[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - اقتباس :
دواء ديباكين هو فالبوريك أسيد valproic acid، من فئة الأدوية المسماة “مضادات الاختلاج”، وطبيعة عمله في الجسم هي منع حدوث نوبات الاختلاج أو الصرع من خلال توفير مادة حمض غاما أمينو بيوتريك GABA))، وهي المادة المسؤولة عن وقف تكوين نوبات الصرع.
ودواء ديباكين هو العلاج الوحيد الذي يكافح نوبات الصرع، لكنه لا يشفي من مرض الصرع نفسه، إنما هو دواء مساعد من الممكن أن يوقف النوبات أو يقلل من تكرارها من خلال التحكم في الكهرباء الزائدة في الدماغ.
ويستخدم أيضًا في علاج الاكتئاب ثنائي القطب (حالة تتميز بتناوب نوب من الهوس ونوب من الاكتئاب).
كما يستخدم لمنع نوبات الصداع النصفي (وليس لعلاج النوبة أثناء حدوثها).
وقد يستخدم لعلاج نوبات العدوان عند الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه ADHD.
معلومات صيدلانية
يتوفر هذا الدواء في الصيدليات على شكل مسحوق للحقن 400 ملغ، محلول فموي200 ملغ/ مل، محلول لقطرة فموية 200 ملغ/ 3.4 مل، أقراص 200 ملغ.
ويعطى للأطفال بجرعة يومية 20 ملغ/ كغ مقسمة على دفعتين، ويمكن أن تزاد تدريجيا عند الحاجة بفاصل ثلاثة أيام أو أكثر، على ألا تتجاوز الجرعة 35 ملغ/ كغ في اليوم.
أما للكبار فيعطى بجرعة 300 ملغ مرتين في اليوم، وتزاد عند الحاجة كل 3 أيام بمقدار 200 ملغ، على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية 2500 ملغ.
يجب تناول الجرعات الفموية بعد الوجبات، ويمكن تمديد الشراب بقليل من الماء، أما الأقراص فتبلع مع الماء دون مضغ أو كسر.
تحذيرات
قد يؤدي ديباكين إلى تلف الكبد: هذا الضرر خطير ومهدد للحياة، وتكون احتمالية هذا الضرر أكبر خلال الأشهر الستة الأولى من العلاج، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين يكونون أكثر عرضة للإصابة، وكذلك المرضى الذين يتناولون أكثر من دواء لعلاج الصرع.
قد يؤدي ديباكين إلى إضرار بالبنكرياس: هذا الضرر مهدد للحياة، وقد يحدث في أي وقت خلال فترة استخدام العلاج.
قد يؤدي تناول ديباكين لبعض الأعراض الجانبية: الإضرار بالكبد (ويتم معرفته بمتابعة تحاليل وظائف الكبد عند بدء تناول الدواء ومن ثم بانتظام مع الطبيب)، تقليل كريات الدم (يتم اكتشافها بتحليل الدم)، تساقط الشعر مؤقتًا (لكنه ينمو مجددًا بعد إيقاف الدواء)، ازدياد الوزن (غالبًا ما يحدث للبالغين من النساء وبنسبة أقل عند الأطفال)، عدم استقرار وتغير في تصرفات الطفل وشخصيته، رجفة ورعاش في العضلات، الغثيان والاستفراغ (غالبًا ما يكون عند بداية تناول الدواء ويخف مع الاستمرار عليه)، الشعور بالإعياء والتعب والدوخة، تشوش الرؤية، حدوث نزيف باللثة والأنف وبالأنسجة المخاطية الداخلية، ظهور أعراض مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا مثل الرشح والزكام.
لذلك يجب إجراء التحاليل التالية قبل البدء باستخدام ديباكين وخلال فترة العلاج:
تعداد دم عام (ويكرر كل 6 أشهر)، وظائف الكبد، وظائف النزف (وتكرر كل 6 أشهر)، تركيز ديباكين في المصل.
- اقتباس :
ويجب مراجعة الطبيب فورًا عند حدوث أي مما يلي:
سهولة تكون الكدمات أو النزف (خاصة من اللثة و الأنف)، نزيف غير اعتيادي (يستغرق وقتًا أطول ليتوقف)، فقدان الشهية، ألم شديد مستمر في منطقة المعدة أو في المنطقة العلوية اليمنى من البطن، يرقان (اصفرار الجلد أو بياض العين)، حكة، طفح جلدي، انتفاخ القدمين أو الساقين، بول داكن اللون، ضعف عام، الدوار أو الدوخة، النعاس، التعب والإعياء الشديدين، تغير غير اعتيادي في الحالة النفسية، حمّى، قشعريرة، إمساك، غثيان، تقيؤ.
ويمنع استخدام الدواء في الحالات التالية:
مرضى الكبد بكل أنواعه، المرضى الذين يعانون من أي خلل في عملية استقلاب الأمونيا بالجسم، مرضى التهاب البنكرياس، أثناء الحمل (يصنف ضمن المجموعة D، أي أنه مشوه للأجنة).
يمكن استخدام ديباكين خلال فترة الإرضاع، ولكن يجب مراقبة الرضيع وملاحظة أي علامات لتأذي الكبد (لون يرقاني أو بول داكن).