بعنوان الحيوانات كائنات خارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا جايبة لكم اليوم موضوع جدا رائع اتمنى تقرأوه وتستفيدو
وانظروا كيف هي قدرة الله
سبحان الله العظيم

مملكة الحيوانات حافلة بمواهب متميزة وأحياناً خارقة في الاحساس، والحدس، والشعور الفطري من صواب ودقة تتبع الأشعة فوق البنفسجية، إلى تحسس الحرارة، وتوقع الهزات الأرضية، وهذه عشرة أمثلة على القدرات الخاصة للحيوانات:



أنف ووظيفة مهمة: حينما يقوم الحصان بمط شفتيه وتوسيعهما وشدهما فإنه بذلك يحصل على تغذية معلوماتية وحسية عكسية استرجاعية ذات طبيعة كيميائية بشأن كل ما يحيط به من احياء وجمادات تماماً كما هو الأمر بالنسبة للأفعى حينما تسحب لسانها الذي يشبه شوكة الطعام إلى الوراء داخل فمها فهي بهذه الحركة تحمل معلومات كيميائية يتم التعرف إليها وشرحها من خلال عضو حساس في سقف الفم يسمى “عضو جاكوبسون” مكون من تجويفين صغيرين فارغين مخططين بخطوط من الخلايا العصبية التي تعزز قدرة الأفعى على الشم والاحساس بالرائحة وتزيد سرعتها على تمييز الروائح عن بعضها.



الأشعة فوق البنفسجية: النظر إلى ما في العالم من أجسام وتفاصيل وأشياء من خلال الضوء فوق البنفسجي أمر عادي وشائع في الطيور والحشرات والأسماك والزواحف وبنطاق أقل في الحيوانات الثديية. وتستطيع النحلة ان ترى الضوء وتميز بين طول الموجات لمسافة تتراوح بين 300 و500 نانومتر (نانومتر= جزء واحد أقل من الميلليمتر) ولكن الخالق عوضها عن هذا الضعف الشديد في الرؤية بالقدرة الفائقة على الاحساس الذي يجعلها تنجذب إلى مادة ملونة تعمل على ابراز الضوء فوق البنفسجي واظهاره بصورة متقنة على شكل علامات شديدة الوضوح. كما ان الطيور الطنانة تستخدم على نطاق واسع المادة المخضبة الملونة التي تبرز الضوء فوق البنفسجي المزودة بها ذاتياً في أجسامها بنعمة الخالق في شعائرها وطقوسها في علاقاتها الاجتماعية والعاطفية والزوجية.

طنين واثارة: يمكن لأسماك القرش الأبيض العملاق ان تطوي عيونها وتغمضها تماماً لدى بدء مهمتها لصيد فريستها وقتلها ومواصلة السباحة لمسافة طويلة على هذا الحال معتمدة على سلاح سري سلس ومتناغم وفعال هو قدرتها على الاحساس بالمجالات والحقول الكهربائية وتمييزها، ولدى كثير من أسماك القرش مسامات في رؤوسها وهذه المسامات مرتبطة بأعضاء ذات قدرة فائقة على التحسس والاحساس تسمى “أمبولية أوف لورنزيني” وهذه الأعضاء تضم خلايا خاصة بالاستقبال الكهربائي وتستطيع رصد وتتبع الحقول والمجالات الكهربائية الضعيفة التي تولدها وتوجدها الأسماك الأخرى وبالنسبة لسمك القرش فإنه يوظف هذه الميزة لرصد وملاحقة سمك “الراي اللساع” الذي يدفن نفسه في الرمل للتمويه لتجنب الأخطار.



احساس عال بالشوارب: بالنسبة للجرذان فائدة العيون ليست بقدر أهمية الشوارب والتي تفوق في قدرتها على الاحساس رأس اصبع الانسان، وترسل هذه الشوارب رسالة كهربائية إلى الدماغ الذي يشكل صورة ثلاثية الأبعاد لكل ما يحيط بالجرذان من كائنات حية وجمادات مما يساعدها على التحرك ومسح ما حولها وتحديد مواقع الخطر أو الحفر. كما تساعد الشوارب بشكل مهم الجرذ على العثور على طعامه والتمييز بين الأطعمة وكذلك الاتصال مع رفاقه واعضاء جماعته المقربين.



بوصلة بيولوجية: تقطع الطيور المهاجرة مسافات طويلة وبعيدة دون ان تضل أو تفقد وجهتها بفضل القدرة التي وهبها لها الخالق على رؤية وتمييز الحقول والمجالات المغناطيسية في الأرض.. ومازال هذا الأمر يثير حيرة العلماء الذين لم يتوصلوا إلى سر هذه القدرة وفك غموضها لكنهم يعتقدون أن هناك وظيفة حيوية ما لذرات بيولوجية أشبه بالكريستال لها قدرة وقابلية فائقة للجاذبية المغناطيسية لا تقل قوة في خصائصها عن خصائص أقوى المعادن جاذبية مغناطيسية على وجه الأرض وهذه الذرات الكريستالية موجودة في خلايا في رؤوس هذه الطيور.



