قصه واقعيه
فتاة عمرها 21 محور حياتها عائلتها والدتها واخواتها كانت تعيش في بيت اشبه بمقبره لأنها لا تخرج منه أبدا الا للجامعه بسبب انشغال اخوتها عنها ولأن والدها متزوج من امرأه اخرى فكانت هيا ووالدتها مهمشين في الحياه
هذا جزء بسيط من حيااتها في يوم من ايام حيااتها الممله التي تفتقد للتغير جاء اخيها الكبير لزيارتهم وكان يحمل معه جهاز لاب توب ليتحدث مع صديقه في الخارج قال لأخته ابتعدي قليلا سوف افتح الكميرا لأتحدث صديقي
استرقت الفتاة النظر واندهشت بجمال صديق اخيها وحدثتها نفسها من هيا الفتاة المحظوظه التي سوف تتزوج منه لابد انها فتاة على قدر عالي من الجمال و وسوس لها الشيطان في قرارة نفسها وفكرت ان تئخذ الاميل لتتحدث عليه على امل ان تكون هيا فتاة احلامه سكتت لبرهة ثم انسحبت الى غرفة نومها واغلقت النور
وضعت رأسها على الوساده ومسكت بها بقوه وقالت استغفر الله العظيم لماذا فكرت بهذه الطريقه السيئه
كيف لاافكر في سمعة اخي ماذا سيقول صديقه عنه اذا عرف انني اخت صديقه المحترم صمتت وهيا تعض على شفتها من الخجل وقالت لأن اشوه سمعة اخي ولن اتبع هواء نفسي ومن ترك شي لله ابدله الله خير منه
وبعد مرور سنه جاء اخو الفتاة الي المنزل وقال لأخته اريد ان اتحدث معكي في موضوع يخصك وقال صديقي
(أ......) تقدم لخطبتك قالت من هو قال انظري للصوره مسكت الفتاة الصوره ولاكن خجلت من اطالة النظر امام اخيها رأت الشخص الذي رأته قبل سنه في البريد الالكتروني انصدمت ولاكن لم تبوح بشي امام اهلها
دخلت الي غرفتها وكانت بالكاد تلفظ انفاسها شعرت بأنها في حلم بدأ يتحقق مر اسبوع واتصل صديق اخيها
ليحدد موعد الزياره لكي يراها وتراه وبعد 12 رأها لأول مرا كانت مرتديه ثياب تبرز جمال جسدها الممشوق وجعلت خصل شعرها الأسود الناعم منسدل على كتفيها وحمرة الخجل تجمل خديها وبريق البراءه يملئ عينيها
كانت كل خطوه تخطوها تشعر بها في دقات قلبها الطاهر كانت ممسكه بيد اخيها جلست على الكرسي امام الشاب
وجائت عينها في عينه وشعرت بمزيج من الاحاسيس التي لا توصف شعرت بان كل جسدها يرتعش وكانت تسمع دقات قلبها لم تستطع ان تكمل النظره لقوة الاحساس الذي ينتابها ادرات وجهها عنه وهيا تبتسم ابتاسمه الخجل وكان هوا متوتر ومتعرق ويسترق النظر اليها كان الاعجاب يملئ عينيه وكان بالكاد يتكلم وبالكاد يلفظ انفاسه قامت الفتاة من امامه وانتهت النظره الشرعيه وبعد انتهاء الزياره اتصل ليسئل اذا كان نال اعجابها ؟؟؟؟
وقال بأنه لم يرا فتاة بهذا الجمال من قبل انوثتها ومشيتها وجمال جسدها وقامتها وملامح وجهها
تمت الخطوبه دون عقد القران وكانو يتحدثون مع بعض تعلق كل منهما في الاخر واعترف كل منهما بالاعجاب واهدها اغنية قولي احبك كي تزيد وسامتي وكان يغني لها هذه الاغنيه في الموبايل ويقول لها بان اليوم الذي ستقولن فيه احبك سيكون اجمل ايام حياتي وكانت تخفي بسبب خجلها واعترفت له بحبها بنبرتها المرتجفه على شفتيها عشق كل منهما الاخر وكانت بالنسبة له الهواء الذي يتنفسه وهيا كانت تشعر بان حياتها وسعادتها بقربه
