قصة الزمان

ان المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقو ل هيا تعالي الى الحياة الجميلة
قالت أخاف العاروالاغرق في درب الرذيلة
والأهل والجيران والاخوان بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لاتقلقي ياكحيلة
انا اذا ماالتقينا أمامنا ألف حيلة
لكل فتاة صديق وللخليل خليلة
يذيقها الكأس حلوا ليطربا كل ليلة
للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة
انما التشديد والتعقيد أغلالا ثقيلة
متى يجيئ خطيب في ذي الحياة المليلة
أما سألت فلانة أماسألت الزميلة
وان أردت سبيلا فالعرس خير وسيلة
فانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيا لفحش اتته ويا فعال وبيلة
حتى اذا ما الوغد أروى من الفتاة غليله
قال الئيم ودعا ففي البنات بديله
قالت ألما وقعنا أين الوعد الطويلة
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر وكيف أرضى الرذيلة
من خانة العرض يوما عهودها مستحيلة
بكت عذابا وقهرا على المخازي الطويلة
عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة