غزة في العيد ..

في صبيحة يوم العيد لبست ما اقتنيت من لباس جديد .

و حمد الله العزيز المجيد و بعد استعداي للخروج

لسلام على الجيران ورؤية الاطفال الذين يشبهون الازهار في الحقول و المروج

وفقت امام تلفاز

كانت محطة اخبارية تبث اخبار غزة و كيف تصمد تحت القصف بمتياز

تقرير لوالد غزاوي يحمل ملابس العيد لابنته و يضعها فوق قبرها كان مهوما حزينا

حولنا المذيع لمشهد اخر

مشهد فرحة لغزة رغم ان الدماء مازلت تتقاطر

مشهد لشعب يحمل نوع من الرضى العجيب

لا و الله هذا المشهد ليس غريب

لكن الغريب و العجيب

سكوت اخوانك يافلسطين و كتفائهم يالبكاء و النحيب

لاعرف ان كان مصطنعا او واقعي

لكني اعرف انه لن يغير الاحوال فما زلت هي هي

خرجت من المنزل و و هنات وسلمت

لكن الغصة في قلبي كبرت ونمت

فاخلص الدعاء في صلاة العيد

عسى الله ياغزة ان تكوني في ثوب ابيض جديد



ملاحظة هي كلمات تشبه القصة فقط