ولاكن فجئه وبعد مرور 5 شهور من الخطبه جاء اخو الفتاة للبيت وقال لها نصيحه مني لكي اتركي خطيبك
تفاجئت الفتاة سئلت عن السبب قال لها سوف اتصل عليه لأنهي الخطوبه لأن انتي تستحقين شخص افضل منه
قال بأنه يشك بان هناك فتاة اخرى في حياته لم تستطع الفتاة تحمل الصدمه وسقطت دموعها رغما عنها شعرت باانهيار ومن شدة غيرتها وحبها قالت بما انه لا يحبني سوف انهي الموضوع انهيه انت لا استطيع ان اقول له الحقيقه وانا اسمع صوته
قال اخيها اريد ان اخبرك اختي سوف تترك انصدم ولم يصدق حاول الاتصال بالفتاة ليعرف السبب لم ترد عليه كانت تشعر بأن البعد أرحم من ان تعيش مع شخص تحبه ويخونها كان قلبها يعتصر من الألم في كل اتصال منه
ولاكن الحب كان اقوى سمعت صوته وقالت لن اتكلم سوف اسمعك فقط قال لها احبك لاتتركيني بكت رغما عنها وقالت انت خائن وعندما سمع الكلمه هذه انهار وكانت هذه اول مرا تسمع صوته يبكي انكر وقال والله لم اخونك بيوم واذا كنتي لاتصدقين احلف لك على القران ولاكن الشك دخل قلبها لم تستطع تصديقه قال لها لن اتركك وسوف ارتبط بكي لانك تحبيني واحبك لن يستطيع احد تفريقنا كانت تكابر اصبحت تكاااااااااابر وقالت انا لن ارتبط بك وظلت على هذا الحال مدة 6 شهور سافر خطيبها ليكمل دراسته وقال لاخيها واهلها ان سوف اعود واتزوجها لا اريد غيرها حتى لو رفضتني وهيا كانت تبكي كل ليلة على فراق حبيب قلبها حبها الاول والاخير نعم الاخيييييير وشائت الاقدار ومات والد خطيبها اتصل عليه خطيبته وكانت فتره طويله لم تسمع فيها صوت حبيبها شعرت بالدموع تخنقها ولاكن كابرت ووقال لها هل ارتحتي بعد الانفصال قالت نعم اكيد مرتاحه
وبعدها اصبحت بين الحين والاخر تحاول التحدث مع في الماسنجر بحجة انها تتطمئن عن حالته النفسيه بعد وفاة والده قال لها احبك لم استطع نسيانك اريد ان اتزوجك صدقيني مالحب الا للحبيب الاولي كانت تحاول ان تظهر له عكس مشاعرها وتقول لا انا اعتبرك صديق لا اقل ولا اكثر بعد مرور ايام لم تستطع الاحتمال قالت انا لم ارى شي امام عيني ولاكن سوف اترك الموضوع لرب العالمين ولو كنت من نصيبي سوف اتزوجك هوا سوف يعود من الخارج بعد 6 شهور ؟ وسوف يطلب يدها للزواج للمرا الثانيه بالرغم ان بعض من اهلها يرفضون بسبب انها تدرس هيا في الجامعه ومن جنسيه تختلف عن جنسية خطيبها وهوا سوف يحصل على شهاده اقل منها والفتاة رافضه فقط بسبب ظنون وشكوك غير متئكده منها وتشك بكلام اخيها لانو قد يكون فقط يريد لها شخص افضل منه
سؤالي للجميع لو كنتم في مكان الفتاة هل ستخضعون للحب؟ ام سوف تخضعو لرأي الاهل الذين بيحثون عن الزواج العقلاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول