عرض مواطن من المسيلة يبلغ من العمر حوالي 40 سنة ويدعى (و.ح)، ولديه الصغيرين للبيع، وهما طفل عمره سنة، وطفلة عمرها 5 سنوات، للتخلص من ديون قدرها حوالي مليارين و800 مليون، عالقة بذمته تجاه العديد من الاشخاص والمؤسسات الخاصة، مؤكدا أنه منذ 2006 ومعاملاته تسير بصفة مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة، عبر أكثر من ولاية ومنطقة، بشكل لم تتعرض فيها ثقته مع الجميع للاهتزاز أو عدم الثقة، لكن منذ حوالي سنتين أو أكثر، يضيف المعني، تعرضت إلى ضائقة مالية، كانت بمثابة الثغرة التي استغلها أصحاب الديون للمطالبة بها، بل هناك أشخاص رفعوا به دعاوى قضائية فصلت فيها المحكمة، أين حكم عليه بسنتين سجنا في واحدة منها، لكنه طعن على مستوى المجلس القضائي في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة القادمة و وليس هذا فقط بل هناك مابين 4 الى 5 قضايا تنتظره في المحاكم، الأمر الذي حول حياته الى جحيم يطارده وأسرته الصغيرة، خاصة زوجته التي تشاركه المعاناة على حد تعبيره.
وضمن السياق نفسه كشف في لقاء مع "الشروق" عن إرساله لعشرات الرسائل يستنجد فيها اصحاب الاموال من اجل دعمه بالزكاة لتسديد ديونه المشار اليها، ولم يتلق منهم اية اجابة، الا انه لا يزال يعلق عليهم الامل من اجل انقاذه، ومنح الفرصة له مجددا لكي يعود في نشاطه التجاري المعروف بالتجهيزات المكتبية وغيرها، حيث هنا اشار إلى تأثيث عشرات الادارات العمومية والخاصة، إضافة الى السكنات الوظيفية ذات الصلة بالاطارات السامية، وعن سؤال يتعلق بعملية تسديد الديون الني يقول بأنه قام بها مع مؤسسات اخرى، او بأن البعض استغل الفرصة والوضع الذي آل إليه، وكتب مبالغ على الصكوك تفوق المستحقة، منها مؤسسة يقول بانها سجلت على الصك الممنوح لها حوالي 800 مليون، بينما حقوقها لا تتعدى 40 مليونا على حد قوله، مؤكدا جديته في عرض أبنائه للبيع.