خواطر مؤمنة بالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صة قصيرة:
[ مِنْ نُطفَةٍ خلقَهُ فَقدَّره۞ ثُمَّ السَّبِيل يسَّرَه۞ثُمَّ أمَاتهُ فَأقبرَه]
الحياة باختصار :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله خلق الجمال في كل شيء .. في البحار والجبال والأنهار والسماء والنجوم والكواكب .. تتأمل عظمته فتخر له محبة وتمجيدا ..
لكن أشد ما يجعلك تشعر بجمال خلق الخالق وإبداعه في الصنع .. هو حينما ترى زوجين يحنو أحدهم على الآخر .. يعتني الأول بالثاني ويرأف الثاني بالأول ..
يوضع الطعام فيأبى الزوج أن يجلس حتى تجلس زوجته .. يجن الليل فتحرص الزوجة على تجهيز فراش زوجها أولا .. يتجاوزان الطريق فيمسك يدها أو يحيطها بذراعه حتى يعبر بها آمنة مطمئنة ..
يسافران فتذكره بموعد أخذ دواءه .. ويذكرها بموعد قيلولتها .. تضع أغراضه في حقيبتها ويحمل هو الحقيبة عنها ..
إنه الأنس الذي اجتبى الله به الإنسان .. أنس الزوحة الحنون والزوج العطوف .. إنه بديع تدبير المولى في أن يمزج قوة آدم برقة حواء .. وأن يجانس رقي محمد بدفء خديجة .. !
عليهم وعلى آلهم السلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لِك الشَّاب الذِي أعفَى لِحيته و رَفع إزارهُ ؛ لابُد من أنَّه لقَى صُعوبَات كثِيرة ..
قد يرفُضه والدَه لمجَرد إطلاقِه لِلحيَته ...
و يبتعِد أصدقائُه عنه و يسخرُ منه آخرونَ !!
و لابُد أنَّه واجَه صُعوبةً في تركِ المُنكرات التّي كانَ يفعلُ ،، فالشَيطان يُذكره بها ليلًا نَهارًا ، لعلَّه ينتكِس و يعُود ..
كلُ هذِه الصّعوبَات هيّ إمتحَان مِنَ اللَّه ،، و إبتِلاء !!
فإذَا كانَت توبتُك صادِقة ؛ فإنَّك ستُجاهد نَفسك الأمَّارة بالسّوء كُلما ذَكرتك بالمعاصِي و لِذتُها ،،
فصبرُك على أذَى النَّاس و على طَاعة اللَّه و إجتنَاب المُنكرات ، جِهاد كبير لأنَّك هُنا ستُثبِت رُجولتَك الحَقيقيّة ، بالصّبر و التّحمُل و جِهاد هوَاك .. كلُ ذلك من أجلِ " طُوبَى للغُربَاء " ^^
« فالثّباتُ الثّباتُ في زمنِ المُغريات »

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لِماذاَ لمْ يتكلَّم القرآن الكريمُ عنِ الحُب ؟
إعلمِي رحمكِ الله ،،
أن القرآن الكريم تكلّمَ عن شئٍ أشدَّ واقوىَ من الحُب ..
من دلائلِ عظمة القرآنِ وإعجازه أنهُ حينماَ ذكرَ الزواج
لم يذكُر الحُب وإنماَ ذكَـر {المَودة وَالرحمَة والسَّكن }
سكَن النفوس بعضها إلى بعضْ،
وراحةُ النفوسِ بعضُها إلىَ بعض،
وقيام الرحمة وليس الحُب،
والمودة وليسَ الشهْـــــــوَة
قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً …} [الروم : 21]
“إنها الرحمة والمودة مفتاح البيوت”
والرحمة تحتوي على الحب بالضرورة
والحُب لاَ يشتمِل علىَ الرحمة ،
بلْ يكادُ بالشهوةِ أن ينقلبَ " عُدواناً "
{ وَالرّحمةُ أعمَق مِنَ الحُبِّ وأصْفىَ وأطهَر }
الرّحمة عاَطفة إنسانيَّة راقِيـة مُـركَّبـة،
فـَ فيهاَ الحُب، وَفيهاَ التّضحية،
وَفيها إنكاَرُ الذاَتِ، وَفيهاَ التّساَمُح،
وفيهاَ العَطْف، وَفيهاَ العَفْو، وَفيهاَ الكَرمْ .
'
كُلُنــا قاَدِرون علىَ الحُب
’’ بِـ حُكم الجِـبِـلَّـة البَشَريّة . .
وقليــلٌ مِنا هُم القاَدِرون علىَ الرَّحْمَة.
'
وَلذلِكَ نجِدُ كَثيراً منَ الأَشْخاَصِ يتَزوّجُونَ
بعْدَ قِصّة حُبٍّ عنيفَة ،، وَلكِنهم ينفصِلُونَ بِسُرعَة .
فـَ نَسْألُ أنفُسَناَ كيفَ يحَدَثَ هذاَ وَأيْنَ ذهَبَ الحُبّ بينَهم ،،
وَكَيفَ يَنفصِلون بعدَ كُل هذَا الحُبْ ..
وَنجِد أشْخاصاً آخريــــِن
ينجَحُون فيِ زواجهِم نجاَحـاً يُقتَدىَ بهِ
بمعاييـرٍ واسُسٍ صحيحَة مباركة
بعدماَ كانَ يتوقّع الكثيــــِر فشَلَ هذاَ الـــزَّواج
إنَّ "الحُبَّ"
ليسَ مقياسـاً لنجَاحِ الــزَّواج
خاصَّة ممّن يستخدمُونه حُجّه لعملِ عَلاَقاَتٍ
قبـــلَ الـــــــزواج فَـ هذا مُحَرمٌ طَبعـــاً .
{ وفي كلّ مُحرّمٍ ، حِكمَةٌ من اللهِ مُبطَّنَــةٌ بالرحَمآت } ..
لكنّكم قومٌ تستعجلوُن ..
الأهمْ فيِ أيّ زواج هو
{ المَودَّه وَالرّحمَه } بينَ الزوجيــــنْ
وأنْ يكُون كُلٌّ منهُما { سَكَنٌ وَدِفءٌ } للـآخَــر
حتىَ يُبارك الله فِي هذاَ الــزّواج وَتنْجَح العَلـاقَة .
ولنْ يكون ذلك إلـآ فيمن راعىَ والتزمَ بـِ حدودِ الله
واتّقآه فيمن أرآد بهِ الـارتبآطَ مِنَ البدآيــة .
~~
ختاماً ،،
نسألُ الله أن يرزُقَ شبآب المسلميــنَ كآفّـة
. . أزواجاً صالحيــنَ وزوجاتٍ صالحـاتْ . .
تقيّيــنَ وتقِيــاتْ . . مُراعيـنَ لحدود الله ومرآعيـات . .
. . حافظيــن للغيــبِ وحــافظــــاتْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهم إنا نسالك: ستراً يحجب مااقترفناه وعلماً يزيل ماجهلناه. ورزقاً يفوق ما تمنيناه. وصحةً تحفظنا مما خشيناه. وقناعةً تغنينا عمّا فقدناه.”

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مِنْ رَوائِع مَا يَزرعُه القُرآنُ فِي قَلبِكَ , , أنَّه يُعلِمُكَ كَيفَ تَبتسِم رَاضِياً , , وأنْتَ تُواجِه العَواصِفَ العَاتيَّة . . |


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقم صلاتك ... تحلو حياتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كل رجل ناجح، كان طفلا باكيا.
وكل بناية عظيمة، كانت مجرد خريطة.
ليس مهما من أنت ‫#‏اليوم‬..
المهم من ستكون ‫#‏غدآ‬.
‫#‏تفائلوا_بالخير_تجدوه‬
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يارب .. امنحنا صبرًا على الإبتلاءات،
ومُدّ لنا نفسًا يستوعب عتمة أمرنا وضيق صدرنا
واكتب لـنا خيرَ أقدارنا وارضنا بها فوحدك الرحيم القدير ..

