الجلفة ولاية بمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب الجزائري، أهم مدنها : الجلفة، مسعد ،عين وسارة، حاسي بحبح ودار الشيوخ.
الموقع
تبعد ب 300 كم عن الجزائر العاصمة. يحدها شمالا ولاية المدية وولاية الجلفة، ولاية المسيلة شرقا، وغربا ولاية تيارت، ولها حدود جنوبية شرقية مع ولاية بسكرة وولاية الوادي وولاية ورقلة، وحدود جنوبية شرقية مع ولاية الأغواط وولاية غرداية.
قُسمت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تضم : 12 دائرة و 36 بلدية.
الهياكل القاعدية
في الولاية أكثر من 40 ثانوية، ومئات المدارس الابتدائية والمتوسطة.ومنذ سنة 1990 بها جامعة تتسع لأكثر من 22000 طالب جامعي، تسمى جامعة زيان عاشور نسبة إلى شهيد بالمنطقة وقائدا ثوريا إبان الثورة التحريرية..
تزخر الولاية كذلك بقطب علمي يتمثل في مركز لجامعة التكوين المتواصل ج ت م - UFC الذي يضمن تكوينا للمنتسبين إليه والذين لم يسعفهم الحظ في البكالوريا وقد تخرج منه حوالي 7000 طالب على مدار 10 سنوات من افتتاحه.كما يتواجد بكل دوائر الولاية مراكز للتكوين المهني مسعد، وملحقات للتعليم والتكوين عن بعد وملحقات لمحو الأمية وتعليم الكبار. حيث انخفضت نسبة الأمية من 56.22 إلى حدود 30 بالمائة في العشر سنوات الماضية.
السياحة
بالرغم من حداثة مدينة الجلفة إلا أنها تملك تراثا زاخرا، يقارب ما تحويه المدن العتيدة في الجزائر، فالزائر للمدينة يقف أمام عدد من الأبنية المحافظة على جوهرها والشاهدة على تاريخ المدينة، كدار البارود، البريد الرئيسي، مسجد بن دنيدينة، السوق بوسط المدينة، المتحف (الكنيسة سابقا)،مسجد سي أحمد بن الشريف، مسجد العتيد بالشارف، جامع الراس بمسعد، جامع سي بلقاسم بلحرش (البرج) أقدم مسجد بالمنطقة الذي يرجع بناءه إلى سنة 1877، ما يعني مرور مئة وثلاثين سنة على تشييده…
السكان
تتمتع الجلفة بمساحة تقدر بـ 66415 كلم2، وتمثل 2,79 % من المساحة الإجمالية للجزائر.
تعداد السكان للولاية حسب إحصاء سنة 2010 هو 985275 نسمة[4]، المرتبة السادسة وطنيا.
ـ اشتهر أهل المنطقة بكسبهم للخيول وتدليلها والاعتناء بها وتدريبها على الحرب وكانت أكبر مموِّل لجيش الأمير عبد القادر إبان المقاومة الجزائرية للاستدمار الفرنسي. ـ صناعة الجلود والسروج. ـ عرفت المنطقة صناعة النسيج منذ العصور القديمة، باستعمال صوف الأغنام والماعز ووبر الإبل، وكانوا ينسجون قطع الخيام[الفليج].وكذا الزرابي، والأفرشة، والملابس كالبرنس الوبري والجلابة [القشابية]والخمري والحايك. ـ صناعة الحلي. ـ صناعة الفخار. ـ من أهم الأكلات المعروفة في المنطقة والتي تشتهر بها الكسكسي، البركوكس، الرفيس، البغرير، الفطير… هذا ومما يعرف عن أهلها أنّهم أهل جود وكرم وسخاء، وأهل شجاعة وغيرة ووفاء، وأهل محبة وإخلاص وحياء.