الثقة المعدومة في هدا الزمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبح من الواضح والجلي لدى عامة الناس قوة وقيمة ومتانة في انعدام الثقه التي تحول الحياه الى جحيم

فسمكة واحدة فاسدة تفسد الكثير قول العامة من الناس:{حوتة وحدة تخنــز شواري } وكان لديهم الحق في قول المثل ،بالفعل انعدمت تقتنا في اي احد

وحتى في انفسنا فقدنها لان هدا الزمن ليس هو الزمن الذي عاشه اجدادنا والذين من قبلنا، كان الجار تحكي له كل

اسرارك وكانك تحكيها لوالديك ،اليوم اصبح لما تكون لديك مشكلة ما...؟وتحكيها لجارك فإنه ينصت اليك ويحللها في نفسه

قبل ان تكمل له الحديث وتدهب من عنده ، فإنك تلقاها ساعت عند كل احد من الناس ،وكانه عمل دعاية اشهارية في رمشة عين هل هدا ما وصنا

به سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال :{الخير في وفي امتي الى يوم الدين }

وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:

"يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله ، لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا .

رواه الترمذي ولامام أحمد
".

إن صاحب الثقة بالله تعالى لا يهتز يقينه ولا يتزعزع إيمانه حتى وإن رأى تكالب الأمم عليه ،

لكن ذهبت كل المبادئ،و إننا بحاجة لأن نكون صادقين في انتمائنا لهذا الدين وعملنا لنصرته والتمسك به

لكن ما من حولنا يزعزع كل االمبادئ التي تعلمناها من كتابنا وهو القرءان الكريم .

وهدا ما نراه في مجتمعاتنا وخاصة في هدا الزمن، فقدنا ما وصانا به نبينا وما وصانا به كتاب الله واتبعنا خطوات الشيطان نعوذ بالله من شره .

حتى وصل الامر بنا الى ما لاتحمد عقباه ،الصديق لا يثيق في صديقه وحتى الزوج او الزوجة اصبحا يكتمان اسرارهما عن بعضهما البعض

اصبحت المادة فوق الاخلاق قإننا بحاجة أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا .

ولو أردنا أن نذكر أمثلة ونماذج للثقةالتي يجب ان يكون عليها الانسان لما انتهينا من الحديث

الناس آداب إذا كنت تثق بالله حقا...

والتحليل للموضوع سيأتي من آرائكم وافكاركم وافكاركن النيرة .

وبالنهاية أسأل الله لي ولكم الاخلاص

مرسي حنونة