التذوق بالأقدام: بعض المخلوقات من الحشرات الطائرة وخاصة الذباب والفراش تتذوق الأشياء بواسطة الأرجل والأقدام من خلال الوقوف عليها. وزود الخالق أنواع الذباب والفراشات بأجهزة استقبال بيولوجية في أقدامها ذات قدرة فائقة على استقبال وتحليل كل ما هو كيميائي من معلومات أو روائح أو مواد ملموسة، ولأجهزة الاستقبال هذه فوائد حيوية حينما تحط تلك الحشرات على الأزهار أو على أسطح الأشياء الأخرى بحثاً عن الطعام أو حين انتزاعه والاغارة عليه. وهذا يشبه تماماً ما يتمتع به الاخطبوط من أعضاء بيولوجية ذات قدرة كبيرة ومميزة على الامتصاص وهي عبارة عن صفوف أو خطوط من الخلايا شديدة الحساسية والتمييز تمكن الاخطبوط والحيوانات الأخرى المزودة بهذه المصاصات من تمييز واختيار طعام العشاء من بين عدة أطعمة وتذوق عينة منه قبل تناوله.



الشعور بالحرارة: بعض أنواع الأفاعي السامة مثل الأفعى الخبيثة ذات الأجراس، والأفعى الأمريكية السامة النحاسية الرأس تستمد أسماءها من بعض مواصفاتها والقدرات التي منحها لها الخالق، فلدى هذه الأفاعي تجويفان صغيران خلف فتحتي الأنف مخططان بصفوف من الخلايا الشديدة الحساسية القادرة على ايضاح تفاصيل وملامح كل شيء من خلال ظلال من الأشعة تحت الحمراء. ويمكن لتلك الأفاعي اصطياد فريستها في أجواء شديدة البرودة ودرجة حرارة دون التجمد بكثير، وكذلك ادراك ومسح الأماكن وتقدير مدى عمق الحفر أو الانحدارات. كما ان أجهزة الاستقبال الشديدة الدقة في تقدير درجة الحرارة وتكييف جسم الأفعى مع حالة البرودة أو الحرارة المحيطة موجودة أيضاً منحة من الخالق في كثير من الزواحف والحشرات والبرمائيات.

موجات السونار الصوتية: بفطرة الخالق تستطيع حيوانات الوطواط، والدولفين، والحوت وأنواع محددة من الطيور التقاط موجات السونار الصوتية ذات الذبذبة العالية مما حولها ورد هذه الموجات والاستفادة منها. ومن خلال قدرتها على قياس الزمن الذي تستغرقه لاسترجاع الصدى وارتداد تلك الموجات تستطيع تلك الحيوانات رصد وتحسس فريستها وتحديد مكانها اضافة إلى معرفة وتحديد ما يعترضها من صعوبات في الظلام. ووصف كثير من المكفوفين من البشر شعورهم بالضغط بأنه صدى أصوات خطوات أقدامهم مما يفتح الباب أمام استفادة البشر الصدى الطبيعي أو عملية الرجع الصوتي الفطرية التي تسهل التعرف إلى الأماكن.



التكيف مع الضغط الشديد: لدى الكثير من الأسماك وبالفطرة نظام متطور للاحساس والرصد والحدس يبقيها في حالة تنبه ويقظة، للتكيف السريع مع أي تغييرات في ضغط الماء وتياراته وهذا النظام أو الجهاز الحسي الطولي في جسم السمكة المسمى “ليترال لاين” مكون من خلايا استقبال عصبية تساعد على فهم وادراك التغييرات التي تطرأ على ضغط الماء وموجاته واشكالها وأطوالها وسرعة التكيف مع تلك التغيرات.



الأرض تهتز وتتحرك لأجلك: حينما وقعت كارثة المد البحري “تسونامي” في جنوب الشرق الأقصى وآسيا المحيط الهندي عام 2004 تحدث العلماء مطولاً عن الحساسة السادسة التي مكنت الحيوانات من الاحساس بالزلزال وتوقعه قبل حدوثه مما وفر لها الفرصة للهرب بعيداً والنجاة. وفوجئ المسؤولون في حديقة يالا الوطنية في سري لانكا بقلة ومحدودية عدد الحيوانات التي نفقت هناك وهذا يعود على رصد ومتابعة اهتزازات القشرة الأرضية والاحساس بتحركاتها وكذلك الاحساس المسبق بأي تغييرات في الضغط الجوي.

بارك الله فيك اختي على المعلومات المفيدة

يعطيك الصحة

مشكورة

معلومات جيدة بارك الله فيك

ملعومات جيدا بارك الله فيك