موضوع اليوم ليس بموضوع عادي ليس سياسي أو إقتصادي أو اجتماعي
إنه موضوع أساس من هدمه هدم البنيان إنه موضوع يمس خير البشر
يمس خير من مشى على الثرى
يمس عرض رسول الله
يمس صحابة رسول الله
جاء في الحديث الشريف عن قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
{ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين }
أبعد هذا نتخاذل عن نصرتك ياحبيب قلوبنا ؟؟
هنا سنضع بين أيديكم حملة الدفاع عن الرسول الكريم ( إلا رسول الله )
فكل منا لتكن له بصمة هنا في الدفاع عن الرسول
فلتخط انامل أصحاب الأقلام المميزة ببعض خواطره
وأصحاب الإبداع والتصميم ببعض التصاميم
نصرة عن الرسول الكريم
وكان لنا الشرف في دعوة بعض أصحاب الأقلام للكتابة في الدفاع عن عرض الرسول
من السفه والحمق
ان ترى من يلمز أمهات المؤمنين بالفحش
ونحن في عصر العلم والحضارة والعولمة
إلا من سفه نفسه
وتجراء على عرض أكرم واطهر البشر سيدنا وحبيبنا
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين
والذي وصف الله زوجاته بأمهات المؤمنين
فأي إنسان مؤمن لا يرمي أمه بالفحش إلا زنديق ابن حرام
وكيف به وقد نال من عرض أحب زوجات النبي إلى قلبه
عائشة بنت الصحابي الجليل صاحبه الصديق
الذي وصفه الله بصاحب الرسول وهما بالغار
ولا يخفى علي الحصيف ان وراء الأكمة ما ورائها
فالحقد المجوسي الفارسي لازال قائما ً
منذ الفتوحات السلامية لبلاد الشرق
وانحطاط الأمبرطورية المجوسية
ولا زالت بقايا تلك الشرذمة
من أحفادها تنفث سموم الفتن
والتشكيك بدينها ورموزها
فعائشة رضي الله
عنها افقه نساء الدنيا وأطهرهن
وقد اختارها ربها لتنال شرف الاقتران بنبيه الكريم
ولا يضيرها كلام ديوث فاجر مستأجر
وقد نالت كرامتها وتبرئتها من لدن خالقها
رضي الله عنها وأرضاها
.........
{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
ومازالت الأقلام تسيل دفاع عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون الحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام خير أمة أخرجت الناس
إلا رسول الله
بأبي وأمي هو رسول الله
إعتقادآ وإمتثالا وانقيادنا قولا وعملا
قال تعالى (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)قال تعالى (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )
كلنا يعلم أن أمتنا تمر بفترة ضعفٍ و هوان ، تسلط عليها أعداؤها من كل مكان وفي هذا الوقت نمر بحملة شرسة ضد الإسـلام و المسلمـين .
إن في الاستهزاء والسخرية بنبينا أفضل البشرية عليه الصلاة والسلام وأمهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم إساءة للمسلمين بل إن الأمر قد تجاوز الإساءة ليصل إلى .. الاهانة .. والاحتقار .. وتحدي المشاعر ، مشاعر ملايين المسلمين في كل أنحاء العالم لا شك أن الاساءة التي تعرضنا لها وما نزال نتعرض لها من مجموعة من الحاقدين والجهلة وإخوان القردة والخنازير تراه برسوم مسيئة وتراه بإهانة للقران ومن ثم التعدي على عرضه الشريف والنيل من زوجاته وسب صحابته وانتقاص قدرهم تدل على مدى الكراهية والعداء لأمة الاسلام ولنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم أناس لاتعرف للأنبياء قدراً
إن من يطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يسبهم أو يطعن في أزواجه هو في حقيقة أمره يطعن في نبينا عليه الصلاة والسلام وفي دينه بل يطعن في رب العالمين شاء أم أبا.. وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وإذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة في القرآن تجد أممهم إنما أُهلكوا حين آذوا الأنبياء وقابلوهم بقبيح القول أو العمل ، ولعلك لا تجد أحداً آذى نبياً من الأنبياء ثم لم يَتُبْ إلا ولا بد أن يصيبه الله بقارعة .
أحبتي على المسلمين عامةً وخاصةً أن يتحملوا مسئولياتهم نحو حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته ، فنحن نشاهد اليوم تشويهاً عظيماً لعقيدة الإسلام وللشريعة المحمدية .. من قبل الحاقدين والحاسدين .. ومن أهل الملل الأخرى .. ومن قبل بعض المنتسبين للإسلام.
