ما يتمناه الأزواج ولا تعرفه الزوجات؟؟؟
إسعاد الزوجة لزوجها مهمة صعبة, خاصة حين يتعلق ذلك بموضوع الجنس , فهي لا تدري تماما" ما يريحه وما يعجبه , أما هو فلا يستطيع مصارحتها بكل ما يرضيه , حتى لو طلب منها ماذا تفعل وما ذا تترك تفقد الأفعال حلاوتها , فأ سرار زوجك الجنسية هي أسرار كل رجل , واليك بعض هذه الأسرار التي يخجل الزوج عاده من مصارحة زوجته بها , ربما لإحساسه بأنها قد تنقص من رجولته , وربما لعدم مرور فترة كافية لتوافر الصراحة والالفة .
من يبادر إلى الجنس :
لا أبالغ إذا قلت أن كل الأزواج يسعدهم أن تتولى زوجاتهم زمام المبادرة إلى الجنس من وقت لآخر , فهذا يشعر الزوج برجولته وحب زوجته له واشتياقها للمتعة بين يديه, كما يزيد من إثارته ونشاطه الجنسي .
فلا تخجلي إن تلمحي إلى زوجك بلطف عن رغبتك في الجماع , كأن تحتكي به وتمري بأصابعك على شعره وتداعبيه بكلمات معسولة ..... لا عيب ولا حرام بهذا الشيء
لا تخجلي من انفعالاتك الجنسية:
تعتقد بعض السيدات أن إظهار انفعالاتهن أثناء الجماع أمر مخجل لا ينبغي أن يحدث فيتخذن موقفا" سلبيا" ويحبسن بداخلهن الإحساس بالمتعة , هذا الإحساس الذي يتوق الزوج إلى ظهوره . فالجنس ليس مشاركة جسدية فحسب لكنه أيضا" مشاركة الأحاسيس ... فالقبلات والفاظ الاشتياق مطلوبة لا ينبغي أن تخجل الزوجة من إظهارها . والتعبير عنها بشكل أو بآخر
الجنس ليس كل شيء عند الرجل:
ليس كل ما يريده الزوج من زوجته هو متعة الفراش . فالزوج أحيانا" يكون في حاجة إلى ألوان أخرى من الحب لا تؤدي بالضرورة إلى الجماع , لكنها تشعره بالدفء والالفه وتحرك فيه إثاره محببه تملؤه نشاطا" وحيوية .
فالقبلة والضمة والمداعبات الجسدية والحديث اللطيف بين الزوجين أشياء تضفي على الحياة الزوجية مذاقا" خاصا" يحفظ لها بريقها وحرارتها . ولا شك أن كل زوج يرحب بهذه الأشياء ويسعده تبادلها بينه وبين زوجته بين وقت وآخر بصرف النظر عن متعة الفراش .
الرجل ليس "آلة"جنسية:
تتصور بعض الزوجات أن الرغبة الجنسية عند الزوج ينبغي ألا تهدأ , وأنه من دواعي الرجولة أن يبقى الزوج قادرا" على إشباع زوجته بصفة منتظمة, و إلا وصف بالخيبة , أو اتهم بتغيير مشاعره نحوها , وكأن ممارسة الجنس عند الرجل تخضع لنظام آلي ولا تتأثر بأحاسيس الزوج ومشاغله أو ما يدور بباله من أمور الدنيا .
القبلة عقب القذف لها طعم آخر:
يصل الرجل إلى الذروة قبل المراة ... وهذا هو الطبيعي والمعتاد بين الرجال .
أمام هذا الوضع يبقى على الزوجة ألا تشعر زوجها بانتقاص قدرته على إشباعها , حتى لا يقلق ويحتار فتتناقص قدرته الاصلية أو ربما يعاني من الفشل الجنسي... فكلمة حلوة أو ضمة حنونة من الزوجة عقب انتهاء الزوج من القذف تشعره بالثقة وتشجعه على البقاء في أحضانها أطول فترة ممكنة بعد أن أحس بتقديرها لما بذله .
كما يبقى على الزوج أن يكيف قدرته ألطبيعية وان يتعلم إطالة اللقاء الجنسي حتى تصل الزوجة هي الأخرى إلى الذروة