إن تزوجتُ يومًا فما أبالي جمالًا و لا قبحًا .. إنما أريد ( إنسانية كاملة ) مني، و منها، و من أولادنا ..
وَ المرأة في كلِّ امرأة، وَ لكن ليسَ ( العقل ) في كلِّ امرأة !
الرافــــعي

لهم عالم الغيب و الشهادة ,, فاطر السموآت و الأرض ,, رب كل شيء و مليكه ,, أعوذ بك من شر نفسي و من شر الشيطان و شركه و أن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم !

و لَعلَّ ما تَخشاهُ لَيسَ بِكائنٍ،،، ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكــــونُ
ولعلَّ ما هَوَّنتَ لَيس بِهَيّـــنٍ،،، ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهــونُ
:
هَوِّن الأمرَ تَعِش في راحَةٍ -- قَلَّما هوَّنتَهُ إلا يَهـــــــــــــــــون
ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كُلَّـهُ -- إنما الأمر سهولٌ وحُــــــــــزون
تَطلبُ الراحةَ في دار العَنا -- خابَ مَن يَطلُبُ شيئاً لا يَكــــون

#‏الجاهلية‬ الحديثة , بإختصار :
هي تقدم هائل في العلوم المادية والتكنولوجية والعمارة المادية للارض , وإنتكاسة هائلة في الجانب الروحي والقيم المعنوية اللازمة لحياة الانسان .
حيث ورثت الجاهلية الحديثة من الحضارات البائدة :
‫#‏ورثت‬ من الجاهلية الإغريقية " عبادة العقل "
#ورثت من الجاهلية الرومانية " عبادة الجسد "
#ورثت من الجاهلية الاسيوية " الوثنية وتقديس الجمادات "
#ورثت من الجاهلية الصليبية " نزعة الاستعمار "
#ورثت من الجاهلية اليهودية " عبادة الشهوات "
وخلاصة هذه التركيبة من الموروثات العفنة , تم صنع الواقع العالمي الحديث .
- د.محمد قطب -
كتاب : رؤية إسلامية لاحوال العالم المعاصر .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس،
يا أرحم الرّاحمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي
إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟
إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات،وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة
من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك
لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك "

** نحنُ معشرَ النِّساءِ .. نُريدُ رجالـاً لـا ذكُور !
رجالـاً تحمينا في الحُضور
وتحفظُنا في الغياب
رجالـاً تعي أنّ القُوة تكمنُ في التعقُّل ..
لـا في الّلسانِ واليَد
فلـا يخدشونَ القُلوب .. ولـا يُهشمون الكبرياء
رجالـاً تُدرك معنى أن تكُون القوامة لهُم ..
وكيف يكُون أحدهُم -بالفطرة-
حبيبٌ وزوجٌ وأب !

كُــلُّ شَـــيئ يُــسَــبِّـــحُ لــلَّــهِ ، لاَ تَــكُــن أنـــتَ الــغَــــافـــــل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الـــقُــــــرْآن
شَيْئاً فَشَيْئاً تَبْدَأ بِعِشْقِ نَفْسِك
تُدَلل حَواسَك وَ رُوحَك
تَبْدَأ بِالإمْتِلاء بِالله
يُعْطِيك الله طُمأنِينة بِنَفْسِك
حِين تَحِيد حَوَاسُك عَن البَشَر وَ تُسَخِرُها للحَق
للطَّرِيق الذِي لاَ يَرَاه الكَثِير
يَتَسَلل لِحَيَاتِك الهُدُوء
الرَاحَة
الرِضَا
الأمَل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

‫#‏أقوال_السلف‬
الدنيا أعظم سحراً من هاروت وماروت،
فإن هاروت وماروت يفرقان بين المرء وزوجه،
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه
‫#‏ابن_الجوزي‬

لا يشيب وفاءهم حتى لو شابوا " ♥♥♥♥♥♥
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ااااارب
علمني كيف لا تبكيني خيبة ولا يكسرني خذلان
ولا يرق قلبي لشيئ لا يستحق
ولا تنعدم راحتي لأمر من أمور الدنيا
علمني كيف أكون بك أقوى وحدك يا الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ربي يخليكم ليا