غرزي محمد ولد وسط عائلة فقيرة وترك وراءه طفلا في عامه الأول

ووري الثرى، عصر أمس، بمقبرة دوار الغرازة ببلدية ولهاصة بعين تيموشنت، جثمان الراحل الطيار غرزي محمد، والذي توفي إثر سقوط طائرة عسكرية بضواحي ولاية الجلفة. مراسيم الجنازة جرت في جو مهيب حضرته السلطات العسكرية والمدنية وعائلة الفقيد وجيرانه.
وأجمعت شهادات الحاضرين من الجموع الغفيرة التي حضرت تشييع جنازة المرحوم، على تميزه بالأخلاق الطيبة.
وفي أجواء الفاجعة الأليمة، تمكنت "الشروق اليومي" من أخذ تصريحات بعض من أهله وجيرانه الذين كانوا في قمة الحزن. هذا، وأكد أحد الجيران على أن المرحوم كان بمثابة الأخ والصديق الوفي للطابع البدوي للمنطقة وحكيما وحسن التدبير، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. 
من جهته، أكد عم المرحوم أن خبر وفاة الشهيد نزل كالصاعقة على العائلة وكل قرية الغرازة بولهاصة، مشيرا إلى أنه بوفاة محمد فقدت الجزائر أحد أبرز إطاراتها الأكفاء. المرحوم من مواليد 10 أكتوبر 1982 ببلدية ولهاصة، متزوج وأب لابن واحد في السنة الأولى من عمره.
ولد وترعرع وسط عائلة فقيرة، وكان تلميذا نجيبا وتحصل على شهادة البكالوريا بتقدير جيد جيدا بمعدل 16  .52، ليلتحق بعدها مباشرة بالمدرسة العسكرية للطيران بطفراوي، أين تابع تكوينا أساسيا لمدة ثلاث سنوات، وتقلد رتبة ملازم في الجيش الوطني الشعبي،  فملازما أولَ قبل أن يتقلد رتبة نقيب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان الله وان اليه رجعون




ربي يرحمه ويسكنه فسيح جناته