فالواجب علينا التمسك بديننا وسنة نبينا والعمل على نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يكون لكل منا دور فاعل وتسجيل موقف نملس منه النتائج .
وكان لنا أيضا الشرف في دعوة أصحاب الخواطر والإبداع ليكون لحضورهم نوع أخر في المشاركة للدفاع عن الرسول
فنلنا شرف دعوة صاحب الخاطرة الجميلة والقلم المبدع الأستاد (عبدالله الحسين )
والذي لبى هذه الدعوة بكل رحابة فأرسل مشاكته بعنوان (ماذا أقول فاالقلم قد أصابه الذهول
ماذا أقول فاالقلم قد أصابه الذهول
من هول ما قالوا
قالوا أشنع الأقوال
في أطهر البشر وأعظم رسول
رسول الهدى الذي أرشدنا للطريق المستقيم
عليه منا أفضل الصلاة وأتم التسليم
كلنا فداك يا رسول الله
وفداء صحبك الأطهار
مهما تجمهروا ونالوا من عرضك واعراض صحبك
باابشع الأقوال
وأحقر الأفعال
سوف نردعهم ونتحرك كلنا يداً واحدة ضد كل من أراد لأمتنا الضلال
تتاسبق الكلمات وتتناثر المعاني
في الدفاع عن خاتم الرسل صلى الله عليه وعلى وصحبه الأخيار وسلم
وكان ممن تشرفنا بدعوته المصمم المبدع والمتألق (ناصر القصير) لكي يكون لتصميمه وإبداعه وقفة في حملة الدفاع عن الرسول
فلبى مشكور هذه الدعوة بتصميم رائع
ومازال المشاركين في الحملة في الدفاع عن الرسول مستمرين بمشاركاتهم في الحملة .
فصاحب القلم المميز (عبدالله الدخيل) كان أيضا له تصميم رائع في الدفاع عن عرض الرسول
وأيضا كان لـ (أبوعبدالكريم الدخيل) حضور أخر من نوعه بذكر بعض أقوال المستشرقين عن الرسول الله
قالوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوالهم :-
1- يقول ( مهاتما غاندي ) في حديث لجريدة ( ينج إنديا ) : " أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر .. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ، مع دقته وصدقه في الوعود ، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه ، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته ، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق ، وتخطت المصاعب وليس السيف بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة " .
2- يقول البروفيسور ( راما كريشنا راو ) في كتابه " محمد النبي " : ( لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها ، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة ، فهناك محمد النبي ومحمد المحارب ، ومحمد رجل الأعمال ، ومحمد رجل السياسة ، ومحمد الخطيب ، ومحمد المصلح ، ومحمد ملاذ اليتامى ، وحامي العبيد ، ومحمد محرر النساء ، ومحمد القاضي ، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً ) .
3- يقول المستشرق الكندي الدكتور ( زويمر ) في كتابه " الشرق وعاداته " : إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين ، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً ، ومفكراً عظيماً ، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات ، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء .
4- يقول المستشرق الألماني ( برتلي سانت هيلر ) في كتابه " الشرقيون وعقائدهم " : كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته ، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي ظهرانيها ، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد ، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه ، وإن في شخصيته صفتين هما من أجل الصفات التي تحملها النفس البشرية ، وهما : العدالة والرحمة .
5- ويقول الإنجليزي ( برناردشو ) في كتابه " محمد " والذي أحرقته السلطة البريطانية إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد ، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات ، خالداً خلود الأبد ، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة ، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( يعني أوروبا ) .
إن رجال الدين في القرون الوسطى ، ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية ، لكنني اطلعت على أمر هذا الرجل ، فوجدته أعجوبة خارقة ، وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية ، بل يجب أن يسمى منقذ البشرية ، وفي رأي أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .
اللهم انصر نبيك وانتقم له من أعدائه
مشاركة الأخت محبة بني تميم ببعض التصاميم دفاع عن عرض الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم
احببت ان اشارك ببعض تصاميمي للدفاع عن عرض سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
واتمنى ان تنال رضى الله ثم رضاكم...
ولم يكتب عليها اي حقوق لكي يتم نشرها واسال الله ان لايحرمني واياكم الاجر ..