأجفانْ
آهٍ هي كلمة اصبحتْ على لساان كثيرٍ منــاا ربما هي الكلمة الأكثر شيوعــاً ونحنُ نكتب نصرخ بالم ...
آآآآآه ..
ونحنُ نعمل آآآآه ..
في كل لحظة وإن كاااانت عشوائيــة ...
ولكنها تقاال ...
آهٍ على الحرف حين ينطقهــااا ...
مضى ليسكب الأحزان
على الأوراق
وتستــــــــــــمر حياتنــاا في الدنيــاا بحلوهــاا ومرهــااا ...ومعانــــــــــــــاتــــــنااا ..
هــي كلمااتُ ُ مقتبسة ...
ربما نودع احداً مــاا ..
ربما تكون تلك هي الكلماات الاخيرة التي سأنقلها لكم لتحكي أحساسيسي ..
وربماا علي ان اقول لكم الان
تحياااتي