السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خد بهذه الأسباب باذن الله لن يضرك شيطان و جن ( ليس شرط كلها ) .
* الاستعادة بالله تعالى : في قوله تعالى (( و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعد بالله انه هو السميع العليم )) فصلت -36-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '' اني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ''
* قراءة المعودتين:قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس .
لحديث النسائي و غيره و هو حديث حسن الاسناد ( '' يا ابن عباس ألا أدلك أو ألا أخبرك /اتعوذ به المتعوذون ؟ ) قال : بلى يا رسول الله , قال : ( قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس , هاتين السورتين .
*قراءة آية الكرسي : الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بادنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفه ولا يحيطون بشيئ من علمه الا بما شاء, وسع كرسيه السموات و الأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم )) البقرة -255-
لحديث أبي هريرة حيث جاء فيه أن الشيطان لما ألقى أبو هريرة عليه القبض قال : أطلقني و أعلمك آية لا يقرؤها أحد و يقربه الشيطان أبدا, وقد أقر الرسول صلى الله عليه
وسلم ذلك بقوله ( '' صدقك وهو كذوب '' ) . رواه مسلم
* قراءة سورة البقرة بكاملها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ('' لا تجعلوا بيوتكم مقابر , ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة '') رواه مسلم
* قول : ( لا اله الا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد و هو على كل شيئ قدير ) في اليوم مائة مرة , فان من فعلها كانت له عدل عشر رقاب , و كتب له مائة حسنة و محيت عنه مائة سيئة, و كانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به الا رجل عمل أكثر منه ) متفق عليه
*ذكر الله تعالى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( '' و آ مركم أن تذكروا الله, فان مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في اثره سرعان حتى أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم , كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان الا بذكر الله تعالى '') رواه الترمدي .
*الوضوء عقب الغضب : فمن غضب فليتوضأ, فانه يعصم نفسه من الشيطان أن يحمله على ارتكاب ما لا ينبغي , أو ما لا يحسن من قول أو فعل, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( '' ان الغضب من الشيطان , و ان الشيطان من النار , و انما تطفأ النار بالماء , فاذا غضب أحدكم فليتوضأ '') رواه أبو داود .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه وسلم
المصدر- عقيدة المؤمن - للمؤلف أبي بكر جابر الجزائري